عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الأحد، 3 يوليو 2011

أيها الإسلاميون هذا وقت الفتنة فاحذروا

أيها الإسلاميون هذا وقت الفتنة فاحذروا

لم يعد خافيا على الجميع أن ثمة مؤامرة متكاملة الأركان يقوم بها حلف الأقلية في مصر من اللاإسلاميين (( ليبراليين – علمانيين – أرثوذكس – إضافة إلى أصحاب الديانات المنتحلة والمذاهب الفاسدة كالبهائيين وغيرهم ))

والمؤامرة ترمي في النهاية إلى : إيداع الإسلام والإسلاميين تابوت النسيان والزج بهما في أعماق بحر الظلمات الذي لا نجاة منه أبدا .

والمؤامرة أوضح بكثير من أن نتكلم عنها تفصيليا , غير أن ما دعاني إلى الكتابة هو إحساسي القوي بأن شيئا ما غير المعلن يدبر لنا نحن أهل مصر لنعيش حقبة ظلم جديدة من صناعة اللاإسلاميين الذين ألفوا حياة العربدة والطيش والارتقاء فوق جثث الغير لصنع انتصارات من نوع الشو الذي لا حقيقة له إلا أمام كاميرات التصوير فحسب .

طرفا المؤامرة اثنان لا ثالث لهما في خندقين :

الأول :خندق الإسلاميين الذي جمع شمل الإخوان والسلفيين ولو عن غير طيب النفس من بعضهم .

والخندق الثاني : خندق اللاإسلاميين من تحالفات الأقلية المذكورة آنفا .

ليست المشكلة إلا في الخندق الثاني الذي تقطنه أقلية ؛ لكنها أقلية متماسكة مدعومة من الخارج , تحمل في يدها سلاح الإعلام القوي القادر على تلويث الفطر وتلوين الأمور وتكوين رأي عام للكذب والاختلاق الذي دأبت على تصديره لصناعة الأزمات به .

هذه الجبهة تجيد الانحناء قبل كل عمل وبعده , ولأي أحد يكون انحناؤها طالما وجدت المصلحة يطول حبل كذبها إلى ما لا نهاية , كما تجيد التلون بلون الأرض التي تقف عليها ,وتحفظ جيدا خطوات التسلق على الأكتاف لحصد انتصارات الغير وسرقتها وصناعة البطولة الزائفة .

بهذه المؤهلات الشيطانية دخلت أقلية اللا إسلاميين المعركة ليتقدم بطارقتهم(( قوادهم )) الصورة من صنف :

وحوي البغل , ونسيم سبارس , ونيامة الزلالي طرب , وحلوجامير , ونحيب زربائيل , ونبول عرف الديك , ونزلت البنات , وبوساينة فاضل , وعوارة فجل , هذا فضلا عن الكبير أوي المتترس بعباءته السوداء وصولجانه وكرسيه .

أفرزت هذه الشخصيات سمومها وصنانها على المجتمع المصري الذي اختار الإسلام دربا وطريقا سواء في الاستفتاء ، أو الانضمام للأحزاب الإسلامية , أو المليونيات , أو في إسلام عدد كبير ودخوله طوعا في الإسلام , إضافة إلى التقدير غير العادي الذي تحظى به كبار الشخصيات الإسلامية في القلوب والنفوس .

لقد فشلت الخطوات الأولى :

الاستفتاء قال الشعب فيه للتعديلات الدستورية نعم

والتأليب على الجيش وتهييج الناس وتثويرهم ضده لم يؤت ثماره .

كما فشلت مليونية الغضب الثانية (( مليونية الباعة الجائلين )) .

وفشلت الاعتصامات والمظاهرات !!!

وهنا صرخ الشيطان : الإسلاميون قاااااااااااااادمون ؟؟!!! لابدمن عمل ... لابدمن فعل , لابدمن أزمة فلتكن كالآتي :

نعاقب من اختار الإسلام كما عاقب الصرب البوسنويين , وعاقب اليهود شعب غزة الذي اختار الإسلاميين , ومن قبل عاقبت فرنسا الجزائر , ولكن فليستخدم كل من دهاءه ومكره

فلماذا لا يكون المغرب أولا ؟ فرمضان على الأبواب ولن يستطيع إكمال الصيام حتى المغرب إلا الإخوان والسلفيون في هذا الحر الخانق !!!

والعيد أولا قبل رمضان .... يا عالم من يعيش لحد العيد ؟؟!!!

والتسليم أولا قبل التكبير !!!

والعمرة اولا قبل الحج...

والدستور أولا .... قبل الانتخابات وهنا مكمن الداء

بل من أجل الأخيرة فليثر البركان ,ولترسل الصواعق , ولتهب الرياح العاتية والعواصف والقواصف , وليبدأ الحاوي في ممارسة حيله واستخراج مكنونات جرابه !!!!

الدستور اولا لينحى الإسلام جانبا وتحكم مصر بالكفر الخالص تحت شعار الدولة المدنية التي لن تعترف بالإسلام الذي يأبى فصل الدين عن السياسة وتقبل ما دونه من تحريفات وتخريفات بشرية وضعت لإرضاء أمزجة الحكام وأهوائهم , والعقبة هنا هي الخندق الأول : خندق الإسلاميين خاصة من يسمون ب (( السلفيين )) والذين لم يمارسوا لعبة السياسة كما ينبغي فلتوضع الألغام في طريقهم لغما وراء الآخر لتفخيخ مصر وللتخلص من السلفيين .

فلتكن قضية المسلمات الجدد لغما يشارك في وضعه النخبة (( النكبة )) وليقدم حاملوا القضية قربانا للكرسي الباباوي ليرسل بركاته القدسية على الجميع وليصك وجه شعبه ليعود أدراجه بعد اعتصامات ماسبيرو , بينما يخرج أبناؤه المضروب عليهم الذلة والمسكنة ليطلبوا حماية الغرب الصليبي , هذه الحيلة التي طالما أشعلت بها نيران الحرب , كأن قلب بطرس الناسك لا زال يخفق بين ضلوع القوم يريدها حربا مقدسة باسم الرب وصليبه المزعوم .

ولتتجدد المظاهرات والاشتباكات اتفاقا مع فلول النظام السابق التي لا تزال معششة في أركان الدولة بدءا من مجلس الوزراء الذي يأبى في كثير من الأوقات إلا استحياء نفس النهج الذي سلكه السابق مما ظهر جليا في طرح قانون دور العبادة الموحد والقبض على أبي يحيى وخالد حربي وتوريطهما لإسكات الكلب العاوي , ويبدو أنه بمرور الأيام نسي السادة الحكام أن شنودة نفسه واحد من رعاياهم لا يزيد على ذلك وأنه لا يملك حسب قوله إلا السلطة الروحية فققط التي لا تتعدى باب الكنيسة شأنه في ذلك شأن الطيب الذي ملأها صمتا وتمريرا لكل المآسي التي ألمت بلأمة في عهده تأسيا بمن سبقه فإلى الله المشتكى .

على السادة الحكام أن يعلموا أن الجميع مهما كان زيهم (( أبيض أو أسود)) يقعون تحت طائلة القانون وليس لعباءة سوداء فضلا أن تسب وتشتم وتهذي وتطعن وتشكو وتعربد ليسكت عنها بينما تنصب المشانق لغيلرهم لمجرد ارتدائها الجلباب الأبيض , لا فرق في القانون بين لحية الشيخ ولحية القس .... أليست هذه قواعدكم ؟؟؟!!!

لقد أصبحت أقلية الأرثوذكس صداعا بمطالبها المجنونة , التي لا يرضاها عقل ولا عرف ولا شرع , هذي الأقلية التي أحجمت بأمر كبيرها عن المشاركة في الثورة والآن تعمل على إجهاضها , صداعها يتنوع بين السب في الاسلام والاستهزاء من أهله وسوف تنهار (( أم نبيل )) عما قريب , مع فتح باب الكنائس للمخرفين من الليبراليين الذين لا يجدون حرجا في الإعلان عن مبادئهم داخل الكنائس , وسؤال يحضرني !!!

هل ستجيز الكنيسة للمسيحية الزواج بمسلم ؟؟؟؟

هذه هي الليبرالية التي تدعو النخبة اليها فهل الكنيسة ترضى بها ؟

إن السلفية لم تواجه مأزقا أعتى مما تواجهه الآن وأشعر أن ثمة (( مذبحة مماليك)) تعد لنا لنقدم قربانا للثورة المضادة , فهل لدينا الخطة البديلة ؟

نثق نعم في ذمة المجلس العسكري بلا مزايدة .

لكن قلقي يأتي من خندق اللا إسلاميين الذي سيفعل الأفاعيل في معركة الانتخابات القادمة , فإما الدستور أولا , وإما مظاهرات , واعتصامات , وربما تخريب وانفجارات , ومليونيات , وبلطجة , وإثارة للرأي العام العالمي لحماية مصر من الحكم الإسلامي المتوقع لئلا تتكرر التجربة التركية , ولا أستبعد الاستغاثة بأبناء العم الرابضين في فلسطين , وربما احتيال لتكوين فيالق وهمية لجماعات محرضة تأسيا بالتجربة الجزائرية , ليتكرر اتهام الإسلام بالإرهاب .

علينا أن نعيش بعيون مفتوحة لا تعرف النوم وأن نرصد الأحداث جيدا وأن نعد خططا بديلة دون أن نترك الأوهام والأحلام الوردية تتملكنا بغير عمل .

أيها الإسلاميون هذا وقت الفتنة فاحذروا واعملوا ..

هذه خطبة ألقاها رجل سلفي قبل الثورة بأشهر يطلب فيها رحيل مبارك يقول : ارحل

http://www.ettaher.com/main/play-52.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق