عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الخميس، 11 أغسطس 2011

جمعة مجاذيب الأجندات

جمعة مجاذيب الأجندات



ممدوح اسماعيل | 11-08-2011 01:58

فى حالة هوس وانفلات عقلى لكل أصحاب أهواء معاداة الشريعة السمحاء

تقابلت قلوب مختلفة متنافرة ولكنها إجتمعت على معاداة حب الشريعة السمحاء

كل ذلك حدث عقب مليونية 29 يوليو التى إنطلقت فيها قلوب المحبين تهتف قبل ألسنتها مصر إسلامية الشعب يريد تطبيق شرع الله فإحمرت وانتفخت أوداجهم وغاظهم مشهد ملايين اجتمعت على حب الله فصرخوا فى صوت واحد مكتوم فى حفرة مظلمة الحقونا الحقونا ياغرب ياأمريكا إنهم يهتفون من قلوبهم بحب الله

وحب شرع الله هايرجع مصر تانى لقد ضاع جهد ومخطط مائتين سنة من المؤامرات والفتن والإستبداد والقهر لتضييع حب الله وحب شرع الله من قلوب المسلمين قى مصر وظلوا يصرخون فى حالة تشبه مجاذيب القبور يصرخون لكل موالى لهم إلحقونا سوف يمنعون الرقص والفن الهابط والزايط وأغانى الفيديو كلاب ويمنعون العرى والخنا والفساد ويقيمون دولة عدل وصلاح

فهمس فيهم شيطان قائلاً لابد أن تجمعوا أى جماعة شكلها إسلامى معاكم لأن شكلكم وحش يعنى كلكم علمانىوليبرالى وماسونى والجميع يعلم أن بعضكم يقبض من ماما أمريكا بتاعته يعنى فضيحتكم بجلاجل

فصرخ أحدهم وجدتها صوقية صوفية فرد عليه أحدهم مين من الصوفية؟ فقال بسرعة لايوجد أفضل منهم العزمية الطريقة المهلبية المعادية للسلفية فصاح الجميع فى حالة هوس مجاذيبى صوفية صوفية عزمية تبيض وشنا وماحدش يقول علينا كارهين للإسلامية

ومع تقديرى للخلاف فى الرأى إلا أن ماحدث يؤكد حالة من الإنفلات العقلى فقد أعلن مجاذيب الأجندات والأهواء عن مليونية رداً على مليونية حب الاسلام وتفنن أحدهم وسماها حب مصر كأنه يريد أن يقول للناس أن الذين يحبون الإسلام لايحبون مصر مع أن حب الاسلام هو أكبر ضامن لحب مصر والإنتماء لمصر

والكارهين للإسلام من العلمانيين والليبراليين وغيرهم كلهم يحبون أى اسم غير اسم إسلامى ومعروف أنهم يحبون أهوائهم وأفكارهم الغربية ولايحبون فكر يؤكد هوية مصر العربية الإسلامية بل كلهم معادين لمصر لأن من يحب مصر يحب هويتها وأصلها وشعبها المسلم العربى الذى يحفظ كل مسيحى بعكس مجاذيب الأجندات الغربية الذين نجحوا فى استمالة بعض المسيحيين لهم ولكنهم غير ضامنين لحريتهم ولاحقوقهم مطلقاً

صديق لى سألنى ماذا نفعل مع ما أعلن عن مليونية رداً على المليونية الإسلامية التى أفزعت الفئران فى جحورها والغربان فى أوكارها قلت له لاشىء فرد غاضباً نتركهم قلت له نعم هذه هى قواعد اللعبة الديمقراطية نتركهم نفضحهم فتنكشف حقيقتهم وهم أعلنوا أنهم سيجعلونها ليلاً كى يتجمع الفضوليين فلا يذهب اليهم أحد فرد صديقى لكن البعض اقترح نذهب ونناقشهم قلت له هم يريدون ذلك يريدون ناس و لحى تظهر امام الكاميرات فى عدد لأنهم يفتقدون العدد فجمعوا الصوفية والحمد لله المجلس الصوفى فضحهم وقرر ان لايذهب معهم فأولى بنا وكل مسلم محب للإسلام أن لايذهب لقوم اجتمعوا على معاداة من يحب الإسلام فسكت صديقى ثم قال لكن يبدو أن فى الحكومة من يشجعهم ويظهر العداء بقوة قلت مثل من قال على السلمى نائب رئيس الوزراء صرح أن وثيقة فوق الدستور ستعلن قلت لصديقى على السلمى لم يتعظ بمن سبقه يحيى الجمل وهو ليبرالى يتودد اليهم ولكنه يفتقد إلى السياسة بتصريحه هذا لأن معناه معاداة واضحة لكل التيار الإسلامى ولجموع كبيرة من الشعب المصرى وهو يحاول أن يظهر فى الصورة فيظن أن بلعبه بالنار سينجح فى لفت الإنتباه الغربى له ولكنه سقط بسرعة فرد صديقى لكن مالعمل قلت أولاً -يبدو أن افطار الاخوان لم يحقق نتيجة فى على السلمى لأنه كان معانا فى افطار أعتبره أعظم رسالة فى حب مصر فقد نجح الإخوان فى إفطارهم أن جعلوه بنكهة مصرية خالصة فجزاهم الله خيراً لكن فيه ناس مهما عملت قلوبهم الهوى غالب عليها لكن مش مهم _ثانياً-مهم جداً التصميم من الإسلاميين على رفض هذه الوثيقة بكل الطرق والآليات والصوت العالى وصوت الحق والشعب هو الغالب بإذن الله لأن خطورة هذه الوثيقة تعنى تضييع كل جهد برلمانى ومهما تم من تقنين لدستور سوف يصطدم بتلك الوثيقة

ثالثاً- بالرجوع لجمعة المجاذيب التى أتوقع أن تكون فضيحة للتيار المعادى لهوية مصر أمنى أن لاينفعل أحد من هوس المجاذيب وتصريحاتهم على الفضائيات لآن غالبهم يقول مدد ياأمريكا وبعضهم مدد ياايران وبعضهم مدد ياهوايا وبعضهم مدد ياماركس ويالينين والحمد لله كل حبال المدد ووصلاته مقطوعة لأن المدد لايأتى إلا من عند الله

فلاتنشغلوا بمجاذيب الأجندات ولاصوتهم العالى بالاستغاثة مدد مدد وهتافهم الزائفة مدنية وعلّموهم أننا أصل المدنية وأننا مسالمين وحضاريين وأننا نريد دولة مدنية إسلامية ونرفض الدولة الدينية الشيعية والمسيحية والعلمانية لآن العلمانية ضد ارادة الشعب المصرى المسلم المحب لإسلامه والمعتز بهويته

ومدد ياالله للمحبين لدينك الناصرين لشرعك

ممدوح اسماعيل محام وكاتب

Elsharia5@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق