عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

السبت، 28 مايو 2011

الشعب يريد هويته العربية الإسلامية

الشعب يريد هويته العربية الإسلامية



ممدوح إسماعيل | 28-05-2011 00:17

جلست أراجع نفسى وأنظر الى غيرى من الإسلاميين فى وسائل الاعلام ثم نظرت الى كل أولئك الذين اختلفوا كثيرا فيما بينهم ولكنهم اتحدوا على مواجهة الاسلام ، هوية هذا الوطن ونبض شعبه وتاريخه ، وقلت فى نفسى لماذا نحن المسلمين نضطر الى الدفاع هل فى ديننا ماندافع عنه قلت لا
وقلت فى نفسى والله العيب فينا لأن بعضنا يضعف أمام الحملات الهمجية الموجهة ضد الاسلام والمسلمين فيحاول البعض الدفاع والتماس المعاذير وربما يتلعثم وربما يقول كلام هو غير مقتنع به
وبصراحة وقفت أمام نفسى بكل وضوح وقلت لماذا نقول دولة مدنية بمرجعية دينية والبعض يتناول حبوب الشجاعة ويقول بمرجعية إسلامية وهتفت فى نفسى وقلت لماذا نتحرج أن نقول نريد مصر دولة اسلامية هوية وانتماء وواقع وحضارة وحكم ودستور هل فى هذا مايدعو للإحراج لاوالله
ولكن البعض مّنا يقول لنفسه وللآخرين الحنكة والسياسة والمؤامة والظروف وغير ذلك والجميع يعلم أننا نريد مصر دولة اسلامية ويحاربوننا هلى هذا الأساس وكلهم يعلنون بكل صراحة نريد مصر علمانية لانريد الحكم بشريعة الاسلام .ومنهم من قال نريد مصر نموذج غربى و نريد مصر رأسمالية وزاد البعض وقالوا نريد مصر قبطية يريدون مصر أى شىء إلا أن تكون إسلامية وهم لايستحيون ولايقولون بالحنكة والمؤامة فلما نستحى نحن المسلمون من ذكر الحقيقة ونقول نعم نريدها اسلامية وهنا تذكرت كلمات للاستاذ الشهيد سيد قطب نحسبه كذلك ولانزكى على الله أحد قال (وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه ما نتدسس به للناس تدسساً ، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته..
إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب ، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه ، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام !" –
لاوالله لسنا متهمين ولم ولن يكون إسلامنا فى قفص الاتهام أبداً بل هم المتهمون والمدانون والمجرمون
ومع تلك الكلمات الرائعة نظرت إلى أولئك المعادين للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قائداً لهم لايتحرجون من تبعية لينين وأوباما وغيرهم ممن لايساوون التراب الذى مشى عليه الحبيب الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم
نقول لهم قال الرسول يقولون لاشأن له بالسياسة
نقول لهم قال الرسول يقولون لاشأن له بالاقتصاد
نقول لهم قال الرسول يقولون لاشأن له بالإجتماع
نقول لهم الصلاة ركن الدين يقولون لنا الحرية الشخصية
نقول لهم نحن نتمسك باتباع طريق محمد الرسول الكريم يقولون لنا تشدد وتعصب
نقول لهم قال الله فى كتابه الكريم يقولون الله لم يقل شيئاً منذ الف واربعمائة عام
فليسمعوا جميعاً أقولها لهم بكل وضوح يامن فى السياسة والإعلام وفى كل مكان أنتم كارهون لمحمد ولدين محمد ومنافقون تظهرون غير ماتعلنون
وذلك واضح عندما نواجهكم فى السياسة تقولون ديمقراطية وحكم الشعب نقول لكم ومارأيكم فى الشعب الذى يوافق بالأغلبية على الشريعة الإسلامية يقولون لن نعترف به وستكون فوضى نقول لهم والديمقرطية يقولون فلتكن بلشفية لينينية
وقد اجتمعت تلك الشراذم للإلتفاف على ارادة الشعب المصرى ومنعه حقه من أن يحكم بالإسلام وعقدوا اجتماعات ممولة من الغرب لوضع دستور علمانى جديد وخططوا للتهديد بالفوضى فى ميدان التحرير لإظهار قوتهم أمام السلطة للضغط والإبتزاز
والأن الموقف بيد كل مسلم ليس الجماعات الاسلامية أقول كل مسلم ومسلمة فى كل شارع وحارة فى كل قرية ومركز فى كل أرجاء مصر المؤامرة على الإسلام خطيرة وخبيثة والإسلام دينك العظيم يناديك أن تدافع عنه يكفينا عشرات السنين من اقصاء شريعة الاسلام والحكم بشرائع وأفكار شتى علمانية وفرنسية وشيوعية اشتراكية
لقد أن الآوان أن تحكم مصر بشريعة الرحمن لن نستحى ولن نتردد ولن نخاف ولن تجعلنا السياسة فئران تجرب لكل من هب ودب واستبد ولن نسمع لتخويفكم غير المسلمين فالإسلام

العظيم هو من وضع الأساس القرأنى القوى المتين لااكراه فى الدين ولكم دينكم ولى دين
قبل أن تعرفه البشرية بقرون وصان حقوقهم بينما تمت ابادة المسلمين فى بلادهم
ويبقى أنه على كل مواطن مسلم مصرى أن يسعى لحقه فى دستور اسلامى لادستور علمانى غربى نريد دستور محمد المسلم العربى لادستور جورج أو محمد نابليون
وكل محاولة للإلتفاف على ذلك هى محاولة للفوضى وتهديد هوية مصر وانتمائها لن نقبلها مهما كان الثمن .يكفينا سنين الظلم والبعد عن عدل الاسلام


ممدوح اسماعيل محام وكاتب
عضو مجلس نقابة المحامين
Elsharia5@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق