عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الأحد، 15 مايو 2011

إعلام أبي لهب وحمالة الحطــب

إعلام أبي لهب وحمالة الحطــب
تقاطعت المصالح واشتبكت فاتحد العدو وبدأ الهياج كأنه الطوفان الذي جاء ليطهر المحروسة من دنس السلفيين الذين سقطت حقوقهم كمواطنين في هذه البلدة ؛ بل هم السبب في كل الخطايا , ويتحملون كافة الأوزار التي ارتكبت وسترتكب , وقائمة الجرائم معها قائمة الأسباب والعقوبات موجودة حاضرة دائما .

حالة هياج عامة ضد الكائنات السلفية التي اكتشف وجودها متأخرا فمن صوت يريد إعدامهم وآخر يقترح نفيهم لقد ثقب السلفيون ثقب الأوزون , وفي طريقهم إلى إفساد مهاد الأرض , وهدم رواق الأمن الاجتماعي , والسلام الوطني , والزج بالوطن نحو مهاوي البوار والخسران , هذه ريح لابد من سد مهبها ... ولن يكون إلا بالقضاء على السلفيين .

فليشحذ العلماء هممهم لاختراع تركيبات جديدة للتخلص من القوم .

وليستعد أمن الدولة لاستعادة مكانته على جثث السلفيين والزج بهم في طرة بدلا من حسني ورفاقه .

وليبق الدور الأكبر ملقى على عاتق (( أبي لهب )) و (( حمالة الحطب )) !!!!!

لن نبعث جثة أبي لهب , ولن نستنسخ جثة زوجته أم جميل ؛ حمالة الحطب ... لقد ذهب أبو لهب وبقي اللهب , وراحت حمالة الحطب , وبقي الحطب , فلنبعث اللهب ليحمله أب جديد , تحمل حطبه حمالة جديدة لتشعل النار في المحروسة مصر لصالح من يدفع .

في إعلامنا المحترم الذي لا يعرف أبسط قواعد مهنته وهي الحيادية ظهر أبو لهب بغير عباءة ولا عمامة فرأسه كعداوته صلعاء سافرة , وحمالة الحطب بجواره لا تلبس منطقا ولا غطاء رأس بل شعرا مرسلا مع عين تغلق وتفتح بمهارتها المعهودة ، يمارسان طقوس النياحة على قتلى الأقباط ويسلون سيف الفتنة صلتا في وجوه السلفيين لتتحول استوديوهات التوك شو إلى (( دار فتنة )) أو (( شركات لتصدير اللهب )) بلا أدلة إلا ما يمليه أصحاب المصالح المشتركة ممن يكرهون الإسلام كدين , وممن يكرهون الإسلام لا كدين ؛ بل كحكم وكلاهما معلوم معروف , منى عمره وحلم حياته أن لا تعمر مصر بل تعيش بلا أدب ولا اعتزاز بإسلاميتها لتقتل الحياة في اليوم بلا آمال !!!!!!

مسخرة عاشتها الفضائيات المصرية الليبرالية التي لا تزال تعيش بمنطق الإعلام الفرعوني (( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )) إعلام بعث الفتن والشرور , وتقوية نوازع الشر , ممن سقطوا فريسة للحمق والجهالة وغرام المال والمنصب والجاه , وعداوة الشرع الحنيف الذي لا يقتل نزوات أنفسهم الحقيرة وأثرتهم وسوء مذاهبهم .

تحالف كنسي ليبرالي علماني سمح لمذيعة مغمورة أن تقاطع من يرد عن ضيف غائب وأن تغلق عليه الهاتف بينما سمحت لضيفها القس فلوباتير أن يطلق تصريحاته النارية وأن يتكلم بما شاء وكيف شاء ومنها تصريح كالصاعقة يحمل دلالة قاطعة على ما يضمره النصارى , وما يتعلمه المسيحي في بيت صليبه , حين سئل فلوباتير (( القس الطائفي )) فقيل له :

المسلمون الذين قتلوا خارج الكنيسة ... من قتلهم ؟

فقال الفلوباتير : وإيه اللي خلاهم يروحوا هناك !!!!!!!!

هكذا خانه لسانه ليعبر دون أن يعي عن اتجاهات كنيسته وتعاليمها !!!!!!!

الكنيسة إذن منطقة محرمة لا يجوز الاقتراب ولا التصوير ولا التخطئة !!!

فلتة لسان أفصحت عن مكنونات الحقد والضغائن والكراهية التي تحملها نفوس الأقلية النصرانية للأغلبية المسلمة , كما أفصحت عن القرارات الداخلية التي تعتبر بديهية من بديهيات الكنيسة أنها حرم مقدس لا يقربها إلا من سيسجد للبابا أو يعلن عن عقيدة الولاء للكنيسة وحدها .

ونسي الفلوباتير تحت وطأة غضبه أنه اعترف بكل هذا فضلا عن أنه أعطانا اعترافا صريحا بأن المقترب من الكنيسة مصيره القتل , والقتل لا يكون إلا بالسلاح نحن إذن لدينا اعتراف بأن الكنيسة مسلحة ومن فلوباتير نفسه فمن له قانونيا ؟؟؟؟؟

العربدة الكنسية بمصر يباركها إعلام فاسد .

لقد فعلها الفلوباتير في قناة مودرن حرية حين أعلن أن شيوخ السلفية أخطر من اسرائيل !!!!!!

ونادى غيره بإعدام شيوخ السلفية ........ ولم ير أبو لهب ولا حمالة الحطب هذه الخطايا المسبوقة بتاريخ تقطر منه الدماء كما غض الطرف عن تصريحات المجلس العسكري مع شهادات ومقاطع وفيديوهات وأخبار .... وتضرب حمالة الحطب ضربتها بفيديوهات البكاء على طرف دون الآخر والاتشاح بالسواد وغلق العين وفتحها بنفس الطريقة التمثيلية المعهودة يصاحبها نغم الصوت الممزوج بنبرة الألم المصطنع والتحامل على المسلمين .

وأبو لهب لا يزال مرددا : (( لا تسمعوه ... لا تطيعوه فإنه صابيء كذاب )) لن يحكمنا الشيوخ !!!!!

لقد عاد أبو لهب ليتكرر كنموذج يحمل صورة العداء الأحمق للحق دون مبرر إلا الحمية والعصبية لأفكار بائدة فاسدة لم تبن إلا على تصور بشري قاصر , فأبو لهب وحمالة الحطب لم يريا الفردوس إلا على متن سفينة العداء الصارخ للحق وأهله ، وإنفاق العمر صياحا وهتافا ضد الدين ؛ بل والتضحية بالمال من أجل هدم أركانه وسحق أتباعه .

يجب أن نعترف أن هناك تخوفا من أمرين :

الأول : الإسلام .

ثانيا : قوة الدولة .

فالدولة القوية ستقوض أركان المنتفعين والمطبلاتية خاصة إن كانت مدعومة بمساندة الإسلاميين (( وربما اشتراكهم في الحكم )) ولا سبيل إلى وأد مشروع الدولة القوية إلا بالفتنة التي تعيد الوطن إلى الوراء .... فمن للفتنة إلا اللهب والحطب ؟؟!!!!

فعاش اللهيب ... وتحيا الحطب .

وعبد العزى , وأروى في قلوبهم مدى الدهر وطيلة الزمن , بدونهما لا يتحقق المراد ولا الأمل لللعابثين بمقدرات هذا الوطن .

أنا أنتمي إلى السلفيين وأحبهم , كما أنني مصري أحب ترب هذا الوطن , وبدافع حبي لمصر كتب قلمي كما كتب من قبل الثورة بنفس الحب الذي أكنه لوطني وديني وإخواني , فلم أتغير يوما ولا أريد إلا تغيرا للأفضل , هذه حالي قبل الثورة حين ألجمت الأفواه وقصفت الأقلام عن الكتابة في أمر (( سيد بلال غفر الله له ورحمه ) هنا على هذا الرابط ... http://www.ettaher.com/main/play-321.html .

لا أزعم أن السلفيين يحبون مصر أكثر من غيرهم لكن نحب مصر كما يحبها غيرنا ولا نتهم بقلة المحبة لها , ولا أزعم أن السلفيين ملائكة بل هم بشر من البشر لهم حق الخطأ والإصابة , لكن أرفض أن تنصب مشانق الإعلام ومقاصله لنا , بينما يغض الطرف عن جرائم ثابتة بالتاريخ وبالواقع وبالأدلة الجازمة , ولا حل إلاّ بتحكيم الشرع الحنيف الذي يعتمد عدالة الله القدسية التي لا تعرف الانحياز إلا إلى الحق مهما كان شخص صاحبه أو لونه أو دينه .

فقاعة :

*****

ذهب أعرابي خبيث إلى صديق له حضري فأعد الحضري طعاما وأراد مشاركة ضيفه فقال الأعرابي :

قص عليّ قصة يوسف ؟

فبدأ الحضري يقصها عليه .... بينما أفنى الأعرابي الطعام .

فاغتاظ الحضري .

وذهب الحضري إلى الأعرابي ضيفا هذه المرة فقدم له طعاما , فقال الحضري هل لي في أن تردد قصة يوسف حتى أتأكد أنك حفظتها ؟

فقال الأعرابي : غلام تاه من أبيه ... ووجده أبوه بأمر الله .

وهكذا طويت الحقائق !!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق