عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الخميس، 23 سبتمبر 2010

يا شيخ الأزهر حتى متى تسكت؟!!

يا شيخ الأزهر حتى متى تسكت؟!!


ممدوح إسماعيل
أضيفت بتاريخ : : 23 - 09 - 2010
نقلا عن : خاص بموقع طريق الإسلام




الأزهر المؤسسة الإسلامية الكبيرة العظيمة بعلمائها الأفاضل تمر أحداث كثيرة وعظيمة بل ومصائب كبيرة على المسلمين ولاتسمع لها همسا.
صحيح أن الحكومة قامت بتأميم المؤسسة منذ زمن لكن ظل بعض رجالها لهم مواقف كتبها التاريخ بأحرف من نور وآخرهم الشيخ الجليل جاد الحق رحمه الله.


ولقد مرت فترة اعتبرها الكثيرين هي أسوأ فترة مرت بالأزهر الشريف عندما تولى الشيخ سيد طنطاوي رحمه الله مشيخة الأزهر وقد قهرت وفاء قسطنطين في عهد الشيخ طنطاوي وجاء عهد الشيخ الطيب، وقد حاول البعض أن يستبشر بالشيخ الطيب وطالبوا التفاؤل أن يحضر ولكن الشيخ الطيب صمت في أحداث هامة. صمت في وقت واجب عليه أن يتكلم.


صحيح أنه كان عضواً في الحزب الوطني وأنه معين بقرار رسمي ولكن الحق والعدل والإسلام يبحث عمن ينصره في مشيخة الأزهر، وكان لافتاً أن الشيخ الطيب رفض الحديث في مشكلة كاميليا شحاتة في الوقت الذي لا يكف فيه شنودة عن الحديث واستعراض العضلات على النظام والشعب المصري المسلم وكأن حال كاميليا لا يختلف عن حال وفاء مع مشايخ الأزهر الأفاضل.


وقد حاول الكثيريون من المسلمين أن يترقبوا الأمل في كلمات عادلة منصفة من أكبر رمز إسلامي في مصر والعالم الإسلامي، ولكن ضاع الأمل في ظل ضعف عام للمؤسسة الكبيرة وقهر متواصل من الدولة لعلمائها.

فتطاول الأقزام من الكنيسة وقالوا للمسلمين في مصر نحن هنا، انتبهوا.. نقول بأعلى صوت وبدون تردد ولا اعتذار أنكم ضيوف فلا يرد علينا الأزهر، نقول ونطعن في عقيدتكم وقرآنكم ودينكم ما نشاء من هرطقة وأكاذيب فلا يرد علينا الأزهر، وكأن لسان حالهم يقول: الدولة دولتنا.


وقد تعجب الكثيرون من صمت الأزهر فقال بعضهم أوامر من الدولة وهنا رد عليهم بكل قوة الكثيرون وقالوا الدولة تصدر أوامر لشيخ الأزهر؟!!!! ولا تستطيع أن تصدر أوامر لشنودة وأقزامه أن يسكتوا إنها لمصيبة فاضحة لضعف مهين وذل مشين يرفضه كل المسلمون في مصر والعالم كله.
إن الواجب أن يقول شيخ الأزهر كلمته فتسمع له الدولة والشعب والكنيسة لا أن تقول الدولة وتقول الكنيسة فيسمع شيخ الأزهر ويسكت.


فقال البعض إنها حسابات السياسة والأمن القومي فرد عليهم الكثيرون أما كان من الأولى لحسابات السياسة أن تنصر الحق والعدل والأغلبية في دينها دين الدولة الرسمي، إنها حسابات الضعفاء وكأنها شروط ذل وصغار فرضت على الحكومة كي تقهر شيخ الأزهر - الرمز الكبير - وتجعله صامتا.


حتى عندما ظهر كلب من كلاب الشيعة ينبح بسب وقذف على أم المؤمنين السيدة عائشة زوجة وحبيبة رسول الله الصديقة بنت الصديق الطاهرة الطيبة التي نزل فيها قرآن من رب العالمين ينصرها ويثني على صفتها الطيبة لم يسمع المسلمون غضبة شيخ الأزهر ولم يرى المسلمون سيف شيخ الأزهر شاهراً ضد الباطل والزندقة مجاهداً تلك القذارة من الرافضة بسيف الحق فيبترها بعمل إسلامي كبير يهتز له العالم ليعلم العالم كله قيمة أم المؤمنين عند المسلمين.


سكت شيخ الأزهر وسكتت مؤسسته عن القيام بعمل قانوني أو دعوي أو سياسي ضد هذه القذارة التي أراد بها كلب أن ينال من الطاهرة بنت الصديق رضي الله عنهما


يا فضيلة شيخ الأزهر إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على صمت الأزهر وضياع هيبته أمام أعداء الإسلام.

يا فضيلة شيخ الأزهر كثر الفساد والاستبداد والمظالم وعدواة دين الله، وليس للمسلمين من ملجأ إلا الله.


وكل مسلم يتمنى أن يجد فيكم المحامي والمدافع الأول عن الإسلام.

فلا عذر لكم أمام الله ولا عذر لكم أمام الشعوب الإسلامية التي تراقب المشهد في مصر والتجرؤ على الإسلام ورمز الإسلام ساكت صامت.


يا فضيلة شيخ الأزهر تعلمنا من ديننا ألا نيأس وأن نثق في الله وفي نصر الله.

وما زال هناك بقية من الأمل في أن تنتبهوا وتقاوموا الضعف والقهر والأوامر التي ما أنزل الله بها من سلطان.


يا فضيلة شيخ الأزهر بعد صمتكم وسكوتكم عن الكثير مما يستحق الجهر بكلمة الحق، لا تلوموا الشباب إن ابتعدوا عنكم والتمسوا القدوة في غيركم فأنتم وحكومتكم أرشدتموهم السبيل بسكوتكم إلى أن يلتمسوا رمزاً آخر وشيخاً آخر.

فأفيقوا يرحمكم الله واجهروا بكلمة الحق ينصركم الله ويثبت أقدامكم.


ممدوح إسماعيل - محام وكاتب
Elsharia5@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق