عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

الشيخ حافظ سلامة يدعو شباب الأمة إلى إغاثة المواطنة (كاميليا شحاتة)


الشيخ حافظ سلامة يدعو شباب الأمة إلى إغاثة المواطنة (كاميليا شحاتة)





ملفات متنوعة

أضيفت بتاريخ : : 06 - 09 - 2010

نقلا عن : صحيفة ( المصريون)









فيما يمثل دعما معنويا كبيرا لاحتشاد الشباب المصري في وقفاتهم الاحتجاجية السلمية الداعية لإطلاق سراح المواطنة كاميليا شحاتة المحتجزة في أحد الأماكن الخاصة التي يشرف عليها كهنة الكنيسة الأرثوذكسية بالمخالفة للقانون والدستور وولاية الدولة على مواطنيها، وجه الشيخ حافظ سلامة المجاهد الكبير وقائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر نداءاً إلى شباب الأمة لإغاثة المواطنة كاميليا شحاتة مؤيداً وداعماً وقفتهم الاحتجاجية المقرر القيام بها غداً الجمعة في مسجد الفتح بميدان رمسيس بوسط القاهرة وبعد غد السبت في مسجد القائد إبراهيم بالأسكندرية..





وفي بيانه الذي صدر تحت عنوان "يا شبابا مصر يا عدة الأوطان" ووصلت المصريون نسخة منه قال المجاهد الكبير (لقد أثبت شباب مصر في مواقف كثيرة أنهم بجانب نصرة قضية الحق وها هم يكررون مواقفهم الشجاعة نحو المواطنة كاميليا شحاته البالغة الرشيدة التى اعتنقت الإسلام بكل حرية واقتناع ومن المؤسف أن لا تستجيب أجهزة الأمن لاستغاثاتها وهى تنادى على ثمانين مليون مسلم أن يغيثوها ويحفظوا روحها الطاهرة من الأيادى الملوثة فى الكنائس والأديرة التى ساقوها إليها ولم نعلم مصيرها ، يا شباب مصر أرفعوا أصواتكم تنديداً بما حدث لشقيقتكم كاميليا شحاته ونحن آباؤكم من ورائكم وطالبوا بحقكم من الأجهزة الأمنية التى سلمتها أن تردها إلى المسلمين.



وفقكم الله



حافظ سلامة



قائد المقاومة الشعبية فى حرب العاشر من رمضان





يذكر أن الشيخ حافظ سلامة قاد العديد من المسيرات السلمية الضخمة لنصرة قضايا الأمة والشريعة ودفاعا عن الشعب الفلسطيني ، في مسجد النور وفي الأزهر وفي أماكن أخرى ، وكانت مسيرته الخضراء في الثمانينات الماضية والتي شارك فيها ستون ألف مواطن من أبرز تلك المواقف الجماهيرية ، ولم يمنعه من المشاركة في السنوات الأخيرة إلا بعض الظروف الصحية حيث جاوز التسعين عاما ، كما شارك في جميع معارك التحرير من حرب 1956 إلى حرب يونيو إلى حرب الاستنزاف إلى حرب أكتوبر حيث سجل له التاريخ أعظم ملحمة شعبية عندما قاد المقاومة الشعبية التي قاومت ببسالة محاولات القوات الإسرائيلية بقيادة شارون دخول مدينة السويس مدعومة بقوة مدرعة قوامها 600 مدرعة ، فردوهم على أدبارهم بعد أن أصابوا العشرات من المدرعات وقتلوا وأصابوا الكثير من جنود العدو ، وقد كرمته في حينها القوات المسلحة ورئيس الجمهورية والبرلمان المصري ومنح نجمة سيناء .





وكان الشيخ حافظ سلامة قد أصدر أمس الأول بياناً يندد فيه بسلوكيات بعض رجال الدين المسيحي ، ويحذرهم من العبث بأمن مصر ، ووجه خطاباً إنسانيا تاريخيا إلى البابا شنودة قال فيه : (أريد أن أطمئن الأنبا شنودة أن آبائنا وأجدادنا كانوا من قبط مصر قبل الفتح الإسلامى وهداهم الله للإسلام بدون إكراه من أحد لأن هذا الدين الإسلامي من مبادئه ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي ) ودخل أقباط مصر فى دين الله أفواجاً هروباً من اضطهاد الرومان" المسيحيين " لهم ورأوا حريتهم وحرية عقيدتهم فى النور الجديد ألا وهو الإسلام فدخلوا فيه بفضل الله تعالي أفواجاً وعاش الجميع منذ الفتح الإسلامي على مبدأ الإسلام ( لكم دينكم ولي ديني ) والإسلام بدخوله مصر حافظ لغير المسلمين على كنائسهم ومعابدهم



فها هى كنيسة مارى جرجس بمصر القديمة على عهدها السابق لللفتح الإسلامي وقريب منها مسجد الفاتح عمرو بن العاص رضي الله عنه وأرضاه وهو أول مسجد بني فى مصر . ومن الأديرة الشهيرة فى مصر دير سانت كاترين ولديهم صك أمان لهم ولكنائسهم منذ الفتح الإسلامي ولازالت نسخته محفوظة فى الدير إلى الآن وذلك أكثر من أربعة عشر قرناً .



إن الإسلام بفضل الله تبارك وتعالى لا يحتاج إلى تلك الحملة التى تزعمها الأنبا شنودة فى نصائحه للأقباط فى مصر أن يحافظوا على أبنائهم من المد الإسلامي ولا تحفظه على زوجات القساوسة والمطارنة بعدم خروج زوجاتهن للعمل بحجة اختلاطهن بالمسلمات ونهاية بهن إلى اعتناق الإسلام أسوة بوفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة ونحن بدورنا نقول : " إن الدين عند الله الإسلام" " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين " . هذه عقيدتنا نموت ونحيا عليها بعد أن هدى الله آبائنا وأجدادنا إليها دون إكراه لهم من أحد وعاش آباؤنا وأجدادنا فى ظل مظلة الإسلام ( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ) ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولى دين ) فلو لم ينزل من القرآن غير هذه الآيات لكفتنا لكى نصل إلى العقيدة التى ترضي الخالق الواحد الأحد الفرد الصمد الذى آمنا به وصدقنا رسوله صلوات الله وسلامه عليه حتى أصبح مسيحيي مصر حسب آخر تعداد رسمي 1.8% أرثوذكس ، 1% كاثوليك وبروتستنت ومذاهب أخرى فهذا ما وصلنا إليه لأخر تعداد) .





ثم حذر الشيخ حافظ سلامة القيادة الدينية الأرثوذكسية من مغبة اختطاف الولاية السياسية للدولة على مواطنيها قائلا له : (فى النهاية أنت وجميع من على أرض مصر من المفروض أنكم رعايا من رعايا جمهورية مصر العربية ومن المفروض أنك بايعت الرئيس محمد حسني مبارك بولايته لكل شعب مصر سواء كان من المسلمين أو المسيحيين أو غيرهم من الطوائف.إن أعمالكم الاستفزازية وتنصيبكم لأنفسكم بولاية أقباط مصر " شعب الكنيسة " منعزلاً عن شعب مصر وقيادتها إنما هذا تعدي منكم على ولاية حاكم مصر الذى بايعتموه مراراً وتكراراً فكيف بكم بالخروج عليه ؟؟ !!! .



واعلم .. أن أبناء مصر تعايشوا فى القوات المسلحة والشرطة والمدارس والمعاهد والكليات وتخرج الجميع ليعملوا فى خدمة مصر متعاونين متآلفين "لكم دينكم ولي دين" ولكنك خرجت على رسالتك الكهنوتية ونصبت نفسك بدلاً من خدمة الكنيسة والياً غير شرعي على مواطنين مصريين يدينون بديانة المسيحية وهذا غرور منك .





ثم ختم خطابه إلى البابا بقوله : (وصاحب هذه السطور حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب العاشر من رمضان على أرض السويس الطاهرة الذى كسر أنف المتغطرس شارون ومعه ستة ألوية مدرعة بها 600 دبابة مصفحة حطمنا له 76 دبابة مصفحة على مدى ثلاث ساعات وفر مع قواته وانكسر غرور الجيش الإسرائيلي الذى لا يقهر على أرض السويس الطاهرة . واعلم علم اليقين أن مصر وأرضها الطاهرة وكل مواطن فيها سوف نحميهم ونفتديهم بإذن الله بصدورنا وأرواحنا فنحن فداءً لسلامة وأمن مصر وكل من على أرض مصر) .





2 سبتمبر 2010 م







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق