عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

السبت، 27 نوفمبر 2010

النسر ........والغربان

لنسر ........والغربان

خالد عبد الله | 26-11-2010 23:27

فى موقف جديد يضاف إلى رصيده غير المحمود عاد الأستاذ "عمرو خالد " للظهور مرة أخرى

بعد أن أفل نجمه الدعوى فى مصر المحروسة عدة سنوات وكعادته أثار جدلا (هو يحبه ويستمتع

به) وكان الجدل بين مؤيديه القدامى الذين تمحورا حول شخصه وليتهم يستفيقوا

ويفكروا ومعارضيه الذين خاب أملهم فيه بعدما أوضح لهم أهل العلم ضحالة الرجل الدعوية وأنه

لايعدو موضة أحبها أهل الترف من جمهور النساء والشباب الذين تروق لهم حالة المشاعر

والرومانسية الحالمة فى خطابه فلم يعودوا يفرقون بين الداعية وبين المغنى العاطفى

وفى حقيقة الأمر لم أجد لنفسى مكانا بين هؤلاء لأن الرجل بالنسبة لى حالة أوضحتها للناس منذ

زمن وهاجمتها كثيرا وهوجمت بسببها كثيرا ومازلت على قناعة بما قمت به تجاهه وازدادت

قناعتى لما وجدت مناوراته السخيفة حول تلبية دعوة اللواء المحجوب فى الرمل بالأسكندرية

وأقول "مناورات " لأنه ليس بحاجة للضحك على الناس وتبرير خطواته بأنها فى سبيل الدعوة

وهذا محض افتراء وكان بإمكانه أن يعتبر مافعله حق مشروع لأنه مثلا على قناعة بمجهودات

المحجوب بصرف النظر عن كونه مترشحا عن الحزب الوطنى فربما خدمات الرجل تستأهل أن

يقف " عمرو " خلفه لكن مايزعج هو إلصاق تصرفاته بسيرة النبى وكأن المسألة أكل عيش كلما

هاجمه أحد يردد شعارات من السيرة التى وصف محاولات صاحبها عليه الصلاة والسلام بالفاشلة

فتجده فى كلامه متخبطا فتارة يقول " خلوا بينى وبين الناس " وثانية يبرر تنازلاته بأنها من وحى

صلح الحديبية وثالثة يقول أنا صاحب رسالة ورابعة يقول أنا مش داعية أنا مصلح وخامسة يقول أنا

مش إعلامى وسادسة وهى الأسوأ حين غمز معارضيه من الدعاة وغيرهم بأنهم كالغربان

يهاجمونه ولكنه كالنسر يحلق بعيدا عنهم وبصرف النظر عن هذا التخبط فما يعنينى هو بعض

التساؤلات أطرحها على الدكتور عمرو !! لعله يجيب دون مراوغة

هل مازلت تصدق أنك صاحب رسالة ؟

هل مازلت لاتشعر بأى غضاضة من جراء ثناء المجلات الأمريكية عليك واختيارك من ضمن أفضل 100 شخصية فى العالم ؟

هل مازلت لاتشعر أنك تستعمل بوعى أوبدون فى طرح الإسلام الأمريكى الذى بلامخالب ؟

هل مازلت ترى أنه من الطبيعى أن تفتح السفاراتان الأمريكية والبريطانية لك الأبواب وأنت من

المفترض كما تدعى صاحب رسالة فهل هم على درجة من البلاهة أن يتركوك وأنت مسلم تمثل

خطرا على أمنهما القومى تروح وتجيئ كأنك تتنقل بين محافظات مصر بل أجزم أن تنقلك بين

محافظات مصر أكثر صعوبة ؟

هل مازلت تدعى أن توقيت ندوتك ليس مثيرا لدهشة الناس وخاصة فى هذه الفترة الحرجة من

انتخابات البرلمان وخاصة أنك بن الإخوان غير البار ؟

هل مازلت تصدق أن اختيارك كمبعوث لبعض الدول الإسلامية كى تحارب القاعدة والمتطرفين

وتنشر الإسلام المعتدل كما يزعمون هو من قبيل الصدفة وكأن العالم الإسلامى نضب معينه من

العلماء المشهود لهم بالعلم والتقوى ؟

هل مازلت لاترى البون الشاسع فى لغة خطابك حين بدأت التدرج فى سلم الوعظ وبين مفردات

خطابك منذ فاجعة الدانمارك التى زايدت فيها على عرض النبى فخذلك الله وازددت سقوطا ؟

هل تريد أن أذكرك لما قتل مراسل الجزيرة ماذا فعلت بكاميرات قناة " إقرأ" حين التقيت زوجة

القتيل وماذا كان رد فعلك من مجزرة غزة الأخيرة وهروبك المهين من تصريحاتك (التى كانت كالإسهال )حتى أنك ماجرؤت على مهاجمة التدليل الأمريكى لإسرائيل طوال فترة المذبحة ؟

هل تذكر فى مسجد دعوة الحق بالدقى فى التسعينيات كيف كان حديثك عن الجهاد والإعداد له

وحديثك الآن عن التعايش والتسامح ومحاولاتك المضنية فى العزف على لغة لاتحمل إلا الذل فى

برنامج فشل فشلا ذريعا لأنك ماكنت صادقا كما كنت من قبل ؟

هل تذكر وعودك لشباب صناع الحياة وكيف خدعتهم ولما حاول البعض الخروج من جلبابك أرسلت إليهم تتوعدهم كما حكى لى بعضهم أن من ليس معى فهو ضدى ؟

هل تذكر فتاة طنطا التى كانت تترأس جمعية صناع الحياة ولماذا أرسلت لها أحد معاونيك برسالة

مفادها لاتنتخبوا الإخوان وذلك فى انتخابات برلمان 2005؟

هل ظهورك الدعوى الآن فى وقت كممت فيه أفواه الدعاة فى الفضائيات له مغزى مجرد سؤال

برئ؟وياترى من وراء ذلك ؟

إن مافى جعبتى من تخبطك وإيمانك بالمبدأ المكيافيللى "الغاية تبرر الوسيلة" يفوق مقالة صغيرة

أردت بها أن تراجع نفسك وتفتش فى مواطن قلبك وتحدد ماذا تريد ؟

يادكتور يامصلح ياإعلامى أنت شئت أم أبيت محسوب على أهل الدعوة ولذا وجب عليك أن تصحح

نيتك وتخلص مقصدك لله ومن العيب بعد أن اقتربت من منتصف الأربعينيات أن تظن أن اجتماع

الناس حولك من الدهماء والعوام الذين لم يعايشوك عن قرب هو دليل على صحة مسيرتك فقديما "

"قالوا "لايغرنك اجتماع الناس عليك فهم يرون ظاهرك والله يرى باطنك

إذا ماوجدت إجابة لهذه التساؤلات فاحتفظ بها لنفسك وغير بها قصدك فأنت لم تعد بحاجة إلى

مال أوشهرة وإنما تحتاج مثلى إلى حسن خاتمة رزقنا الله وإياك بها

أرجو أن تتذكر نصح إخوانك من الدعاة الذين قلت فيهم يوما القافلة تسير......وال.......تعوى

*إعلامي مصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق