عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

السبت، 11 فبراير 2012

صحي النوم يا أم الصابرين


صحي النوم يا أم الصابرين







محمد موافي
10-02-2012 15:54



... ( جزاؤه :من وُجد في رحله فهو جزاؤه) , يعني: اصحي يا نائم صحي النوم,لقد وصلت المهزلة حد العوم ,يعني من قسم مصر بقلمه على خريطة لأربع دويلات ,جزاؤه أن تقطع أوصاله لأربع . وصار السكوت حراما, وأصبح الشعار اللازم (العصا لمن عصا). و لكل فعل رد فعل,ونتمنى أن يكون رد الفعل بقوة حزم تساوي مقدار الخزي,و بخبرتي القانونية التي لا تتعدى إجراء توكيل بيع سيارة,أُفتي بأن إفشاء أسرار الدولة,ومد جهات أجنبية بمعلومات عن أماكن حيوية ومنشآت عسكرية هو جريمة خيانة عظمى .



و كنت أتعجب من كم الهجوم السافل على جهاز المخابرات العامة في الأيام الماضية,لدرجة أن أحد المضطربين نفسيا,اتهم الأمن القومي مباشرة بارتكاب مجزرة بورسعيد,ولم أرد أن أعلق على الكلام في وقتها,ولكن قد بانت الفولة,وكما يقول المثل الذي لا أتذكره ( إلهِي الإعلامي إياه يلهيك,واللي فيه يجيبه فيك),وأمس الأول كشف قاضي التحقيقات عن عثوره على خرائط معدة لتنفيذ مخطط تقسيم مصر إلى دويلات أربع,وخرائط أخرى تظهر تمركز وحدات قواتنا المسلحة,بما يؤكد بكل دليل أن بعض منظمات المجتمع المدني عمدت إلى التجسس,وأن هدف انتشار تلك المنظمات على الأراضى المصرية لم يكن بهدف العمل الأهلى ، وإنما كان لتنفيذ أهداف ذات نشاطات أخرى سياسية بعيدة كل البعد عن نشاطها الحقيقى الذى مارسته بالخفاء، غير عابئة بسيادة وقوانين البلد الذى تعمل على أرضه.



هذا الكلام ليس من تقرير لضابط مخابرات,ولا لواء بالقوات المسلحة,ولكنه كلام قانوني مائة بالمائة وصادر عن قاضي تحقيقات منتدب . ولم يتبق غير حكم المحكمة,مع أن أخشى ما أخشاه أن نفاجأ بقرار من رئيس المجلس العسكري بالعفو والصفح والغفران وإخلاء السبيل,كما سبق وحدث في قضية التحريض أمام ماسبيرو.



القضية الآن هي قضية أمن قومي في أعلى درجات خطورته,قضية تجسس بكل معنى الكلمة,و العلاج الوحيد هو البتر والشدة وكل مصطلحات حزم العدل.كما يجب أن يضاف إلى جملة الاتهامات وجملة الاكتشافات,جملة واحدة تشفي غليل ملايين المصريين وتجيب عن سؤالهم الحائر(من هو اللهو الخفي). فهؤلاء هم اللهو الخفي,هؤلاء هم الطابور الخامس,المهيجون والفوضويون الذين لا يرقبون في مصري ولا مصرية إلا ولا ذمة.



إن إجراء شديدا وعنيفا بقوةالقانون في هذه القضية هو الكفيل الوحيد لإرهاب كل جهة في الداخل والخارج تسول لها نفسها التفكير في النيل من سيادة مصر,أو تقسيمها إلى دويلات بدو ,و نوبة,و قبط, ومسلمين.وصدقوني أم الصابرين محروسة من رب صبور.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق