عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الأحد، 6 مارس 2011

"ثورة25 يناير": والمخاطر التي تحيط بها

"ثورة25 يناير": والمخاطر التي تحيط بها
الحمد لله رب العالمين الذي يعلم السر وما يخفي...

وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين ومن اتقي

وأشهد أن حبيبنا وعظيمنا محمدا صلي الله عليه وسلم عبد الله ورسوله الذي حمل هموم أمته..وعليها خاف وبكي..

صلي اللهم عليه وسلم وعلي آله وأصحابه ومن تبعهم وسار علي نهجهم ومن بخطاهم اقتدي..

ثم أما بعد

فالمتتبع للأحداث التي تدور من حولنا منذ نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير الماضي..وما أظهرته هذه الثورة الشبابية الشعبية من نقاء وشفافية وصدق وإخلاص

ونموذجها المتفرد في الانضباط والسلوك المستقيم الواضح

ليزداد إكبارا لهذا الشعب المصري العظيم الذي عبر عن حضارته العريقة في ثورته وما كان فيها من سلاسة وشفافية طوال أيامها العظيمة إلي أن سقط"فرعون" العصر وطاغيته تحت وطأة الإصرار الشبابي الشعبي لهذه الثورة المباركة لتحقيق الأهداف العظيمة التي قاموا من أجلها..

وفي نفس الوقت ليَزدادُ المرء إعجاباً بوحدة هذا الشعب وجيشه العظيم الذي راهن الكثيرون علي إمكانية ولائه لطاغية عصره..وخيَّب الجيش بوطنيته الصادقة آمال المراهنين علي ذلك؛ برفضه الأوامر الرئاسية الفرعونية بالبطش بالمتظاهرين الذين حملوا أرواحهم علي أكفهم ولبسوا أكفانهم قبل موتهم..ووقف بشهامة ورجولة وعظمة ليحمي تلك الثورة التي كانت تنبض بها عروق الكثيرين من رجال الجيش البواسل..وبرهنوا بالدليل القاطع الساطع علي أنهم جزء من نسيج هذا الشعب الذي عاني ما عاني من ظلم وإذلال وجوع وعري وسرقة لقوته وكل ممتلكاته من شرذمة ضالة تمثلت في الرئيس المخلوع المطرود"حسني لا مبارك" لتسقط معه عناكب وخفافيش الظلام والنظام العفن الظالم بأسره..فمن أسرة حملت صفات اللصوصية والإجرام إلي وزراء ظالمين طغاة وفوق ذلك كله كانوا لصوصا ومصاصي دماء لهذا الشعب الصابر المحتسب.......!!!!

ولعل ما أسفرت عنه قرارات الدكتور النائب العام ورجال النيابات والقضاة المخلصين لوطنهم من سرقات ومخازي لهؤلاء جميعا ابتداء من" علي بابا والأربعين حرامي"-حسني لا مبارك وجلاوزته وجلاديه-إلي أسوأ رجل في هذه العصابة المارقة الضالة..ليحزن أشد الحزن مما وصلت إليه رداءة وانحطاط وتدني أخلاق هؤلاء اللصوص ولا نقول رجالا لأنهم قد فقدوا كل مقومات الرجولة بما أحدثوه من جنايات في حق شعب مصر الصابر الأبي ولا نقول شعبهم لأنهم لم يكونوا من هذا الشعب الطاهر الأبي

الذي وصل أنينه إلي مسامع شباب مصر العظيم فخرجت الملايين تحمل أمانة الوطن في العيش الحر الكريم.......!!!

ولا يستطيع أحد أن ينكر رعاية الله جل وعلا لهذا الشعب الأبيِّ متمثلا في شبابه الطاهر النقي الواعي..ولولا عناية الله من قبل ومن بعد لعاني شعبنا مثل مايعانيه شعب ليبيا البطل وما عاناه شعب تونس الأبي من قبل..وكان قدر الله العادل في سقوط هؤلاء اللصوص المارقين كسقوط صخرة امرؤ القيس التي حطها السيل من علٍ..

ولم تظهر إلي هذه الساعات طهارة أو براءة أحد ممن كانوا مع الطاغية الذي لعبت به زوجته المستبدة المصون"سوزان"سيدة مصر الأولي مع أبنها المطيع جمال الذي كان يُمنيِّ نفسه بحكم مصر.. لكن قدر الله كان فوق تدبيرهم وخبثهم وصدق فيهم قول الحق تبارك وتعالي:

"......ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

الأنفال/30 جزء من الآية

ولا ندري من أي اتجاه كان يأتي الشر لهذا الشعب الصابر من هؤلاء... وجاءته السهام من كل ناحية وصوب..وكثرت الطعنات من كل اتجاه حتى أصبح الشعب كالذبيحة التي هجم عليها"الجزارون"- بل إن شئت فقل القتلة- من كل ناحية..حتى أصبح الشعب كالبنيان الآيل للسقوط في أي لحظة..ولم يستطع الشعب أن يدفع عن نفسه هذه الطعنات وهذه الخناجر الطاعنة في جسده لكثرتها ودمويتها..حتى ترنح من كثرة النزيف من دمه..وأصبح كما قال القائل:

ولو كان سهما واحدا لاتقيته()ولكنه سهمٌ وثانٍ وثالثُ

وفي ساعة من ساعات الإجابة الإلهية لدعاء المظلومين سقطت خفافيش الظلام وسقط عنها أوراق التوت التي كانت تستر عوراتها..فانكشف المستور من هذه العورات وما أكثرها......................................!!!!

ويتعجب المرء من دموية وشراسة هذه العصابة جميعها من رأس الحية إلي آخر ذيلها..وكشفت التحقيقات التي بدأت لهؤلاء اللصوص عن حجم الكارثة التي كان يعيشها شعب مصر الذي يسكن بعضه المقابر... ويشرب البعض الآخر الماء الملوث بمياه المجاري..ويعيش أكثر من خمسين في المائة تحت خط الفقر..بينما ينعم هؤلاء اللصوص بالحياة الناعمة لكنها من حرام..وهؤلاء يستوي عندهم الحرام والحلال فقد ماتت ضمائرهم وفقدوا إنسانيتهم وتبلدت مشاعرهم وأحاسيسهم وعميت أبصارهم وتحجرت قلوبهم..ونسي هؤلاء أو تناسوا الموت وشدته وسكراته..ونسوا أو تناسوا سؤال ملائكة القبر وشدته وظلمة القبر ووحشته..ولم يعد يهمهم إلا امتصاص الدماء المتبقية في عروق هذا الشعب المسكين..

ولعل قائمة اللصوص المحترفين تُظهِرُ بجلاء تسابق الجميع في النهب والسرقة والظلم وعاش الشعب المصري تحت مطارق هؤلاء "وسنداينهم" الثقيلة المهلكة...

ولكل شيء نهاية..حتى حق عليهم قدر الله الذي لا يُغلب..جبار السموات والأرض الذي يُمِهلُ ولا يُهمِل....................................!!!!

وسقط "الطاغية" وسقط كل من حوله ومن معه كالحشرات والهوام التي تسقط في لهيب النار وعلي ضوئها..

ولقد كان سقوط هذا النظام بِثقَلِه علي صدر الأمة المريضة من طول المعاناة سقوطا مدويا كما تُسقِطُ السيول القِطع الضخمة من رؤوس الجبال..وأدي سقوط رأس الحية إلي تتابع سقوط باقي الجسد الذي تفككت عراه وفقد التماسك الذي كان له فيما سلف من الأيام والسنين..ولعل هزات النيابات العامة ونيابة الأموال العامة والنائب العام وجهازه اليَقِظْ لهذا الجسد المتهالك بسبب شدة السقوط للرأس المتعفنة قد عجل بالسقوط العاجل لهذه الجزئيات المتهالكة كأوراق الشجر في خريف العام..

ولا يستطيع أحد أن ينكر أو يتغافل عن خطورة بقايا هذه الرموز حتى ولو كانت متهالكة..من هنا كانت المطالبة الحثيثة من شباب الأمة الواعي ضرورية كأنفاس الحياة التي تبعث الحياة في الجسد..ومن هنا أيضا برزت وجاهة المطالبات الشبابية المعبرة عن ضمير الأمة بعزل" أحمد شفيق"-رغم اعتدال هذا الرجل وهذه شهادة حق-لأن له جذورا ممتدة من النظام السابق الفاسد..وتَركِ هذا الرجل رغم صلاح جوانب كثيرة فيه..وأحمد أبو الغيط الذي ضيَّع علي مصر بغبائه وهزالة تفكيره حصتها من المياه في حوض النيل رغم شرعية هذه الحقوق التي لم تجد من يقوم بها ويدافع عنها..وكذلك ما ظهر منه من رداءة في عهد مبارك البائد في قيام السور القاتل بين مصر وغزة خدمة للعدو الصهيوني..ومغازلته لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة التي أعلنت الحرب علي قطاع غزة المناضل وهي في زيارة لمصر... مما أفقد مصر الكثير من مصداقيتها تجاه الأمة العربية والإسلامية..مما كان سببا لاتهامات كثيرة "لمصر لا مبارك" وتدنيِّ مركزها عما كان في السابق..

وكذلك بقاء وزير الداخلية الذي حلف اليمين أمام "اللامبارك" يؤكد بقاء" إجرامية" حبيب العدلي وعصابة الداخلية بظلاميتها وغطرستها السابقة..مما كان يستوجب إزاحته هو الآخر لأنه امتداد لفاشية النظام السابق العفن بدليل البذاءة"وقلة حياء"مدير أمن البحيرة وطول لسانه الذي تعودنا سماعه من مافيا العدلي وزبانيته في السابق..وكذلك "إجرام"ضابط المعادي الذي أطلق النار علي سائق"الباص" بشكل يهدد مكاسب الثورة التي تحاول تضميد جراح الماضي الأسود للعهد اللامباركي ومصائبه التي سنظل نشرب" عَلقَمِها ومُرَِّّهاَ" لسنوات وسنوات........!!!!

من هنا كان إصرار شباب الحرية في ميدان التحرير من ضرورة ذهاب أحمد شفيق وعصابة العهد الماضي الأسود واستبدالهم برجال آخرين وهذا ما تفهَّمته قيادة الجيش اليوم الخميس:4/3 /2011 قبل مظاهرة الغد المليونية الجديدة..وقد أصابت رئاسة القوات المسلحة بقبول هذه الاستقالة أو بالأحرى "الإقالة" استجابة لنبض الشارع المصري الذي عاني من إهماله علي مدي أكثر من خمسين عاما مضت منذ الانقلاب العسكري الناصري في عام:52

وبهذا تكون الأمور قد اقتربت من مسارها شبه الصحيح ولا نقول الصحيح لأن الأيام القادمة لا نعلم ماتحمله من مفاجآت قد تكون عكس التيار الذي هبت به رياح الخامس والعشرين من يناير المبارك..

ولعل ما يهدد هذه الثورة في قادم الأيام ويعرِّض مكاسب الشعب للخطر أو قريبا منه ما يلي:

أولا:

بقاء "حسني مبارك" وعائلته الكريمة الوفية -التي قدمت الخير الوفير لمصر وشعبها علي مدي ثلاثين عاما مضت- علي أرض مصر يمثل خطرا حقيقيا علي مكاسب الثورة والإصلاحات التي تم إنجازها في الأيام السابقة.....!!!

وأدي خنوع مبارك لإملاءات حرمه المصون من العمل الدءوب للتمهيد لتولي إبنها"المدلل"(قبيح اللامبارك) -جمال مبارك سابقا- الذي أحيط بمن حوله من مشجعي الأهلي والزمالك..كأحمد عز-"عازف الدرامز الجيد" كما رأينا علي شبكة الانترنيت وعلي قناة:"الفراعين" وزكريا عزمي الذي "فَرَمَ" الأوراق الخطيرة التي تدين النظام السابق من رأسه إلي أخمص قدمه..وصفوت اللا شريف قوَّاد نظام "صلاح نصر" القذر في عهد الصعيدي الجاهل جمال عبد الناصر و مديره الوقح "حسن عليش" والذي ظل يمارس هذا الدور"اللانظيف" في فترة عمله في وزارة الإعلام الذي زوج "سعاد حسني" لحسني مبارك" بعقد عرفي" ما جاء ذلك في عدة مصادر لا نشك في صدقها وصحتها..ولما أعلنت سعاد رغبتها في كتابة مذكراتها خافوا أن تشير إلي هذه القضية وهو المتظاهر بالوفاء لحرمه المصون بنت الأكابر: الأكابر"سوزان"..فتخلصوا منها بإلقائها من نافذة الفندق الذي تقيم فيه.. وقد تم ذلك بواسطة المخابرات المصرية الخادمة لنظام حسني مبارك الفاشي......!!!!

وهكذا في العديد من القضايا التي لم نسمع عنها وهي كثيرة بعدد مصائب النظام السابق الفاسد...بقاء هذه العائلة علي التراب المصري حرة طليقة يعطيها الفرصة للتحرك ضد مصالح الشعب ومكاسبه وربما تحاول بخبث الخبثاء إلي العودة بثوب جديد هو "جمال مبارك" حتى تكتمل بركة العائلة الكريمة التي أثخنت مصر بجراحاتها الكثيرة علي مدي ثلاثة عقود من أسود ما عاشته مصر التي ابتُلِيت بكم العسكر الظالم منذ انقلاب يوليو المشئوم عام52..

وإذا كان البعض يستبعد ذلك لظروف حسني الصحية فإنهم يكونون واهمين لأن هذا النظام بأجهزته الفاسدة لا يستحي من فعل أي شيء مهما كان حقيرا أو رديئا..

"والمثل اللي شبههم بيقول":

(متستبعدش.... علي... النجس)

وإذا كان هذا الرجل قد عُزل أو تَنحَّي أو نُحِّيَ فكيف يكون ذلك "والحرس الجمهوري" يحرسه وكأنه خرج شريفا بريئا لاتُهمَةَ تحيطه وتحيط نظامه الفاسد القذر.. ولم يخرج مُكْرهاً....................!!!!

وما سِرُّ بقائه في "شرم الشيخ" القريبة من حدود مصر وإسرائيل ومعه "حرسه الجمهوري"الذي كان معه أيام رئاسته.. الشديد الولاء له ولأسرته والاتصال معه من "صعاليك"عهده البائد كزكريا عزمي- الذي "فَرَمَ" المستندات الخطيرة التي تدين النظام بالقصر الجمهوري- وإلا لما فرمها لتضيع آثارها تماما ولم يحرقها- ومَنْ علي شاكلته من المستفيدين من بقاء النظام الفاسد علي رأس الحكم في مصر..ولماذا حدد جمال عبد الناصر إقامة "اللواء محمد نجيب" -القائد الفعلي لثورة يوليو وليست انقلاب عبد الناصر العسكري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولماذا حُدِّدَت إقامته وفرضت عليه إقامة جبرية وهو الشريف الطاهر المخلص لوطنه وشعبه وعاش كريما طاهرا ومات كذلك..ويُترك هذا الخائن حراً طليقا وفي دمه وأسرته دماء الخيانة لكل شيء وكل مَنْ حوله... وفي الإمكان الاتصال بكل القوي الكارهة لمصر كإسرائيل وأمريكا وإيران وغيرها من أعداء أمتنا وشعبنا......!!!!!

وقد يقوده شيطانه-حسني وعائلته- إلي استخدام الحرس الجمهوري وسيلة للضغط علي القوات المسلحة أو فرض شروطه عليها...كل ذلك وارد لأنه رجل باع دينه وضميره وكل القيم للشيطان الرجيم...........!!!!

ثانيا:

لماذا يُترك" زكريا عزمي" حراً طليقا وهو "حارس المقابر الوفي" لمبارك وعائلته خاصة أنه وعصابته-أي زكريا- كانوا ومازالوا خداما مخلصين لست الحسن والجمال "سوزان" وكانوا يتلقون أوامر الخيانة علي الوطن منها وخاصة فيما يتعلق بجمال ("الدلوعة"الحيلة") لتمكينه من امتلاك مصر كما امتلكها أبوه من قبل ورجعت مصر في عهده- أي حسني- وعهد من سبقه من رجال العسكر الفاسدين السابقين إلي الوراء عشرات السنين... وبامتلاك جمال لمصر-لا قدر الله ولا كان- ليتم بيع ما بقي من مصر بعد بيع البنوك والشركات وخصخصة الكثير من ممتلكات الدولة..........!!!!

ولماذا لم يُقبض علي الذين أحرقوا المستندات التي تُدين كل النظام في وزارة الداخلية ومجمَّع التحرير..ونهاية بالجهاز المركزي للمحاسبات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا لم يتم الانتهاء من محاكمة "حبيب العدلي" وفضحِ جهازه الأمني الفاشل ابتداء بالمليون مجند في الأمن المركزي وانتهاء بجرائم مباحث أمن النظام وضباط المباحث في أقسام الشرطة الذين ظهرت بذاءاتهم طوال الحكم البائد استنادا" لقانون الطوارئ" وأوامر القبض علي من يشاءون في أي مكان وفي أي زمان........!!!!

ولكِ الله يامصر علي صبرِكِ الطويل علي كل هؤلاء البغاة المجرمين الظالمين الذين لم يتركوا نقيصة ولا رزيلة إلا وفعلوها...

ولم يرتدع جهاز الأمن"جهاز حسني والعدلي" من فضائحه التي لازمته أثناء الثورة المباركة في ميدان التحرير يوم انسحب أبطال الأمن من شوارع مصر من أقصاها إلي أقصاها وتركوا البلد نهبا "للبلطجية" والمجرمين لولا أن قيَّض الله جل وعلا لمصر من شبابها من كانوا دروعا أمنية عظيمة للشعب.. وتكونت لجان شعبية حرست مصر كلها بعد سحب"الخائن"العدلي لجنوده انتقاما من الشعب الذي أثبت بنجاح ثورته وعجز نظام الأمن بل هروبه من دوره الذي هو عمله الأول..ولم يكتفِ نظام العدلي بذلك بل أطلقوا المساجين والمجرمين من كل سجون مصر ليعيثوا فسادا في البلد ليثبت بغباء "العنترية"الكاذبة أنه كان الحامي لشعب مصر كما قال أحد صعاليكه-مدير أمن البحيرة..ولكن الله خذله وفضحه وانكشفت عورات رجال الأمن جميعا ابتداء من حبيب إلي أقل رتبة في "أسطول الأمن" الذي استنفذ ثروات مصر لحماية النظام.. ورد الله كيد هؤلاء في نحورهم ونجَّي الله مصر وشعبها علي الرغم من حجم الجريمة التي ارتكبها العدلي بأوامر من الطاغية مبارك.. ونجحت الثورة رغم كل العوائق والعقبات.. وحققت ما قامت من أجله:

من رحيل النظام الفاسد بكل جبروته ولصوصه وأسلحة أمنه المركزي وأمن دولته.. وكل القائمين علي هذا النظام الفاسد..وكشفِ شبكة اللصوص ومافيا الأموال العامة والعقارات وكل ما هو علي أرض مصر..وانكشفت عوراتهم جميعا وظهرت الهشاشة في ذلك النظام الفاشي الفاسد...

ولسنا الوحيدين الذي ننادي بمحاكمة كل زبانية النظام وجلاديه وتعليقهم علي أعمدة الكهرباء ليكونوا عبرة وعظة لمن سيأتي بعدهم..فقد تحدث المستشار "محمود الخضيري" في مقال طيب بعنوان:

"مبارك وشرم الشيخ والحرس الجمهوري" علي الإنترنيت

وقد كتبنا تعليقا عليه آمل أن يُنشر...

هذه بعض هموم مصر التي تؤرقني في نومي وصحوي..

أسأل الله جل وعلا أن يحفظ مصر من كل مكروه كما حفظها دائما..لتظل علي الدوام كما قال تعالي:

".......وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"

يوسف/99 جزء من الآية...

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...

وصلي اللهم وسلم وبارك علي نبينا محمد في الأولين والآخرين وعل آله وصحبه ومن سار علي نهجه واتبع خطاه إلي يوم الدين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق