عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

السبت، 4 ديسمبر 2010

جرائم نصارى مصر

جرائم نصارى مصر

ملفات متنوعة
أضيفت بتاريخ : : 01 - 12 - 2010
نقلا عن : خاص بموقع طريق الإسلام


جرائم نصارى مصر
ونبذة عن المسلمات المعتقلات بالأديرة وملابسات اعتقالهن





بسم الله

هذا الموضوع ليس للنشر ولكنه كمرجع للأخوة الافاضل بالموقع في كتابة مواضيعهم حول هذه القضية الخطيرة، واسمحوا لي أن أبدأ منذ بعيد قليلا..



(*) نصارى الكنيسة المصرية ومشاركاتهم في الحملة الفرنسية على مصر:

المعلم يعقوب حنا:
قام بتجنيد ألفين (2000) من أقباط الكنيسة المصرية وجعلهم جزءاً من جيش الحملة الفرنسية على مصر (1213-1216 هـ، 1798-1801 م)، واشترك معهم في قتل وحرق وتدمير القرى المصرية وسكانها حتى أصبح (جنرالاً) في جيش الغزاة!...
فلما انهزمت الحملة الفرنسية وجلت عن مصر (1216هـ،1801 م) خرج مع نفر من أتباعه في ركابها وكتبوا إلى إنجلترا يغرونها بفصل مصر عن تراثها الحضاري ومحيطها الإسلامي، وإلحاقها بأوروبا وإخضاعها للنفوذ الإنجليزي بواسطة قوة أجنبية قوامها (12000: 15000) يتكفل أهل مصر (المسالمون الجهلاء) حسب وصف المعلم يعقوب بدفع نفقاتها. اهـ (10)

ويحكي الجبرتي في تاريخه، أن من أسماه يعقوب اللعين هو ومن معه اشتركوا في جيش فرنسا، واحتلوا القرى وحرقوها ونهبوها وخاصة في الصعيد، وجعل لهم بونابرت نصف عضوية (ديوان المشورة) والسلطة الفعلية في الجهاز المالي والإداري، وبعبارة الجبرتي فلقد فوض كليبر (1753-1800 م) للجنرال يعقوب أن يفعل في المسلمين ما يشاء حتى تطاول على المسملين بالسب والضرب ونالوا من أعراضهم وأظهروا حقدهم ولم يبقوا للصلح مكانا!! وفرحوا بإنقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين. اهـ (11)


(*) خلفاء المعلم يعقوب:

الذين سعوا بعد هلاكه في دوائر الإمبراطورية الفرنسية الإستعمارية كي تواصل بواسطتهم اختراق مصر ثقافياً وتشريعياً، فتعهدوا لبونابرت (بأن يشرعوا لمصر ماترضاه لها فرنسا من النظم). اهـ (12)
كما عرضوا على وزير خارجية فرنسا (تاليران) (754 هـ، 1837 م) تسخير الكنيسة المصرية الأرثوذكسية في مد نفوذ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية نحو أواسط أفريقيا عن طريق الحبشة والأرثوذكس، وذلك تحقيقاً لمطامع لويس الرابع عشر (1638 هـ، 1715م) "مد نفوذه السياسي نحو أقاليم وسط أفريقيا الجذابة الغامضة". اهـ (13)


(*) سلامه موسى: (1305–1377 هـ، 1888–1958 م):

الذي صاغ مذهبه بهذه السطور:
"كلما ازددت خبرة وتجربة وثقافة توضحت أمامي أغراضي وهي تتلخص في أنه:
يجب علينا أن نخرج من آسيا وأن نلتحق بأوروبا، فإني كلمنا زادت معرفتي بالشرق زادت كراهيتي له وشعوري بأنه غريب عني، وكلما زادت معرفتي بأوروبا زاد حبي لها وتعلقي بها، وزاد شعوري بأنها مني وأني منها...
- أريد تعليماً أوروبياً لا سلطان للدين عليه ولا دخول له فيه.
- وحكومة كحكومات أوروبا، لا كحكومة هارون الرشيد والمأمون.
- وأدباً أوروبيا، أبطاله مصريون، لا رجاله رجال الفتوحات العربية.
- وثقافة أوروبية، لا ثقافة الشرق، ثقافة العبودية والذل والتوكل على الآلهة.
- واللغة العامية، لا العربية الفصحى لغة التقاليد العربية والقرآن.
- والتفرنج في الأزياء لأنه يبعث فينا العقلية الأوروبية.
هذا هو مذهبي الذي أعمل له طول حياتي سراً وجهرةً، فأنا كافرٌ بالشرق مؤمنُ بالغرب، لأنه إذا كانت الرابطة الشرقية سخافة، فإن الرابطة الدينية وقاحة لا تليق بأبناء القرن العشرين!!". اهـ (14)


(*) وتلميذ سلامه موسى: د.لويس عوض (1333-1409 هـ، 1915-1989م):

الذى وصف اللغة العربية لغة القرآن بأنها (كالأغلال) التي يجب تحطيمها لاحلال العامية محلها، وبأنها لغة (دخيلة وميتة). اهـ (15)


(*) أقباط المهجر:


هم عدد من النصارى المهاجرين الذين تجنسوا بالجنسية الأمريكية، وهم أصحاب علاقات رفيعة المستوى مع أعضاء الكونجرس الأمريكي وصانعي القرار في أمريكا، وهم الذين يَستَعْدُونَ الإمبريالية والصهيونية على مصر، ويصدرون النداءات المحمومة باسم (منظمة التحرير القبطية) إلى (قوات المارينز) الأمريكية والجيش الإسرائيلي ليعاونهم في (تحرير) مصر من الإسلام والمسلمين!!...
ولقد أدى تزايد نفوذ أقباط المهجر على كنيستهم الأرثوذكسية وإمكاناتهم المادية والأدبية ونفوذهم وحركيتهم وعلاقاتهم مع ولائهم للبلاد التي يحملون جنسيتها، وتسخيرهم لخدمة المصالح الإستعمارية لتلك البلاد وخاصة في أمريكا، وكذلك زيادة الفروع الخارجية لهذه الكنيسة ومن ثم ثقل ونفوذ هذه الفروع، كل هذا أحدث تطورا نوعياً وكيفياً في حسابات الكنيسة، ولقد كان من أكبر الأدلة على هذا الكلام، دخول الكنيسة المصرية الأرثوذكسية في (مجلس الكنائس العالمي) الذي أقامته المخابرات الأمريكية إبان الحرب الباردة لخدمة الهيمنة الأمريكية.


(*) الأقلية ومخطط التفتيت:

قبل أكثر من خمسين عاماً في أربعينيات القرن العشرين نشرت مجلة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)Executive Intelligence research project مخطط المستشرق الصهيوني (برنارد لويس) لتفتيت العالم الإسلامي من باكستان إلى المغرب على أسس عرقية وإثنية ودينية ومذهبية، وذلك حتى يزداد التشرذم في هذا العالم المتشرذم أصلاً، فتضاف إلى كياناته القطرية التي تزيد على الخمسين، كيانات جديدة تزيد على الثلاثين، لتتحول كل تلك الكيانات حسب تعبير (برنارد لويس) "إلى برج ورقي ومجتمعات فسيفسائيي، أو مجتمعات الموزايك Mosaic Society، فيتحقق الأمن لإسرائيل لنصف قرن على الأقل!".
ولقد تحدث هذا المخطط عن تقسيم العراق إلى دويلات ثلاث:
1- دولة كردية سنية في الشمال.
2- ودولة سنية عربية في الوسط.
3- ودولة شيعية عربية في الجنوب.
وهو ما يجرى تنفيذه اليوم على أرض العراق.

وتحدث هذا المخطط عن تقسيم السودان إلى:
1- دولة زنجية مستقلة في الجنوب.
2- ودولة عربية في الشمال.
وهو ما يجرى تنفيذه اليوم على أرض السودان.

وتحدث (برنارد لويس) عن تقسيم لبنان إلى خمس دويلات:
1- دويلة مسيحية.
2- دويلة شيعية.
3- دويلة سنية.
4- دويلة درزية.
5- دويلة علوية.

أما مصر فقد خطط (لويس) تقسيمها إلى دولتين على الأقل!!:
1- واحدة إسلامية.
2- والثانية قبطية – في الجنوب – الصعيد. اهـ (16)


(*) وبعد سنوات من نشر مجلة (البنتاجون) لهذا المخطط بُدأ تنفيذه في حقبة الخمسينيات، فشرعت إسرائيل في العمل على (تثبيت وتقوية الميول الإنعزالية للأقليات في العالم العربي والإسلامي، وتحريك هذه الأقليات لتدمير المجتمعات المستقرة، وإذكاء النار في مشاعر الأقليات النصرانية في المنطقة وتوجيهها نحو المطالبة بالاستقلال!!) كما جاء بالحرف في عبارات (بن جوريون) بمذكرات (موشى شاريت). اهـ(17)


وفيما يتعلق بمصر التي نخصها بهذه الصفحات، ظهرت في ذلك التاريخ في النصف الأول من الخمسينيات (جماعة الأمة القبطية)، التي تدعو إلى (تحرير مصر من الإسلام والمسلمين)!!!!!!!!!!...
والتي قادها المحامي إبراهيم فهمي هلال سنة 1985 م، وكان من مطالبها إحياء اللغة القبطية بدلاً من اللغة العربية، وإعادة مصر قبطية (وتحريرها) من الإسلام والمسلمين، وقد أعلن عن تكوين (جماعة الأمة القبطية) في أول توت سنة 1669 بالتقويم القبطى!! 11 سبتمبر سنة 1952 م، كإفراز سياسي ثوري لتيار (مدارس الأحد) القبطية، وسرعان ما انضم إليهم الأقباط المصريون حتى أصبح عدد أعضائها 92 ألف عضو أغلبهم من الشباب، واتخذت لها شعارات مماثلة لشعارات (جماعة الإخوان المسلمين) مثل (الإنجيل دستورنا، والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا)، وافتتحت في المحافظات مدارس مجانية لتعليم اللغة القبطية. اهـ (18)


(*) وبعد موت الأنبا كيرلس السادس سنة 1971 م تولى قيادة الكنيسة المصرية البابا شنوده الثالث، وجاء هذا البابا ليعلن وضعاً جديداً ويطالب باسم الأقباط (في السياسة والانتخابات والوزارات والإدارة والوظائف، وكل مجالات الحياة العامة، فغدت الكنيسة مشروع دولة تطرح مسألة سياسية قبطية لأول مرة في مصر) وهو وضع لا سابقة له في عهد القهر الروماني للأقباط!!، فيومها لم يكن للكنيسة المضطهدة مشروع سياسي وإنما كانت تطالب بحرية الإعتقاد الديني وممارسة العبادات!!. اهـ (19)


(*) مؤتمر الإسكندرية:

عقدت قيادة الكنيسة في 17 و 18 يوليو سنة 1972 م مؤتمراً بالإسكندرية، حيث تقدمت الكنيسة بمطالب وحقوق سياسية بزعمها، وأن الدولة إذا لم تنصاع لمطالبها فسيكون الاستشهاد أفضل من حياة ذليلة. اهـ (20)

فأين أبناء أمتنا؟! مالهم لا يتنصرون لنبيهم، ولوفاء قسطنطين وللمسلمات المستضعفات؟!


(*) حادثة الخانكة:

ولم ينتظر شنوده كثيراً حتى قام بتحويل جمعية الكتاب المقدس إلى كنيسة بالخانكة في 6 نوفمبر سنة 1972 م، وكانت تستخدم بدون ترخيص في رسالة إلى المسلمين أننا سنحقق مطالبنا بالقوة دون أن ننتظر رداً من أحد على مطالبنا، فحول الجمعية إلى كنيسة بدون ترخيص في منطقة ذات أغلبية مسلمة وأحرقت الكنيسة فيما أضحى يعرف بحادثة الخانكة.
ولم يكتف شنوده حينها باستفزاز مشاعر المسلمين، فنظم بقيادته مظاهرة من القساوسة وغيرهم تسير إلى موقع الحادث قرب القاهرة، فلما طُلب من شنوده ألا يشارك في المظاهرة قام بها القساوسة وأمرهم البابا شنوده حينها قائلا لهم:
"- أنتم كم؟
- مائة وستون.
- عايزكم ترجعوا ستة عشر كاهناً، والباقى يفترشوا الأرض افتراشاً ويستشهدون!". اهـ(21)

فالقيادة الكنسية التي تولت الكرسي البابوي منذ سنة 1971 م، أصبح لها مشروع سياسي (ديني) ومدني ودنيوي، تدافع عنه دول أجنبية وخاصة أمريكا ومعها إسرائيل، وتتدخل بسببه في شؤون مصر بدعوة من تنظيمات أقباط المهجر، وصمت ومباركة من الأقباط في مصر.


(*) أحداث الزاوية الحمراء:

في يونيو 1981 م، وقعت أحداث الزاوية الحمراء وهذا نص الرواية كما يرويها النصارى على لسان شنوده، يوم 12 /6 /1981م، أعلن المسلمون حقهم في قطعة أرض اعتزم بعض الأقباط إقامة كنيسة عليها، وتحول من شجار عادي بين الجيران إلى معركة مسلحة، وأصيب سكان الزاوية الحمراء (الضاحية التي وقعت فيها الأحداث) بالتوتر والهلع، وبعد خمسة أيام أي في يوم 17 /6 /1981م اشتبك المسلمون والمسيحيون في الزاوية مرة أخرى (فالنصارى أنفسهم يثبتون أنهم كانوا يريدون إقامة كنيسة على هذه الأرض).
وهذه رواية الشيخ هاني السباعي يروى فيها أحداث الموضوع، يقول الشيخ:
"في هذا الوقت حصلت حادثة الزاوية الحمراء إحدى مناطق القاهرة، بدأ صراعاً على قطعة أرض بين المسلمين والنصارى، سوّر المسلمون قطعة الأرض وأقاموا فيها مكاناً لتعليم القرآن والصلاة، وكان هناك كمال عياد وهو نصراني يملك رشاشاً آلياً ويسكن أمام قطعة الأرض، تضايق من هذا المنظر، فنزل وأطلق النار على الأولاد الذين يدرسون هناك فقُتل بعضهم. هاج الناس البسطاء وظهرت فتنة طائفية. بدأ الكلام عن أن النصارى المسيحيين يقتلون المسلمين داخل المسجد.
ذهبتُ يومها الى مسجد النذير حيث وقعت الحادثة، وكان يشبه ساحة معركة عسكرية: البيوت محروقة، ترتفع عليها شعارات مختلفة من كل طرف، المحلات محطمة ومحروقة، قوات الأمن منتشرة في كل الطرق المؤدية إلى الزاوية الحمراء كأنها قاعدة عسكرية. صلّينا هناك وبتنا في المسجد. كانت الناس تأتي من كل مكان حتى من أسيوط وأسوان، كانوا يأتون إلى (الملحمة الكبرى)، كانوا يريدون حماية المسجد.
الذين قاموا بالأحداث كانوا أشخاصاً عاديين، بعضهم كان يجلس في المقهى يشرب الشيشة فسمع أن النصارى يقتلون المسلمين فهب للدفاع عنهم. وامتدت الأحداث الى منطقة الوايلي، وكانت بالغة الشدة. وزير الداخلية في ذلك الحين كان النبوي إسماعيل. وقد تدخلت وسائل الإعلام في الموضوع وكتبت أن هناك دولة داخل الدولة وأن النصارى يُقتلون.
قلبوا القصة! كانت الحكاية أن كمال عياد هذا هو الذي بدأ بإطلاق النار، فما كان من وسائل الإعلام إلا أن قلبت الموضوع، وبيّنت أن قوات الأمن غضّت الطرف وتركت المسلمين يقتلون المسيحيين، ويحرقون بيوتهم". اهـ (22)

فنصارى مصر الذين يستصرخون أنهم مضطهدون وأنهم لا حقوق لهم ويضغطون على حاكم مصر المرتد وحكومته الكافرة بأقباط المهجر وبأمريكا، الأمر الذي أدى إلى تسليم حاكم مصر الأخوات المسلمات اللاتي أسلمن لله إلى الكنيسة المصرية ومن تأبى منهن الردة فالقتل والتعذيب مصيران حتميان لها، إلا أن يشاء الله أمراً آخراً...
أيضاً والذي أدى إلى منع المسلمين في مصر من الانتصار لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بعد مهزلة مسرحية الإسكندرية التي سخروا فيها من النبي صلى الله عليه وسلم ومن الإسلام والمسلمين، وخز المنتسبين للدعوة السلفية هناك وتهدئة الوضع وتخدير الشعب، هم في حقيقة الأمر ليسوا مضطهدين وإنما يضطهدون المسلمين.

مسرحية الأسكندرية
http://www.megavideo.com/?v=PX1GFCK0
شنودة يدافع عن المسرحية
http://www.megavideo.com/?v=XBC5VMQP

ويكفي وضوحاً للأمر وبرهانا له أنه إذا كان الإقتصاد هو عصب الحياة، وإذا كانت المهن الممتازة هي القابضة على الامتيازات الحقيقية في المجتمع، فإن الأرقام التي لا تكذب ولا تجامل تعلن أن الأقلية القبطية التي لا تتعدى الثلاثة ملايين (حسب الإحصائيات حتى عام 1421هـ -2001 م) هي الحاكمة الفعلية في المجتمع المصري الذي يزيد تعداده على الستين مليوناً!! (أيضا حسب الإحصائيات حتى عام 1421هـ -2001 م).
فهم يملكون ويمثلون:
22.5% من الشركات التي تأسست بين عامي 1974 و 1995 م.
20% من شركات المقاولات في مصر.
50% من المكاتب الإستشارية.
60% من الصيدليات.
45% من العيادات الطبية الخاصة.
35% من عضوية غرفة التجارة الأمريكية، غرفة التجارة الألمانية.
60% من عضوية غرفة التجارة الفرنسية (منتدى رجال الأعمال المصريين والفرنسيين).
20% من رجال الأعمال المصريين.
20% من وظائف المديرين بقطاعات النشاط الاقتصادي بمصر.
وأكثر من 20% من المستثمرين في مدينتي السادات والعاشر من رمضان.
15.9% من وظائف وزارة المالية.
25% من المهن الممتازة والمتميزة، الصيادلة والأطباء والهندسين والمحامين والبيطريين.

أي أن 5.9% من سكان مصر الأقباط يملكون ما يتراوح بين 35: 40 % من ثروة مصر وامتيازاتها؟!!. (23)

أرءيتم الاضطهاد الذي يتشدقون به إلى أين أوصلهم؟!!!
فعن أي اضطهاد يتحدثون؟
هل الاضطهاد في بناء الكنائس على سبيل المثال؟! فإنهم لم يرضوا رضوخ المرتد مبارك الذي شهد عصره موجة من بناء الكنائس غير مسبوقة في القرن العشرين...
ولن يرضوا والله إلا بارتداد المسلمين عن دينهم كما أخبرنا العليم الخبير.

فحسب الإحصاءات فإن مصر فيها كنيسة لكل 1250 نصراني، وفيها مسجد لكل 1227 مسلم. (24)

فالواقع يقول أن الكنائس على مدار النهار والليل والمساجد تغلق عقب الصلاة!!
ومنبر الكنيسة حر كل الحرية، ومنبر المسجد مؤمم لا يرقاه إلا من يرضاه وترضى آراءه (الأجهزة المرتدة)...
وبعد هذه الأرقام والحقائق من هم المضطهدون الحقيقيون يا ترى؟!!


(*) الأخت الفاضلة وفاء قسطنطين:

وفاء قسطنطين، هي نصرانية مصرية من مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية بدلتا مصر، عُرف عنها الخلق الحسن بين أبناء ملتها السابقة، و كانت متفوقة في دراستها حتى حصلت على شهادة في الهندسة الزراعية، ثم تزوجت من ابن مدينتها مجدي يوسف عوض الذي عُين كاهن بكنيسة بمدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، و تسمى بعد أن نال الكهانة باسم يوسف، و عاشت وفاء مع زوجها الكاهن بمدينة أبو المطامير، و كان لها مكانة خاصة عند النصارى فهى قدوة للنساء النصرانيات لأنها زوجة كاهن، و رزقت من زوجها بولد وبنت، الولد يدعى مينا و البنت شيرى، حصل ابنها على شهادة الهندسة، و التحقت ابنتها بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، و تعينت وفاء في وظيفة بالإدارة الزراعية بمدينة أبو المطامير، و مرت حياتها بطريقة عادية جداً، و في يوماً ما و منذ عامين أو أكثر، يشاء الله الواحد الأحد أن تشاهد وفاء برنامج عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في التليفزيون المصري يقدمه الدكتور زغلول النجار حفظه الله، فتأثرت بفضل الله كثيراً بهذا البرنامج، وأشغلها جداً، و لكنها اكتشفت بعد سماعها للبرنامج أن القرآن يتكلم عن حقائق علمية أُكتشفت حديثاً، و أن الإسلام ليس دين دموي كما كانت تعتقد و يُقال لها، فما كان منها إلا سألت زميلها في العمل (محمد السيد المرجون) عن الحقائق العلمية في القرآن الكريم، فأفادها كثيراً جزاه الله خير الجزاء، و أمدها بالكتب و شيئاً فشيئاً تمكن الحق من قلبها فأعلنت إسلامها، و لكنها أخفت إسلامها عن جميع أفراد عائلتها، إلا أن ابنتها علمت بالأمر عن غير قصد و لكنها تسترت على أمها، و خلال هاتين السنتين حفظت أختنا وفاء 17 جزءاً من القرآن الكريم، و صامت رمضان (1426هـ) والذي قبله، و حاولت أختنا ترك بيتها حتى تعلن إسلامها بعيداً عن أهلها حتى لا تتعرض للأذى، و نجحت بفضل الله أن تهرب من بيتها بمساعدة أخانا محمد السيد المرجون، و أعلنت إسلامها...
و لأنها زوجة قس فلم يسكت النصارى، و أشعلوها ناراً، فاستسلمت الحكومة المصرية الكافرة لضغوط النصارى، و وضعت أختنا تحت الضغط النصراني في بيت بالقاهرة، في محاولة لردها إلى النصرانية و لكنهم فشلوا تماماً، و كانت وسائل الإعلام ومصادر الأخبار كلها تقول ذلك، و أعلنت تمسكها بإسلامها، و لكن النصارى لم يستسلموا و زادت حدة الضغط من قبلهم و من جهات خارجية، ولم يسكتوا على إسلام هذه المرأة، بل قاموا بحملة إعلامية كبيرة، تعاضد فيها نصارى مصر مع نصارى المهجر (نصارى مصر المهاجرين) فقام نصارى مصر بمظاهرات، و اشتبكوا مع المسلمين بعد أن رشقوا قوات الشرطة والمسلمين بالحجارة من داخل كاتدرائية العباسية و قام نصارى المهجر بإرسال رسائل إلى شارون و قرينه بوش للتدخل عسكرياً في مصر لانقاذ النصارى من اضطهاد المسلمين لهم و لزيادة الضغط على الحكومة المصرية المرتدة قام شنودة أسود الثياب و القلب بالاعتكاف. اهـ (25)

وقد ذكرت جريدة الشرق الأوسط الجمعـة 01 رجـب 1429 هـ، 4 يوليو 2008 العدد 10811 تحت عنوان "مصر: منحنى الطائفية يتزايد تحت قوسي المال والنساء وارتفع في الأعوام الثلاثة الأخيرة"، (اعتنقت زوجة قس مسيحي تدعى وفاء قسطنطين، الإسلامََ، وأدى اختفاؤها لاندلاع مظاهرات قبطية، مطالبة باستعادتها، وهو ما استجابت له السلطات الأمنية في مصر بالفعل، رغم ما يردده المقربون من قسطنطين أنها أسلمت عن اقتناع وحفظت عدة أجزاء من القرآن الكريم).
وبالفعل رضخت الحكومة المصرية المرتدة إلى الكنيسة، وسلمت الأخت وفاء قسطنطين إلى نصارى مصر فأبت الردة فعذبوها عذابا شديداً، ومن ثم قتلوها في دير وادي النطرون كما صرح الدكتور زغلول النجار حفظه الله في غير ما موضع، والحال الآن هو أن أكثر من 70 مليون مسلم لا يستطيعون حماية مسلمة واحدة أسلمت لله ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأن المسلمون لم يحاولوا من الأصل إعطاء نصارى مصر درساً يدركون به أن التعرض للنبي صلى اللع عليه وسلم و للمسلمات و لدين المسلمين خطاً أحمراً لا يجب تجاوزه...
فنصارى مصر يخرجون إلى الشارع رافعين الصلبان عالية، يسبون المسلمين قائلين لنا هل من مجيب؟؟
وسوف أذكر بعد قليل هتافاتهم بالألفاظ حتى تعلموا إلى أي وضع وصل حال النصارى، وإلى أى وضع وصل حال المسلمين، ولا نحتاج لكثير كلام حتى نبين الحال، فالحال واضح جلي لكل من كان له قلب سليم يهتم ويغتم بمآسي أمته.


(*) الأخت ماري عبد الله زكي، زوجة كاهن كنيسة الزاوية الحمراء:

ماري عبد الله زكي، زوجة القس لويس نصر عزيز كاهن كنيسة الزاوية الحمراء، أعلنت إسلامها أمام شيخ الأزهر والذي لم يقبل أن يشهر إسلامها بحجج ما أنزل الله بها من سلطان، ولم يكتف بذلك فنزيدكم بياناً أنه تبرع بمحاولة إقناع الأخت وفاء قسطنطين زوجة قس أبو المطامير بعدم إشهار إسلامها منعاً لفتنة طائفية في مصر، وإثباتا للواقعة فقد أكد الشيخ (عبد الله مجاور) المسؤول عن لجنة إشهار إسلام غير المسلمين بالأزهر لصحيفة (المصري اليوم) عدد 16 ديسمبر 2004م، أن السيدة ماري زكي زوجة قس الزاوية الحمراء جاءته بالفعل لطلب إشهار إسلامها، وأنه رافقها لشيخ الأزهر عندما علم أنها زوجة قس، ورغم أنها قالت: إنها مقتنعة عن إيمان بالإسلام، فقد وعدها شيخ الأزهر بدراسة ملفها كاملا مع قيادات الكنيسة ولم يتم إشهار إسلامها!!.
وقد برر هذا المخذول محمد سيد طنطاوي (شيخ الأزهر) في تصريحات لمجلة (المصور) الحكومية عدد 17 ديسمبر 2004م ، سبب رفض الإشهار الفوري لإسلام غير المسلمين ، ومن ثم تغيير بيانات الشخص في بطاقة الهوية الشخصية بقوله:
"إن (إشهار إسلام قبطي) تحكمه إجراءات صعبة ومشددة لا يكفي فيها أن يعلن الشخص أمام لجنة الفتوى بالأزهر رغبته في دخول الإسلام ومعرفته بأحكامه الرئيسة، وإقراره الشفهي أنه اختار الإسلام عن قناعة، وإنما تظل إجراءات الإشهار معلقة على تقرير من الأمن يذكي دوافعه الصحيحة، ويستوفي إجراءات محددة، تلزم الأمن بأن يخطر الكنيسة التي يتبعها الشخص كي توفر مندوبا عنها عادة ما يكون راعي الكنيسة، يجلس إلى الشخص في محاولة لإقناعه بالعدول عن رغبته، وقد تستمر جلسات ممثلي الكنيسة مع الشخص مرات ومرات حسبما يتطلب الموقف قبل أن يعلن القس المكلف بالمهمة أن الرجل مصمم على تغيير دينه، وأن الكنيسة لا تمانع، ويحرر محضر رسمي بذلك".

وقد وجه عدد من علماء الأزهر الشريف انتقادات عنيفة لشيخ الأزهر فور تأكيد المصادر السابقة صدور هذه التصريحات عن رفض إشهار إسلام المسيحية حفاظاً على الوحدة الوطنية المصرية، حيث وصف الدكتور رأفت عثمان (عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية الشريعة والقانون السابق) ذلك بأنه حرام شرعا، واستغرب أن يكون شيخ الأزهر قد نوى ذلك بالفعل نظرا لحرمته الشديدة، مؤكدا أن من يدعو أي إنسان أراد الإسلام إلى العودة إلى ديانته ردة صريحة، حيث إنه لا يجوز لكائن من كان أن يفعل ذلك تحت أي ظرف من الظروف.
وبنفس المهزلة في قضية وفاء قسطنطين انتهى الأمر بتسلم الشرطة المصرية الأخت مارى عبد الله زكي زوجة قس الزاوية الحمراء للكنيسة المصرية، فنصارى مصر وكذلك الحكومة الكافرة فهموا وأدركوا اللعبة...
فالنصارى يخرجون في كل مرة تسلم فيها أخت لله الواحد القهار بالمظاهرات والاعتصامات رافعين صلبانهم عالياً يسبون المسلمين، ويستصرخون أمريكا وأقباط المهجر ويقتلون من يقف في وجههم ويعتكف نجاسة البابا شنودة في الدير إعتراضا منه وتنويهاً للحكومة المصرية، معلنون أنهم دولة داخل الدولة...
حتى أنهم أعلنوا مؤخرا عن علم خاص بسيادتهم يعبر عنهم كأقباط، ومبارك المرتد لا يريد قلاقل وتوترات فينظر إلى ما يرضى أمريكا حتى يجلس على عرشه ومن ثم يفعله، حتى أن فتتاتين في السنة النهائية لكلية الطب، أسلمتا لله فكان قرار تسليمهما للكنيسة قراراً من أعلى المسؤلين فقال النصارى سوف لا نسمح لأحد أن يُسلم ويترك النصرانية، وقالها مبارك لزبانيته بلسان المقال وللمسلمين بلسان الحال، والمسلمون كبش الفداء في هذا الأمر! خذلوا من يسلم لله ويترك النصرانية، فلم نسمع أن المسلمين وقفوا للنصارى وكيدهم بمن يسلم لله فمتى يقفوا؟!


(*) مريان مكرم 24 عاما، وتريزا عيّاد 24 عاما:

كتب مصطفي بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع المصرية عدد 7 مارس 2005م، يروى قصة الأختين:
"في السادسة من مساء السبت السادس والعشرين من فبراير الماضي، كان موعد اللقاء...
فتاتان في مقتبل الشباب تتقدمان نحو مديرية أمن الفيوم، تصعدان بسرعة، خطواتهما واثقة، وفي عينيهما تحد كبير، تتجهان إلى مكتب مدير الأمن مباشرة تطلبان المقابلة العاجلة...
جلست كل من مريان مكرم (24 عاما) وتريزا عياد (24 عاما) ترويان قصتهما...
قالت ماريان: الآن مضت ثلاث سنوات ونحن نكتم إسلامنا، حفظنا الكثير من آيات القرآن الكريم، وقرأنا كتبا عديدة عن الدين الإسلامي، وأصبحنا مقتنعتين...
انتظرنا سنوات طوالا حتى نتخرج من كلية الطب، وبعد غد الإثنين سنحصل على الشهادة النهائية، والآن لم نعد نطيق، فجئنا نشهر إسلامنا، جئنا نحتمي بالدولة، ونقول لكم: إننا نأتي بإرادتنا يملؤنا الإيمان وأصبحنا على قناعة كاملة بالدين الحق.
قالت تريزا: نرجوكم ألا تكرروا معنا ما حدث مع (وفاء قسطنطين)، نحن شابتان عاديتان لم نتزوج بعد ولسنا ابنتي قساوسة، لكننا ننتمي إلى أسرة عادية، لم يدفعنا أحد لإشهار الإسلام لذلك نحتمي بكم، ونرجوكم ألا تسلمونا ونحن لسنا في حاجة إلى جلسات نصح أو إرشاد من أحد.

فوجيء مدير الأمن بالواقعة، طلب منهما الانتظار بعض الشيء خارج مكتبه، وراح يجري الاتصالات بكبار المسؤولين على الفور، وبعد فترة وجيزة استدعاهما مرة أخرى إلى مكتبه، طلبت منه مريان أن يسمح بفتح محضر لتسجيل أقوالهما والتوقيع عليها، لكن مدير الأمن قال: فلننتظر بعض الشيء، أتعهد أمامكما أنني لن أسلمكما إلى أسرتكما لكن يجب الاتصال بهم وإبلاغهم بالأمر.
بعد قليل تم إبلاغ أسرة الطبيبتين وقيل لهما: إنهما موجودتان بمبنى مديرية أمن الفيوم، وفي نفس الوقت تم إبلاغ المحامي العام لنيابات الفيوم والذي رفض تسجيل محضر بالواقعة إلا بناءاً على محضر الشرطة كما يحدد ذلك القانون.
انتشر الخبر بسرعة البرق وقام أفراد الأسرة بإبلاغ (المطران إبرام ) مطران مطرانية الفيوم، وطلب الأمن من المطران الحضور إلى مديرية الأمن لعقد جلسة نصح وإرشاد، وبعد قليل وصل أهالي الطبيبتين إلى المديرية ومعهم آخرون، وعندما عرض الأمر على الطبيبتين رفضتا استقبال أي من أهلهما وأكدتا تمسكهما بالإسلام دينا وعقيدة.

في وقت متأخر من المساء كان الخبر قد ملأ الفيوم ضجيجا، وراح المطران إبرام يوجه الدعوة إلى شباب الكنيسة للحضور في صباح اليوم التالي للبدء في تنظيم مظاهرات عارمة، وراح يشيع في أوساط الأقباط أن الأمن اختطف الطبيبتين وخدرهما، وأن هناك تهديدا لهما إذا ما عادتا مرة أخرى إلى المسيحية؟!
وقد طلب المطران من مدير الأمن تسليمه الطبيبتين وإلا فإنه سيصعد الأمر ويطلب من كافة الكنائس القيام بمظاهرات عارمة، وهدد بأنه سيلجأ إلى الاعتكاف في دير العزب كنوع من الاحتجاج، وهو الأمر الذي من شأنه أن يلهب مشاعر الأقباط في كل مصر.

في هذا الوقت جرت اتصالات ساخنة لعب فيها المحافظ ومدير الأمن ومفتش مباحث أمن الدولة بالفيوم الدور الرئيسي مع عدد من كبار المسئولين في القاهرة للبحث عن كيفية احتواء الأزمة، وتم الاتفاق في هذا الوقت على عقد جلسة نصح وإرشاد في أحد فنادق الفيوم الذي يمتلكه محام قبطي يدعي (إميل فهيم)، إلا أن جلسة النصح فشلت في إقناع الطبيبتين بالتراجع عن الإسلام والعودة إلى المسيحية.
وفي يوم الأحد تدفقت إلى الفيوم العديد من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية العربية والأجنبية بعد اتصالات أجرتها الكنيسة، بينما تزايد عدد المشاركين في التظاهرة داخل قاعة الكنيسة المفتوحة وعلى جدرانها حتى بلغ عددهم نحو (1500) شخص...
وراحت وسائل الإعلام تنقل وقائع ما يجري.. انطلقت الشعارات عالية:
(النهاردة إحنا في الدار لكن بكرة تولع نار)، (بابا شنودة قوم واهتم إحنا وراك نفديك بالدم)، (لا عراق ولا فلسطين قولوا فينكم يا مسيحيين)، (يا أمريكا فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك)...

كان رجال الأمن يحيطون بالكنيسة والشوارع المحيطة، ثم سرعان ما تحولت الشعارات إلى شتائم ومحاولات اعتداء على رجال الأمن إلا أن التعليمات كانت "امسكوا أعصابكم دعوهم يفعلون ما يشاءون".
وعندما بدأت الفضائيات تبث، وشاع الخبر وسط الجميع صدرت التعليمات لرجال الشرطة بتسليم الطبيبتين إلى أسرتيهما فورا، صرخت الطبيبتان حينما علمتا بالقرار وانهمرت الدموع من عينيهما، كانت الكلمات تبدو متلعثمة، قالتا بصوت مشترك: "بس إحنا لازلنا على دين الإسلام، حرام عليكم تسلمونا للكنيسة، فين الدولة!! فين القانون، دول حايقتلونا، حانموت على الإسلام ولن نتراجع، دمنا في رقبة الدولة!!".

كان الضباط يكتمون غيظهم بينما الحسرة تبدو واضحة على الوجوه، كانت الكلمات تنطلق مكتومة "حسبنا الله ونعم الوكيل"
مضت الطبيبتان رغما عن إرادتهما إلى منزل أسرتهما، وقد فرضت حراسة أسفل المنزل، وما هي إلا ساعات قليلة حتى جاءت سيارة لتخرج بهما إلي جهة غير معلومة، وحين سألت دورية الحراسة الموجودة أسفل المنزل قيل إن السيارة متجهة لاستكمال جلسات النصح والإرشاد، لم يستطع الأمن أن يعترض السيارة رغم صراخ الطبيبتين، ثم تأكد بعد ذلك أنه تم ترحيلهما إلى دير العزب بالفيوم وتعرضتا لضغوط شديدة، وصلت مساء الثلاثاء إلى حد حلق شعر رأسيهما تماما،ويحتمل نقلهما قريبا إلى دير وادي النطرون لتلحقا بوفاء قسطنطين وغيرها من اللاتي لم يعلم أحد عن أمرهن شيئا.

إنني أنشر هذه القصة ليعرف العالم من الذي يعاني الاضطهاد، ومن الذي ينشر الأكاذيب ومن الذي يستقوي بالخارج ومن الذي يعبث بأمن الوطن ووحدته؟!".

لو كانت الدولة قد رضخت لحكم القانون في قضية وفاء قسطنطين التي ظلت حتى اللحظة الأخيرة تقول: أنا مسلمة، لما استطاع هؤلاء المتطرفون إجبارها على تسليم طبيبتين مسلمتين دخلتا إلى الإسلام بإرادتهما واستنجدتا بالدولة، وإذا بالدولة تتخلى عن دورها وتقبل بأسهل الحلول فتسلمهما لتلقيا ذات مصير وفاء قسطنطين. أهـ


فأين أبناء أمتنا المسلمة...

ما لي أرى النصارى يعذِبون ويقتلون من يسلم لله، ويستهزءون بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالدين، والمسلمين نيام!
والله سنُسأل عن كل ما حدث، سنُسأل في كل صغير وكبير لما لم تستنقذوا المسلمات؟!
لم لم تنتصروا لصرخات أخواتكم؟!
لم لم تقفوا من النصارى الموقف الذي أراده الله لكم أن تقفوه؟!
لم لم تجاهدوهم مهما كانت النتائج؟!
لم لم تعدوا العدة للتصدي لهم ولإرهابهم؟!
لم لم تستعدوا؟!!

أين أبناء أمتنا، ما لي أراهم يلهون ويلعبون غارقون في بحر الشهوات من مال ونساء...
هناك خلل والله يجب تداركه، كيف يعيش المسلم الصادق ولا يبذل نفسه وماله وكل ما يملك في سبيل الله، وهو يرى المسلمات يعذبن ويغتصبن ويقتلن؟
أقولها كما قالها الأخوات المسلمات (أين أنتم يا مسلمون؟! أين أنتم يا مسلمون؟! أين أنتم يا مسلمون؟!) أين صدقنا أين محبتا في الله؟! أين الولاء والموالاة والبراء والمعاداة، أليس الولاء هو الحب والتناصر؟!
فأين حبنا ومناصرتنا لهم؟ أليس البراء هو البغض والعداء والمفاصلة؟ أين بغضنا لأعدائنا الذين يسبون نبينا صلى الله عليه وسلم، ويقتلون أخواتنا ويصدون عن سبيل الله؟
وعندما أقول البراء لا أقصد مجرد تغير ملامح الوجه أو عض الأنامل من الغيظ أو التأفف والضيق، أو الاستنكار والتنديد، لا، فإن مفهوم البراء لا يقتصر على مجرد هذا، وإنما لابد من إظهار هذه المعاداة، لابد من إنزالها على أرض الواقع، لابد أن يترجم هذا البراء من الكفار والمشركين والمنافقين على كل المستويات الفكرية والاقتصادية والعسكرية...
سيقول لكم دعاة التثبيط إياكم أن تنجروا وراء هذه المخططات، فهذه مخططات تدعمها جهات خارجية، فيدعون الناس إلى أن يأخذوا موقف المشاهدين الصامتين، وأن هذا لهو عين الحكمة، فتبا لهم ولحكمتهم الزائفة التي تُقدم قرابين إلى طواغيت العرب والعجم، يأصلون للانبطاح أمام حرب النصارى الواضحة، واستهزاءهم بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام بدعوى أنها مخططات، عجبا لكم!!
هل يجب علينا أن نواجه المخططات التي تحاك للأمة الإسلامية، أم أن ننبطح أمامها، عجبا لكم ولحكمتكم الانبطاحية...

ونحن نسألكم: هل هناك مفاسد أيها العملاء المضلون أكبر وأعظم من سب النبي صلى اللع ليه وسلم، وقتل وتشريد وتعذيب ومطاردة المسلمات؟!
وهل مصلحة حفظ الدين وكليته أولى وأحرى، أم حفظ الأنفس وحفظ دعوتكم المسيطر عليها من قبل الطواغيت، حتى أصبحتم أبواقاً لهم على الفضائيات تؤدون أدواركم وتتبرعون بمسخ تمييع الدين وقضايا الأمة وتثبيت عروش عباد أمريكا...

يـــا أمـــــة محمد صلى الله عليه وسلم، ها هم نصارى مصر يستعدونكم بالأفعال والأقوال والهتافات، وبسبهم لنبيكم صلى الله عليه وسلم وفي أخذهم وقتلهم المسلمات، وفي مظاهرات الكاتدرائية بالعباسية، ومظاهرات الفيوم واعتكاف نجاسة البابا شنودة في الدير...
إليكم جانب من هتافات أهل الذمة وأهل العهد وأهل الأمان كما يروج لهم أصحاب القرابين يقدمونها لأسيادهم الطواغيت...

لا هنهدا ولا هنٌام
ولا هنخضع للإسلام

مسيحيين مسيحيين
غصب عنكم مسيحيين

أمريكا فيـــن
الإرهاب أهه

يا مبارك يا زعيم
فين حقوق المسيحيين

ولا هنخاف ولا هنطاطي
خلاص بطلنا الصوت الواطي

الصحافة فيــــن
الإرهاب أهه

مش هنام مش هنام
مش هنسبها للإسلام

يا مبارك قول لبوش
ال***** ما بيخافوش

يا بو سيفين يا بو سيفين
قوللي وفاء راحت فين؟

ما تخافيش يا بنتي
هتيجي ولو بدمى

عايزين بلادنا حرة
عيشتنا بقت مرة

يا حقوق الإنسان
القبطي حقه مُهان

إحنا ولاد ملك الملوك
حنوريكم الصمود

يا يسوع ملك السلام
إحمي بنتك من الإسلام

حسني مبارك يا طيار
قلب القبطي مولع نار

لا عراق ولا فلسطين
بصوا شوفوا المسيحيين

النهاردة إحنا في الدار
لكن بكره نولع نار

مسيحية مسيحية
لا عربية ولا إسلامية

فين تريزا فين مريان
بكره ياخدوا مين كمان

يا بو سيفين يا بو سيفين
قوللي وفاء راحت فين؟

بابا شنودة إرجع إرجع
شعبك فاهم اللي بيجري

بابا شنوده إرجع إرجع
شعبك واقف كله وراك

حسني مبارك يا طيار
النهارده هتولع نار

بابا شنوده قوم واهتم
إحنا وراك نفديك بالدم

يا عذرا يا قديسة
رجعي بنتك للكنيسة

يا ملاك ياملاك
رجع بنتك مـ الهلاك



(*) مريان وكرستين سابقا و (أسماء وحبيبة) حاليا:

بدأت القصة عندما أسلمت الأختين وتزوجتا وأنجبتا، فأقام النصارى الدنيا ولم يقعدوها، فتقدموا بالبلاغات، وخرجوا على الشاشات يفترون الكذب أن الأختين اختطفتا واغتصبتا من قبل مسلميّن، ومن جهة أخرى توعدهما النصارى بالقتل والتعذيب إن لم تعودا إلى النصرانية وتتركا الإسلام...
بصوت باك قالت ماري بلاق دميان والدة فتاتين قبطيتين اختفتا قبل أكثر من عامين: "أعيدوا لي ماريان وكريستين، كيف تعتنق فتاتان قاصرتان الإسلام وتتزوجان؟، ذهبت إلى الأزهر ورأيت بنداً مكتوباً يمنع إشهار إسلام أية مسيحية أقل من 21 سنة"، وطالبت ماري في حديث مع (العربية.نت) بمعرفة مكان ابنتيها ماريان (19 سنة) وكريستين (18 سنة) متهمة جماعات إسلامية بتدبير اختطافهما والوقوف رواء تزويجهما من شابين مسلمين.

هنا رسالة من أسماء وحبيبة (مريان وكرستين) سابقا إلى أمة الإسلام:
"بسم الله الرحمن الرحيم
أنا مريان نادر كمال بنت الست اللي ظهرت في قناة دريم في برنامج الحقيقة يوم الإثنين، والست دي ادعت أن إحنا مخطوفين بسبب الذهب اللي إحنا كنا لبسينه، والكلام دة مش صحيح طبعاً، إحنا ماشيين بمحض إرادتنا، كنت مرتبطة بزوجي اللي أنا تزوجته الآن ارتباط عاطفي ثم تزوجنا في بيت إسلامي في صعيد مصر...
ثم بعد كدة لقيت إن الإسلام دين الحق وأرجو أن أنا ما أرجعش للمسيحية مرة أخرى، وبتكلم الكلام دة مش تحت تأثير ولا تخدير ولا مربوطة ولا مخطوفة، مش ممكن يعني تكون واحدة بقلها سنتين أو أكثر مخطوفة وعايشة كده، لا أنا كويسة جدا ومتزوجة ومعايا أطفال، ويا ريت ياريت أنهم مالهمش دعوة بينا إحنا، محناش عايزين نرجع تاني، لأن إحنا أسلمنا وأشهرنا إسلامنا ونطقنا بالشهادتين (وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)...
وإحنا مش بنجوع زي ما هما بيقولوا ولا مش بناكل ولا بنشرب، إحنا عايشين حياتنا كريمة جدا ومبسوطين جدا، ياريت يسيبونا في حالنا (إحنا مش راجعين تاني خالص مش راجعين مش هنرجع) بقولكوا أهو، وأنا بقول نداء لكل شعب مصر، نداء لشعب مصر وللرئيس إحنا بلدنا بلد ديمقراطية ياريت ياريت ياريت (باستحلفكم بالله) أنكم تقفوا جنبنا أنا وأختي، لأن مصيرنا إحنا إخترناه ومش إحنا اللي إخترناه كمان ربنا هو اللي إختاره لنا، وإحنا راضيين بيه، وإحنا في عيشة أسرية هنروح فين؟ معانا أطفال عايزنا ليه تاني؟ إحنا ناس متزوجين ومعانا أطفال، عايزنا في إيه تاني، وبنقول لكم إحنا أسلمنا، أظن لا إكراه في الدين إننا نرجع ونكره على دين إحنا محناش عايزينه، يريت تقفوا جنبنا والريس يقف جنبنا وشعب مصر كله يقف جنبنا، وما نبقاش زي وفاء قسطنطين أو غيرها أو غيرها أو غيرها اللي مرميين في الأديرة ومحدش يعرف مصيرهم إيه...
ياريت أنا واحدة بقولكم أنا أسلمت يا شعب يا مسلم، يا شعب يا مصري يا أمة يا عربية يا إسلامية، بقولكم أنا مسلمة أسلمت ونطقت بالشهادتين بقولها لكم تاني (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) يا ريت، سيبونا، إحنا مطاردين في بلدنا إحنا عايشين مطاردين في بلدنا ليه علشان خاطر إيه؟ مش بتقولوا مصر بلد الديمقراطية! ياريت بقى تورونا إيه هي الديمقراطية، صحيح ياريت نعيش زي أي وحدة بدل ما أنا مطاردة أنا وزوجي ومعايا أطفال، يعنى كل يوم في مكان وفي بلد ونتغرب وبنجري ورا بعض ليه؟ محناش راجعين وبنقول تاني محناش راجعين.
(وأنا مستعدية لأي مناظرة مع أي واحد، من أي رجل دين مسيحي ولو كان أكبر واحد فيهم، أنا مستعدية للمناظرة والقعدة معاه، وعلى أي قناة وعلى أي شاشة في التليفزيون، وبشرط أن الدنيا كلها والعالم كله يسمعنا).
وأنا إيديا أهي مش مقيدة، وبتكلم بجميع قوايا العقلية، ولا مربوطة ولا مخدرة، أنا بتكلم كويس جدا وبقول لكم أنا مش مخطوفة، أنا ماشية بكامل قوايا العقلية ومش ممكن تكون فيه واحدة مخطوفة تقعد سنتين مخطوفة مش ممكن، اعقلوا أنتم يا شعب مصر يا مصريين يا مسلمين أنا نطقت بالشهادتين هتردوني؟!
هاختصمكم أمام الله عز وجل يوم القيامة {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ. إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [سورة الشعراء:88، 89]، (وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)، ياريت علشان خاطرى (استحلفكم بالله استحلفكم بالله) أنا مطاردة! أنا وطفل وأطفال ومعايا أطفال ومعايا زوجي ليه كده؟ حرام يبقى من بلد لبلد لبلد أعيش في بلدي مطاردة! أنا ما سرقتش ولا قتلت ولا موت حد (ثم بكاء شديد) أنا أسلمت أنا أشهرت إسلامي إيه المشكلة؟! أنا عملت إيه يعني؟! وزوجى دة المسكين دة اللي إتبهدل بسببي، ذنبه إيه والأطفال اللي معايا ذنبهم إيه، وإحنا ذنبنا إيه في اللي بيحصل لنا؟!!
فين الشرع وفين اللي بيقيموا دولة إسلامية، وفين المسلمين وفين القانون فين أنتم، رحتم فين؟!!! ليه نعيش في وسط بلدنا في بلد مسلمة مطاردين في الشارع من بلد لبلد؟!! ليه كدة؟!! حرا عليكم اتقوا الله شوية فينا، إتقوا الله بقى، حرام عليكم كدة عايزنا ليه، عايزين ترجعونا ليه تاني (محناش راجعين) أنا بقولكم أهو أنا مش راجعة ومش راجعين تاني، ومهما عملتم ولو أصريتم على كده هحولها أكتر من كده، واللي أنتم عايزين تعملوه اعملوه، أنا هعمل أكبر منه وأنا بعرفكم أهو وبقولكم، ومهما عملتم من كبيركم للصغير بتاعكم طول ما إحنا واقفين وربنا واقف معانا مفيش أي بشر هتيجي جنبنا طول ما ربنا واقف معانا، وطول ما إحنا ثابتين بإيماننا، إحنا مسلمين وعمرنا ما هنرتد تاني، ليه نبقة مرتدين تاني قدام ربنا ونشرك بالله؟! محناش عايزين نرجع تانى...".


الأخت الثانية تقول: "عمرنا ما هنشرك بالله تاني، وعمرنا ما إحنا راجعين تاني للمسيحية، وإحنا أسلمنا والحمد لله وعمرنا ما هنسيب أطفالنا ولا هنسيب أزواجنا ولا هنسيب ديننا دين الإسلام، لأن إحنا أسلمنا وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، عمرنا ما إحنا راجعين تاني، محناش هنرجع وياريت يا أمة الإسلام تقفوا جنبنا أقفوا جنبنا وساعدونا حاولوا تساعدونا، إحنا ذنبنا إيه أطفالنا تتشتت وأزواجنا تبعد عننا، إحنا مالناش ذنب فدا كله لازم تقفوا جنبنا ولازم كمان الريس يقف جنبنا، ولا زم نبقى عايشيين زي ما أنتم عايشين كلكم، ما نبقاش مهددين كل يوم من بلد لبلد، ذنبهم إيه الأطفال دول يعيوا مننا، ذنبهم أيه وذنبنا إحنا كمان إيه؟!! والسلام عليكم ورحمة الله".

تعاود الأخت الأولى الكلام فتقول: "في الآخر ومع النهاية، وياريت ما تكنش نهاية ياريت تكون دي بداية معاكم، بداية جديدة وصفحة جديدة مع المسلمين ومع الرئيس والشعب، وكل الناس اللي هتقف جنبي ،ويارب كل اللي يقف جنبي ربنا يكرمه، ويكرم يارب الناس كلها اللي هتقف وتساعدني وتساعد أختي وتقف جنبنا، لأن إحنا مش ذنبنا حاجة إن إحنا ناس أشهرنا إسلامنا دة مش عيب وقلت قبل كدة دة شرعي وقانوني وحقنا وياريت نآخد حقنا، وأنا بقول إن دي بلد ديمقراطي وياريت إن إحنا نآخد حقنا فيها إنت وشعبك وحكومتك إحنا مسلمين، أظن مش هتسلم ناس مسلمين لناس نصارى وبنقولك وأنا بوجهلك الخطاب دة يا سيادة الريس يا بونا كلنا إن إحنا مسلمين ياريت ياريت تديلنا حقنا كمسلمين لأنك أنت مسلم مصري إدي الحق لنا لأن إحنا كمان مسلمين ومصريين هنشوف هتنصرنا؟ والناصر هو الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". (26)


هنا الرسالة من أسماء وحبيبة (مريان وكرستين) سابقا إلى أمة الإسلام (صوت وصورة)
http://www.megavideo.com/?v=WPOLVENL
للتحميل:
http://www.megaupload.com/?d=PE4T3U8Rhttp:.../callToall.html

قصة الاختفاء كما ترويها الأم:
"أنا علمت أنهما انجبتا، لكنني أريد عودتهما لحضني فورا، حرام هذا الذي يعملونه فينا"، ثم حكت قصة الاختفاء بقولها: "ماريان من مواليد 23 /11 /1986 تعرفت على السائق توفيق محمد أحمد السكران، وشهرته توفيق السكران وهي عائدة من مدرستها حيث كانت تدرس في الثانوي الصناعي، أخذها بسيارته التك تك وظلت خارج البيت 27 يوما، فأبلغت الشرطة بأنه قام باختطافها ولم نكن نعرف هذا الشاب من قبل، ولكن هناك من أبلغنا أنها معه، وفجأة اتصل بي ليلا جده واسمه رجب الغيطاني وطلب مني التنازل عن محضر الشرطة مقابل إعادة ماريان وإلا سيقوم بذبحها، وبالفعل تنازلت عن المحضر وعادت ابنتي بعد غياب 27 يوما".
وأضافت: "في هذه الفترة كان توفيق قد تزوج عرفيا من ابنتي، وقد عرفت ذلك من مركز الشرطة، حيث وجدوا معه ورقة الزواج العرفي، عادت البنت شبه مخدرة وكانت حالتها النفسية متدهورة، وتشرب الشاي الثقيل والقهوة الثقيلة كأنها أصبحت مدمنة، قمنا بمنعها ومنع كريستين وأختهما الوسطى (11 سنة) من المدرسة خوفا من اختطافهن، وتمت خطبة ماريان وكريستين، ثم عادتا إلى مدرستيهما، حيث كانت ماريان في الثانية ثانوي صناعي وكرستين في السنة الأولى من المدرسة نفسها واجتازتا السنة الدراسية 2002 بنجاح، وفي السنة الدراسية 2003 تم اختطافهما، حيث تعودت ماريان أن تذهب في الفترة الصباحية وتعود في الثانية عشر ظهرا، وتذهب كرستين في الفترة المسائية، ماريان لم تعد إلى البيت وكرستين لم تصل الى المدرسة، ويبدو انها خطفت في الطريق، ثم تأكدت بعد ذلك من قسم الشرطة أن توفيق أخذ ماريان بينما أخذ صديقه السيد أحمد محمد وشهرته (عمار) كرستين".
واستطردت ماري: "أبلغت الشرطة وقدمت شكاوي لعدة جهات، ولم أحصل على أية نتيجة، وعرفت أنهما تتنقلان مع الشابين من مكان إلى آخر خوفا من معرفة مكانهم".

اتهام لجماعات إسلامية بتدبير عملية الخطف...
وتساءلت: "من ينفق على الشابين في الأماكن التي يتنقلون إليها؟!، إن جماعات إسلامية هي التي تفعل ذلك، فالشابان جاهلان لا يعرفان الإسلام، ولابد ان هناك من وراء ذلك وهي هذه الجماعات".
وأشارت إلى أن: "هذه الجماعات هي التي توزع أسطوانة مدمجة لابنتيها تظهران فيها مرتديتين الحجاب"، وقالت: "وزعت هذه الاسطوانة الأربعاء 21 /12 /2005 أسفل أبواب المحلات والمتاجر والبيوت في بلقاس، وقد حصلت عمة البنتين على نسخة منها، وأخبرتني بها"، وأضافت: "لا أعرف ما إذا كانت هذه الصور مركبة أم لا، وما اذا كان الصوت لابنتي أم لا، فانا لم أر الأسطوانة لكن عمتهما رأتها". (27)


هنا تردان على أكاذيب الأم والقساوسة والكنيسة المصرية وتؤكدان أن النصارى يريدون أن يفعلوا معهما ما فعلوه مع وفاء قسطنطين: (28)
http://www.megavideo.com/?v=GTNWXAB0
للتحميل:
http://www.megaupload.com/?d=2TDG14R6http:...beba-abria.html


(*) إسلام الأخت مريان عاطف في الأميرية وقتل زوجها الشاب أحمد صلاح مشاطى:

"جريمة بشعة في الأميرية بسبب إسلام فتاة وزواجها من مسلم"
كتب أحمد شلبي وفاطمة أبوشنب: (29)

شهدت منطقة الأميرية ليلة أمس الأول، جريمة قتل بشعة، عندما فوجئ الأهالي بمجهولين يفصلان التيار الكهربائي، أحدهما يطلق الرصاص من سلاح آلي على شاب وزوجته وطفلتيهما، ويلوذان بالفرار.
أصيب الزوج بخمس طلقات ولقي مصرعه في الحال، وأصيبت الزوجة بطلقتين واخترقت رصاصتان جسد الطفلة الصغيرة، وتم نقلهما إلى المستشفي في حالة حرجة وأمر الأطباء بإيداعهما غرفة العناية المركزة...
دلت التحريات الأولية علي أن الزوجة كانت قد أسلمت منذ 3 سنوات، وحاولت أسرتها خطفها وهددوها وزوجها بالقتل منذ أشهر.
أكد شهود عيان بالشارع أن شقيق الزوجة (سائق) هو الذي نفذ الجريمة، وانتقلت أجهزة أمن القاهرة إلى المكان، وتم ضبط اثنين من أسرة الزوجة، وجار ضبط الأخ المتهم.

كانت الساعة تقترب من العاشرة مساء أمس الأول، عندما فوجئ أهالي شارع إبراهيم السيد بمنطقة الأميرية بانقطاع التيار الكهربائي، ظن الأهالي أنه عطل في كابلات الكهرباء، وبعد لحظات سمعوا صوت إطلاق الرصاص تجاه أحد المنازل، وحسبما أكدوا فإن أكثر من 30 رصاصة خرجت في أقل من 3 دقائق، ووسط الصراخ تمكن الأفراد الذين أطلقوا النار من الهروب باستخدام سيارة كانت تنتظرهم على ناصية الشارع.
اختبأ الأهالي كل داخل منزله، وأغلقوا الأبواب على أبنائهم خوفاً من رصاصة قد تصيبهم، وبعد توقف الرصاص وهروب المتهمين خرج الأهالي ليجدوا ثلاث جثث ملقاة في مدخل منزل أحد الجيران، وتبين أنها لأحمد صلاح مرشدي (25 سنة، كهربائي)، وزوجته مريم عاطف (23 سنة، ممرضة)، وابنتهما الرضيعة نور (6 أشهر).
صرخ الأهالي وحاولوا إنقاذ الضحايا، ولكنهم تأكدوا من وفاة الزوج، بينما كانت الزوجة والابنة لا تزالان على قيد الحياة.
وأمر الأطباء بتحويلهما إلى مستشفي معهد ناصر لخطورة حالتهما، حيث تبين أن الزوجة مصابة بطلقتين في البطن والصدر، وأن الابنة الصغيرة مصابة بشظية في الوجه وطلقة في القدم، وأكد الأطباء أن جثة الزوج بها 5 طلقات في الجسد.
كشفت التحريات التي أجرتها مباحث القاهرة بإشراف اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن الزوجة (مريم) كانت مسيحية وارتبطت بعلاقة حب مع زوجها (أحمد) وأسلمت قبل 3 سنوات، لتتمكن من إتمام الزواج منه، وانتقلت للعيش في منطقة الأميرية، رغم رفض أسرتها وتهديداتها لها بالقتل في حالة إسلامها وزواجها.
أضافت أسرة القتيل أنه منذ لحظة الزواج وهم يتلقون تهديدات من شقيق الزوجة ويدعى رامي عاطف (32سنة) وأبيها وعمها، وأن الأخ حاول أكثر من مرة إيذاء زوج شقيقته وهدده بالقتل في حالة عدم تطليقها لاعادتها إلى الديانة المسيحية، إلا أن الزوج كان يرفض تهديداتهم.
وأشار الأهالي إلى أن أسرة الزوجة كانت قد حضرت قبل شهر رمضان إلى منزل القتيل وطالبته بتطليق ابنتهم ولكنه رفض فهددوه بالقتل.
أكد الأهالي أنه وقت الحادث فوجئوا بانقطاع التيار الكهربائي وبعدها سمعوا صوت الرصاص وسمعوا المتهم (الأخ) يقول لأحمد: "هتطلقها ولا هقتلك"، حاول القتيل الهروب إلى مدخل منزله وحاولت الزوجة وهي تحمل طفلتها حمايته، ولكن كان الرصاص أسرع.

وقال والد القتيل لـ(المصري اليوم): "كنت أعرف أن كارثة تنتظرنا، وحاولنا أن نحل المشكلة بالاتفاق إلا أن أسرة الزوجة كانت متشددة، كنا نتلقي تهديدات كل يوم، ولكننا لم نعتقد للحظة واحدة أن الموت هو الحل".
وأضاف أنه لحظة الحادث كان ابنه (أحمد) ينزل من شقته متجهاً إلى محل بقالة في الشارع لشراء بعض المتعلقات، وبعد لحظات سمعنا صوت الرصاص بعد انقطاع التيار الكهربائي، أسرعنا إلى بلكونة الشقة، ولكننا لم نشاهد شيئاً غير نيران تنطلق مع كل رصاصة تخرج من سلاح آلي يحمله المتهم، شاهدنا شقيق الزوجة يطلق الرصاص بجنون على زوج شقيقته (أحمد)، وعندما أسرعت الزوجة إلى أسفل لإنقاذ زوجها اقترب منها الأخ وأطلق الرصاص تجاهها وابنتها الرضيعة.

وأكد أطباء بمستشفى معهد ناصر أن حالة الطفلة الصغيرة مستقرة، وأشاروا إلى أن (شظية) أصابتها في الوجه ورصاصة استقرت في قدمها، بينما حالة الأم غير مستقرة، وتم إيداعها غرفة العناية المركزة.


(*) عبير ناجح ابراهيم:

طالبوا بقتلها أو تسليمها للكنيسة...
العشرات من الأقباط يهاجمون مركز شرطة ملوي لـ(اختطاف) فتاة قبطية أسلمت وتزوجت شابا مسلما.

كتب عادل صديق(المصريون) بتاريخ 27 - 2 - 2009م:
هاجم العشرات من الأقباط مركزشرطة ملوي، في محاولة منهم لاسترداد فتاة قبطية، قيل أنها أشهرت إسلامها وتزوجت شابا مسلما.
وكانت الشرطة قد اقتحمت منزل الشاب المسلم وقامت بتفتيشه، ثم اعتقلت الفتاة والشاب ونقلتهما إلى مركزالشرطة، حيث عرضا على النيابة في حضور ضابط من مباحث أمن الدولة، حيث قررت النيابة إخلاء سبيلها بعد نفيها اختطافها، وقالت إنها ذهبت بصحبة شقيقة الشاب المسلم إلى منزل الأخير بمحض ارداتها.
وكان المئات من أقباط ملاوي، قد تظاهروا أمام مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمدينة، وطالبوا بقتل الفتاة أو تسليمها إلى الكنيسة...
ومن المقرر أن يعقد مطران ملوي والأشمونين اليوم مؤتمرا مع القيادات الدينية والسياسية لأقباط ملوي، لشرح ملابسات الحادث وآخر التطورات بشأن الاتصالات مع الأجهزة الإدارية والأمنية لاحتواء الأزمة.
وعادة ما تشهد مُدن ومحافظات مصرية احتجاجات قبطية على حوادث مشابهة، ترجع عادة إلى علاقات عاطفية، تجمع فتاة مسيحية مع شاب مسلم تنتهي بالزواج، فيما يعتبرها متطرفون أقباط داخل مصر وخارجها عمليات اختطاف لـ(فتيات قبطيات قصر)، وتتهم الشرطة بالتواطؤ مع المسلمين.
كان آخر هذه الحوادث وأكثرها دموية، في منطقة الأميرية بالقاهرة، عندما أمطر القبطي رامي عاطف خله 28 سنة، زوج شقيقته المسلم أحمد صلاح بساطي 25 سنة بوابل من النيران من بندقيته الآلية، فأرداه قتيلا فيما أصيبت شقيقته مريم عاطف خله 25 سنة التي أسلمت، وأصيبت أيضا ابنتهما نور البالغة من العمر عاما ونصف عام.


سلمت السلطات المصرية فتاة أشهرت إسلامها إلى الكنيسة الأرثوذوكسية حيث تم إيداعها أحد الاديرة بالقاهرة.
وكان عشرات النصارى المتطرفين قد هاجموا مركزا للشرطة في محافظة المنيا جنوب مصر أمس، في محاولة لاختطاف الفتاة التي أرادت الزواج من شاب مسلم.
وكان أهل الفتاة قد أبلغوا الشرطة بأن الشاب اختطف ابنتهم، ما دفع الشرطة إلى إلقاء القبض عليهما ثم إخلاء سبيلهما بعدما أكدت الفتاة أنها ليست مختطفة.
وسلمت الشرطة الفتاة إلى أهلها النصارى، حيث تم إيداعها أحد الأديرة في القاهرة بعيدا عن بلدها المنيا.
وكان أهل الفتاة قد هددوها بالقتل إن لم ترتد عن دينها أو تُسلّم إلى الكنيسة، كما تظاهر نصارى أمام مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمدينة، وطالبوا بقتل الفتاة أو تسليمها إلى الكنيسة.
وكانت الشرطة قد اقتحمت منزل الشاب المسلم وقامت بتفتيشه، بعد أن قام أهل الفتاة بإبلاغ الشرطة بأن الشاب قد اختطف ابنتهم، واعتقلت الشرطة الفتاة والشاب ونقلتهما إلى مركز الشرطة، حيث جرى عرضهم على النيابة في حضور ضابط من مباحث أمن الدولة، ثم تقرر إخلاء سبيليها بعد أن نفت الفتاة أن تكون مختطفة، حيث قالت إنها ذهبت بصحبة شقيقة الشاب المسلم إلى منزل الأخير بمحض إرداتها.
ومن المقرر أن يعقد مطران ملوى والأشمونين اليوم مؤتمرا مع القيادات الدينية والسياسية لأقباط ملوي، لشرح ملابسات الحادث وآخر التطورات بشأن الاتصالات مع الأجهزة الإدارية والأمنية لاحتواء الأزمة.
وعادة ما تشهد مُدن ومحافظات مصرية، احتجاجات قبطية على حوادث مشابهة، ترجع عادة إلى اعتناق بعض النصرانيات للإسلام وزواجهن من شباب مسلمين، لكن متطرفين نصارى يعتبرون ذلك اختطافا للفتيات ويتهمون الشرطة بالتواطؤ مع المسلمين.
كان آخر هذه الحوادث وأكثرها دموية، في منطقة الأميرية بالقاهرة، عندما أمطر النصراني رامي عاطف خله 28 سنة، زوج شقيقته المسلم أحمد صلاح بساطي 25 سنة بوابل من النيران من بندقيته الآليه، فأرداه قتيلا فيما أصيبت شقيقته مريم عاطف خله 25 سنة التي أسلمت وأصيبت أيضا ابنتهما نور البالغة من العمر عاما ونصف عام.
كما شهدت قرية النزلة بمحافظة الفيوم في أغسطس الماضي اشتباكات بين مسلمين ونصارى إثر محاولة مسلمين استعادة امرأة أسلمت وتزوجت نجلهم بعد أن خطفها أقاربها النصارى بالقرية.
وقال أحد النصارى والذي طلب عدم نشر اسمه: إن الاشتباكات وقعت بعد اختفاء امرأة تدعى (دميانة مكرم حنا) كانت قد أسلمت وغيرت اسمها إلى (داليا مكرم محمد) وتزوجت مسلمًا في العام 2006م.


(*) كرستين مصري صديق قليني:

http://www.youtube.com/watch/v/b-AnouSNhpA

هذه الفتاة تم تسلمها منذ أيام قليلية إلى الكنيسة، واسمها كرستين صديق مصري قليني، من القاهرة عين شمس، تبلغ من العمر 18 عام...
اسلمت منذ سنة ونصف سراً وتسمت باسم حبيبة، وعندما علم والدها باسلامها أراد أخذها للدير لكنها هربت إلى منزل صديقة مسلمة في الجامعة، لكن الأم تعرف على مكانها وتم القبض عليها منذ أيام، وسُلمت منذ ساعات قليلة إلى الكنيسة، وتم ترحيلها إلى الدير...
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من خذلها.


(*) فيلم (فتنة محمد) الذي أصدرته الكنيسة المصرية:

هو فيلم أصدرته الكنيسة المصرية منذ أسبوعين تستهزئ فيه من النبي صلى الله عليه وسلم ومن الإسلام والمسلمين، ويصورونه صلى الله عليه وسلم وأمهمات المؤمنين في صور وأوضاع قبيحة...

يتحدثون فيه عن القرآن بأنه كتاب قتل وإرهاب ودموية حتى نقول نحن لهم لا بل القرآن ليس دين قتل وإرهاب، لكننا نقول نعم إن من ديننا القتل والإرهاب لكن القتل والإرهاب في ديننا مضبوطين بضوابط شرعية حدها الشرع لنا بعيدا عن الأهواء، وليس الأمر كما عندكم في كتابكم المنجس، فإن الإسلام جاء بتحريم قتل نساء وأطفال الكفار إبتداءً ولم يبح قتلهما إلا في حالات معينة بصور مخصوصة، فحرم قتلهما قصدا وأباحه تبعا فإن من أصناف الكفار من لا يجوز قتلها استقلالاً، ولكن يجوز قتلها تبعا في حالة عدم القدرة على التمييز، وإذا لم يستطاع الوصول إلى الكفار ومنازلتهم إلا بوطء النساء والذرية.
فكأن هؤلاء الكفار نسوا أو تناسوا أن دينهم جاء كما في حزقيال وغيره اقتلوا للهلاك، وشقوا البطون، اقتلوا الأطفال! ونسوا أو تناسوا أيضاً أن القتل والإرهاب عندنا مضبوطين بضوابط شرعية كما ذكرت في قتل النساء والأطفال فإرهابنا إرهاب محمود، ونسوا أو تناسوا أيضا أن كتابهم المنجس قد أتى بالإرهاب الحقيقى المذموم بقتل النساء والأطفال قصداً وأمرهم بأن لا ترق قلوبهم لقتل الأطفال والنساء ومن أراد أن يستمع بأذنيه إلى الإرهاب الحقيقي في كتابهم فليضغط على الرابط أدناه، وليستمع إلى الأسفار ويرى بعينه التطبيق العملي على أرض العراق وأفغانستان والشيشان والبوسنة وفلسطين والفلبين وأندونيسيا.

لفتح الرابط: الإرهاب الحقيقى في الكتاب المقدس الدموي:
http://www.youtube.com/watch?v=pngjdLJbDt4

وبالنسبة للفيلم فهو عبارة عن فيلم هم يعتقدون أنهم به وبمثله سيشوهون صورة الإسلام!!
وإنما هم في حقيقة الأمر بينوا فيه أحكام ديننا من حيث لم يحتسبوا، ففي ديننا حدود حدها الله ونتشرف بتطبيقها علينا، ومن ديننا الجهاد والإرهاب والقتل بضوابط شرعية، ومن ديننا المعاملة والمعاقبة بالمثل، ومن ديننا ضرب المنجنيق الذي يصيب ولا يفرق بين رجل وامرأة وطفل، حكمه في ذلك حكم القنبلة في عصرنا هذا، فالفيلم في معظمه يوضح أحكام الدين الإسلامي!! باستثناء بعض اللقطات الوقحة مثلهم من التمثيل والتجسيد بشخص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين، وباستثناء بعض المرتدين كـ ("بلاء" وفاء سلطان) الذين يتنقصون من الإسلام.

ملحوظة : هذه المادة جمعت قبل حادثة كاميليا شحاتة بكافة تفاصيلها فرج الله كرب كل مسلم وأسير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق