عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الأحد، 14 نوفمبر 2010

نصاري مصر واللعبة الخطرة

نصاري مصر واللعبة الخطرة
بقلم د . السيد أبو الخير
منذ أن جاء نظير جيد علي رأس الكنيسة المصرية، خلعت
الكنيسة ثوب الوطنية، وارتدت ثوب الخيانة والعمالة،جهارا نهارا وبلا حياء أو وجل، وألقت وراء ظهرها مئات السنين من العيش المشترك، والبر والإحسان وحسن العشرة من قبل ابناء الإسلام في مصر، حتي أن بعض النصاري المنصفين أعلنوا أنهم أسعد أقلية في دينية في العالم ولا توجد أقلية أسعد منهم، ولكن نظير جيد الذي قبل لعب دور مشبوه رفضه غيره من بني جلده منهم متي المسكين، واستجاب نظير – وهو مدرس التاريخ – لمؤامرة القوي الاستخرابية في العالم، التي تلعب علي ورقة الاقليات في الدول لتعمل علي تفتيت هذه الدول، وأكد ذلك التصريح الأول للدكتور بطرس غالي بعد تسلمه أمانة الأمم المتحدة، حيث صرح بأن المجتمع الدولي سوف يتم تقسيم دوله إلي حوالي أربعمائة دولة ركب نظير جيد الموجة وأشترك في المؤامرة الدولية التي
يتبناها الفاتيكان في حربه القذرة ضد الإسلام، حيث بدأ بالتغالي في عدد نصاري مصر، سواء من طائفته أو من الطوائف الأخري الموجودة في مصر، وبدأ في إطلاق الشائعات – والغريب أنه صدقها وهو وزمرته – بأن نصاري مصر يمثلون 20% من عدد سكان مصر، علما بأن عدد نصاري مصر طبقا لأخر الاحصائيات الرسمية أقل من ثلاثة ملايين، مع العلم بوجود طوائف أخري غير طائفة نظير جيد، مما يعني أن طائفته لا تصل إلي 1% من عدد سكان مصر، وطالب نظير أفراد طائفته بالأحتكاك غير ا
لمبرر بالمسلمين واستفزازهم، وطالب ببناء عدد كبير جدا من الكنائس في مصر، حتي أن عدد الكنائس في مصر الآن يكفي كافة نصاري الشرق الأوسط البالغ عددهم حسب تصريح مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان 22 مليون ( في الشرق الأوسط كله) مما يكذب مزاعم نظير وشلته عن عددهم في مصر، أما الأديرة التي يبلغ مساحتها في مصر أكثر من (39000) تسعة وثلاثين ألف فدان، تنتج ما يكفي مصر كلها من منتجاب ألبان ومنتجات زراعية، هذه الأديرة غير المطلوبة وغير المبررة، يعمل فيها نصاري فقط ولا يعمل فيها مسلم واحد، علما بأن مصانع المسلمون والمصالح الحكومية تعج بالنصاريوطالب نظير النصاري بأظهار نصرانيتهم بأرتداء الصلبان التي تؤذي العين، وتجلب علي النفس تقززا مما يجعلها تميل إلي القئ، وعبر عظاته بمدارس الأحد ومنشوراته التي توزع علي الكنائس، وعمل نظير علي بناء كنائس في أماكن عامة وميادين كبري، علما بأنه أول من يدرك أنها لا فائدة منها ولا يصلي بها أحد ولكنها لمحاولة اظهار النصرانية أستفزازا للمسلمين، ولكنها مهجورة حتي من النصاري. وطالب نظير أبناء طائفته بالتحرش والاحتكاك بالمسلمين، مستغلا في ذلك الوهن الشديد والواضح علي الحكومة، ومعتمدا علي علاقاته مع الصليبية العالمية وخاصة في الولايات المجرمة الأمريكية، ومع مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان، الذي أصبح لا هم له ولا عمل سوي محاربة الإسلام والتهجم عليه، وذلك رد فعل علي الأقبال المتزايد من الأوربيين ومن نصاري وملل أخري علي الدخول في
الإسلام، مما أصاب هؤلاء بهستريا الخوف من الإسلام، الذي روجت له الصليبية العالمية وملة الكفر كله.الغريب أن ورغم كونه مدرسا للتاريخ، إلا أنه يؤلف تاريخا لم يقل به أحد من المؤرخين أن مصر أصلها قبطية، وطالب
بتدريس اللغة القبطية القديمة وفرضها في الكنائس وأوجب علي اتباعه تعليمها وتعلمها بالكنائس، علما بأن
اللغة القبطية تتكون من31 حرف منهم 24 حرف يوناني كل حرف صوت وسبعة أحرف ديموطيقي مصري نهاية الشكل الهيلوغرافي المصري القديم، وبدات كتابة اللغة المصرية القديمة نهاية الألف الرابع قبل الميلاد تصاعدا، واللغة القبطية منها قديم ومتوسط والحديث منها ظهر في القرن الاول الميلادي وهي الغالبة، ولها ست لهجات اللهجة البحيرية والصعيدية واللهجة الفيومية واللهجة الأخميمية /سوهاج واللهجة الاسيوطية شمال اخميم ولهجة اكسيرنخوس وهي مكتشفة حديثا، والأحرف اليونانية (24) هي أحرف اللغة اليونانية وهي لغة المحتل اليوناني، وليست لغة وطنية مصرية، كما يزعم مدرس التاريخ والأغرب ممما سبق، أن مدرس التاريخ يزور التاريخ،ويدعي كذبا أن المصريين أصلهم قبطي أي نصاري، وهذا مخالف تماما لأبسط حقائق التاريخ، وقد أوضحت ذلك الاستاذة الدكتورة زينب عبد العزيز، وذكرت أن نصاري مصر هربوا من أبناء ملتهم عبدة الصليب من الرومان إلي قرية بصعيد مصر تدعي (قفط) ولازالت موجودة حتي الآن، وتحرف الأسم مع مرور الزمن من قفط إلي قبط ، وأطلق الأسم الأخير علي من عبد الصليب فقط من أبناء
ومصر وكانوا قلة يومئذ، ولم لم الأسم علي عامة المصريين ترتيبا علي ما سبق، يتبين أن اللغة القبطية ليست مصرية الأحرف في أغلبها بل هي لا لغة المحتل اليوناني في الغالب منها، والباقي مصري قديم هيوغريفي، أي لا تمت
للنصرانية من قريب أو بعيد، كما أن الأسم لم يطلق علي أهل مصر كلهم، بل أطلق علي من هرب من عبدة
الصليب من أخوانهم في الملة إلي قرية أسمها قفط .
ولم يترك نظير مجال إلا وحارب فيه الإسلام الذي حمي
أجداده من بني ملتهم وأمنهم في كنائسهم وأديرتهم، ففي المجال الاقتصادي كون نصاري مصر ثروات هائلة من
المعاملة والاتجار مع المسلمين في مصر والدول العربية
الإسلامية دون أي اعتراض من أي مسلم، ولكن نصاري ومصر – كعادتهم – أستخدموا هذه الأموال في محاربة

الإسلام وأهله، وعلي رأسهم شركة ايوب عدلي أيوب ونجيب ساويرس الذي راح الآن يحتمي في الرأسمالية

الصليبية العالمية بالدخول في مشروعاتها، حتي يضغط علي المسلمين ويشارك الشركات العالمية متعدية الجنسية في
حرب الإسلام، وقد أستغل ماله في محاربة الإسلام في مصر
بكافة الطرق، بالإغداق علي التنصير، وأنشاء صحف، وظن ساويرس، أنه بدخوله وأنضمامه للرأسمالية الصليبية أنه في مأمن وحمايتها وعلي رأسها الولايات المجرمة الأمريكية، ولكن من سوء حظه، ونتيجة ولسوء النية والطوية، أن الرأسمالية العالمية بات بينها وبين الإفلاس قاب قوسين أو
أدني، كما أن الولايات المجرمة الأمريكية أفلست ماديا وهي أكبر دولة مدينة في العالم، ولولا سفهاء الخليج لأعلن ذلك
من فترة، وسينفقون هذه الأموال لمحاربة الإسلام وتكون عليهم حسرة، ( ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله). وأنا
لمنتظرون.
ومن أخر الأفكار الشيطانية التي يرددها نظير ومن حالفه،
تهديد تنظيم القاعدة للكنائس المصرية، من أجل كاميليا
شحاته ووفاء قسطنطين وأمثالهن، وخاصة زوجات القساوسة الذين يقبلن علي الإسلام طواعية واختيارا، مما
أصاب نظير وزمرته بالهلع، حتي بنت أخو نظير أسلمت، مما يهدد حقيقة ملة النصرانية في مصر، مما جعل نظير
وزمرته، يستنجدون بالصليبية العالمية ويدخلون ويشتركون في لعبة مضحكة أسمها (تنظيم القاعدة) الذي اخترعته
المخارات المركزية الأمريكية لمحاربة الإسلام، ومصطلح القاعدة ملف كانت تستخدمه المخابرات الأمريكية في تسجيل بيانات العرب والمسلمين الذين يسافرون للجهاد في أفغانستان، عن طريق أسامة بن لادن، وبعد أنتهاء الحرب
الأفغانية تخلصت المخابرات الأمريكية من هؤلاء سواء عن طريقها أو عن طريق الحكام العملاء، وملاحقتهم للتخلص
منهم.
ولا توجد أي دلائل أو مستندات تدل علي وجود تنظيم أسمه القاعدة، ولكنه مصطلح سياسي مخابراتي تستخدمه

الولايات المجرمة الأمريكية في محاربة الإسلام وخاصة
الإسلام الجهادي، فكل من يحارب الإسلام الجهادي وخاصة السنة، يستخدم مصطلح ( تنظيم القاعدة) الذي
هو ملف قاعدة بيانات الأفغان العرب الذين سافروا للجهاد ضد السوفيت في أفغانستان علي بعد آلاف الكيلومترات، علما بأن فلسطين علي مقربة عدة أميال،
وهي أم المعارك ولب العلاقة بين المسلمين وملة الكفر كلها، لذلك يتضح أن تهديد القاعدة للكنائس المصرية من
ضمن تمثليات هزلية، لتدويل قضية نصاري مصر، وأدخالها ضمن اللعبة الدولية، مثلها مثل حكاية الطرود التي
اخترعتها الولايات المجرمة الأمريكية التي تريد احتلال اليمن تحت مزاعم وجود شبح القاعدة، والطرود المضبوطة
عبارة عن طرود معبئة بحبر لطباعات اللايزر اليابانية، وهذا الحبر قابل بطبيعته للأنفجار كمادة كيمائية، ولم تعلن ذلك
صراحة اليابان لأن (الكفر كله ملة واحدة) وهل سيتم أدخال الطباعات اليابانية ضمن الإفلام الهابطة للولايات
المجرمة الأمريكية، مثلها مثل سكاكين الطعام التي تقدم في وجبة الطائرات التي زعمت الولايات المجرمة الأمريكية أنها هي التي استخدمها تنظيم القاعدة للأستيلاء علي الطائرات
في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، الذي لم تقدم الولايات المجرمة أدني دليل حتي الآن علي أن الشبح الذي
خلقته هو المتهم الرئيس في هذه الأحداث، علما بأن الكثير من دول العالم تدرك تماما أن هذه الأحداث فيلم
رعب من أنتاج وأخراج وتمثيل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
والغريب أن الأستاذ نظير مدرس التاريخ وضابط الجيش
المصري السابق، والي فصل منه لأسباب صحية يعرفها جميع نصاري مصر ومعظم المسلمين في مصر، يردد دائما عبارة
( الشعب القبطي) وهي عبارة لا أصل لها في الواقع ولا في التاريخ فمصر لم تكن في يوم من الأيام من الأزل التاريخ
حتي قيام الساعة قبطية ولن تكون أبدا ولن ولم ينجح نظير وزمرته فيما فشلت فيه أوربا الصليبية كلها، وألم يعلم مدرس التاريخ أن مصر مقبرة الغزاه، وأن كافة الحملات
التتارية والصليبية التي حاربت الإسلام دفنت في مصر، ألم يعلم مدرس التاريخ مصير المعلم يعقوب أبان الحملة الفرنسية، وكيف تخلت عنه الحملة بعد هزيمتها النكراء، إلي
الأستاذ مدرس التاريخ أقول:
- أن كنت نسيت التاريخ – ولا اعتقد ذلك – راجع التاريخ مرة ثانية وأدرسه جيدا جدا حتي تتعلم من دورس
التاريخ، وأعلم أن التزوير في التاريخ والكذب عليه لا يغير الواقع ولا ينصر مهزوم.
- أن كنت تعتقد أن الولايات المجرمة الأمريكية سوف
تنفعك وتساندك فهذا خطأ جم، لأنها تودع التاريخ بسلسلة من الهزائم السياسية والعسكرية والاقتصادية، ولا
تستطيع وقوف أنهيارها، وهي الآن تتسول بذل وأنكسار في أيامها لقمة الخبز حتي تعيش، ولولا سفهاء الخليج الذين
منحوها أكثر من ثلثمائة مليار دولار، ولولا سرقتها مبلغ (68) مليار دولار من خزانة امير الكويت السابق، مما
تسبب في وفاته، ولولا صفقة الأسلحة الوهمية السعودية التي بلغ مقدارها (60) مليار دولار لوقعت الواقعة وتوارت الولايات المجرمة وراء دول أخري في مقدمتها
الصين، ولتغيرت موازين القوي في المجتمع الدولي، فالاعتماد عليها كارثة ولا يفيد.
- ان كنت تعتمد علي الأسلحة المكدسة داخل الأديرة
والكنائس في مصر، فأنت واهم جدا، لأن نسبتك الضئيلة جدا لاتزيد بأي حال من الأحوال عن مليونين، لا تمكنك
من أحراز أي مكاسب ولا أي انتصار، بل من الغباء الاعتماد علي ذلك، لأن المنطق يقول ( الكثرة تغلب الشجاعة) ممكن أن تصيب وتقتل عدد من المسلمين، ولكن
مقابل ذلك سوف يكون انتهاء عبدة الصليب من مصر نهائيا، ويكون سيدنا عمرو بن العاص ثبت النصرانية في
مصر وانت قضيت عليها في مصر.
- إذا كنت تعتمد علي الحكومة فهذا أضل سبيلا، لأن حاليا تعاني أشد أمراض الشيخوخة فتكا، وتعاني من
سكرات الموت، لذلك سوف تضحي بأي شيئ حتي تنقذ نفسها.
- إن كنت تعتمد علي الرأسمالية والصليبية العالمية في تنفيذ مخططك، فلا أعتقد أنها سوف تنقذك لأنك أول من تعرف
أن رأس المال جبان، وهو أول من يفر من أي معركة.
- إذا كانت هذه آلياتك وأدواتك لتنفيذ مخططك في جعل
مصر أندلس جديدة، فأسمح لي أن أقول لك صراحة وبدون مواربة تعلم فن السياسة لأنك فيها ضعيف ولن
تحصل علي تقدير مقبول الذي حصلت به علي ليسانس التاريخ، ولا تصلح ان تكون زعيما سياسيا لانك لا تدري ولا تعرف موازين القوي فيما تريد لذلك فالمسلمون
يتركونك تقول وتفعل ما تشاء، لأنهم أعلم منك في هذه الأمور، أرجوك أن تقرأ في التاريخ السياسة جيدا وخاصة
عن المعلم يعقوب، وعن بطولات أطفال فلسطين والعراق وأفغانستان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق