عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الثلاثاء، 24 يناير 2012

الثورة والعنصرية

الثورة والعنصرية



نجلاء محفوظ
22-01-2012 14:38


يفخر المصريون بوجود الهرم الأكبر بالجيزة ومنارة الإسكندرية وهما من عجائب الدنيا السبع بمصر..



وأضاف عباقرة الاستخفاف بالمصريين عجيبة ثالثة "ينفرد" بها المصريون عبر الكون..



فأى ثورة بالعالم تقوم لترسيخ الكرامة والمساواة بين المواطنين وأضاف "سماسرة" الثورة وأبواقها الصاخبة بعدًا عنصريًا وتغافلوا أن العنصرية كريهة والثورة نقية..



تتخذ العنصرية موقفا سلبيا ظالما تجاه إنسان آخر لانتمائه لجماعة معينة.



ويفضل العنصرى عنصره على غيره من عناصر البشر ويتعصب له، وإبليس اللعين أول عنصرى لقوله: "َأنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِين".ٍ



وتتناقض العنصرية مع المواطنة حيث كافة أبناء الشعب سواسية بدون أدنى تمييز وفقا للدين أو الجنس أو اللون أو المستوى الاقتصادى أو الانتماء السياسى والموقف الفكرى..



وعار على من يصرخون مطالبين بالمواطنة أن "يجهلوا" ألف باء عدالة إنسانية "ويتطاولون" على الشعب المصرى لأنه "تجرأ" وخالف رغباتهم ومارس إرادته الحرة رغم "التجييش" الإعلامى غير المسبوق قبل التعديلات الدستورية وللآن وقد علمت من مصدر موثوق أن د. الجمل كان واثقا من فوز فريق لا للتعديلات وأعد الإعلان الدستورى وفقًا لذلك "وصدم" واضطر لتغييره..



وسارعت أبواقهم بوصف الشعب بالجهل والغباء وأنه "عبيط وبينضحك عليه"!!



وصرخ عبد الحليم قنديل: التصويت للتيار الدينى حول المجتمع لغبار بشرى!!



وكشفوا أنفسهم: الشعب ليس جاهزا للديمقراطية واتضح أنهم مثل المخلوع وعمر سليمان..



ونتوقف مع دعاية الكتلة الوطنية: هل يوجد عاقل لا ينتخب الكتلة؟؟؟ ألا تعرف أن من مؤسسيها الدكتور العظيم محمد غنيم والدكتور الجليل مجدى يعقوب والعالم الكبير فاروق الباز والدكتور العظيم محمد أبو الغار..



ويردد أنصار البرادعى أنه خسارة فى المصريين وأنه أعظم من أن يحكمنا ولا نرضى له بالخسارة، لذا لن ننتخبه إذا تفضل بالعودة للترشح..



وأبدى جلال أمين انزعاجه البالغ من عدم تدخل السلطة بعمل اللازم لمنع هذا السخف وشبه انتصار الإسلاميين بالنكسة.



ويسخرون ممن يلفظهم بوصفه بحزب الكنبة ويسبون البسطاء فليس لديهم وعى ولا يستطيعون الاختيار وقامت الثورة لإنصاف الشعب من سيطرة اللصوص وليس لإهانته، ويتجاهلون أن أرقى منطقة بمصر هى التى انتخبت الفلول بمصر جديدة سواء من كان بالحزب الوطنى أو عمرو حمزاوى الذى كان يقدم نفسه قبل الثورة كبيرا للباحثين بمعهد كارينجى الأمريكى، وبعد الثورة يتحدث كأستاذ بالجامعة المصرية ولا عزاء للوعى..



وأفاضت أهداف سويف الكاتبة وخالة علاء عبد الفتاح بذكر تواضعه مع البسطاء وعدم تعاليه عليهم رغم مستواه الأفضل!!



وقال منصور حسن السياسة بالنسبة للشعب كلام فارغ، فالشعب عايز ياكل عيش ويلاقى أنبوبة!!



وصرخت هبة زوجة طارق المتهم بمنع المطافئ من إطفاء المجمع العلمى: أنا محترمة وباشتغل بوظيفة مرموقة وزوجى كذلك "وازاى" يتكلموا علينا وكان نصف حديثها بالإنجليزية لإثبات تميزها عن البسطاء وردت المؤدبة ريم ماجد: كلامك وصل والناس اللى عندها دم اتعاطفت معاكى!!



وقال عضو بائتلاف الثورة الثوار ليسوا بلطجية إحنا مؤهلات عليا ونعرف أساتذة بالجامعة وبلطجية بلجنة سياسات الوطنى، فضلا عن بلطجية الإعلام..



وكثير من العنصريين لولا مجانية التعليم لم يكن لهم "رفاهية" الحلم بالتعليم والفقر ليس عيبًا، ولكن العار لمن يتبرأ من أهله ويصفهم بالجهل ليذيب إحساسه بالنقص ولكنه لا يتبخر بل "يبتلعه"ويبدو واضحا للجميع وووحده لا يراه..



وينطبق عليهم القول "البديع" حـيـن يصفك شـخــص بـكــلام لا يـلــيــق بــك فـلا تـغـضــب وابتــسـم لأنــه وفــر عـلـيـك اكتـشــاف ما كان يخفيه".



ونؤكد للمصريين ما قاله غاندى:



فى البداية سيتجاهلونك...



ثم سيسخرون منك...



وبعدها سيحاربونك...



وفى النهاية... ستنتصر.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق