عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الأربعاء، 18 مايو 2011

ألا فليبادر الأزهر إلى تفعيل تطبيق الشريعة الإسلامية

ألا فليبادر الأزهر إلى تفعيل تطبيق الشريعة الإسلامية
خالد وداعة
http://www.alukah.net/Sharia/0/31972/
الأزهرمنارة مٌنِ منارات الإسلام، يريد أعداء اُلإسلام القضاء عَليه، أو تمييع دَوره في خدِمة قضايا الإسلام والمسلمين، ولهو أجدرُ
بوسطيته أن يكون في طليعة المنافحين ضدَّ أولئك الذين لا يرُيدون للإسلام قراراً أو استقراراً في مصر.
ومنِ آكدَ تلك القضايا وعلى رأس قائمتها قضية تطبيق الشريعة الإسلامية، ولا يزُايد أحد عٌلى أهمية تلك القضية، فما أصاب
البشرية جَمعاء منِ أدواء - لا ولن تدُاوى إلاَّ بالوحي الإلهي، كيف وفي ظلِّ الشريعة الإسلامية يتساوى الحاكم بُالمحكوم، ويأخذُ
الضعيف حقَّه منِ القوي، ويوُلَّى القوي الأمين، ولا يكون المال ﴿دوُلةَبًيَنْاَلْأغَنْيِاَءمِنِكْمُ ﴾ْ [الحشر: 7]،ويحُترمَ العلم ويقُدَّر العلماء،
وتنَهض البلاد اقتصادياًّ واجتماعياًّ.
وفي ربوع شرعْ الله تعالى لا مكان للظلم والفساد، والإفساد والاحتكار والطبقيَّة، وزيادة الجرائم وانحدار القيِمَ والأخلاق.
وإلى أولئك الذينيزَعْمون أنَّهم حريصون علىحقوق غِير المسلمين، فعبر قرون قدخلتَ،ْ وفي ظلال الشريعة الإسلامية لمتنُتهك
يوماً حقوق غير المسلمين، منذ تدشينها عبر وثيقة، وفي دولة المدينة - ذلك الدستور الذي دشنّ حقوق الأقليات غير المسلمِة.
كيف؟!وفي بلد الأزهر يجُرَّف وعيْ شباب الأمَّة، ويسُطَّح فكره فلا يفُكِّر في نهضة الأمَّة، ولا في قضاياها، وهم يتَيهون في الأرض!
كيف؟! وفي بلد الأزهر يتَخرَّج الطالب في التعليم العام بعد سنوات الجامعة وقد لا يعَرفِ منِ الإسلام إلا اسمهَ؟!
كيف؟!وفي بلد الأزهر انحصرَ دوَر الإعلام في توافه الأمور بعيداً عن ترسيخ المبادئ والقيِم؟!
أينالإعلاممنِالعلِموالعلماء؟! كيفيتأتَّىلناوجودأُمثالد/زويل،ود/مصطفىالسيد،والشيخالشَّعراويوغيرهم،فيظلِّالحرِص
على وأد شباب هذه الأمَّة، وتخدير عقولها عبر مستنقعَ من المشاهدِ الساخنِة، والقبُلات وتهييج الغرائز، وإشاعة الانحلال... إلخ؟!
كيف؟! وفي بلد الأزهرورثِت اِلبلاد والعباد أفكاراًتسَمِ الأزهر بالجمود والتخلُّف، ومناهجهَ بالأوراق الصفراء، وتستهزئ بعلمائه
ودعاته؟!
رحمِ الله أئمَّة الأزهر وفحولهَ السابقين الذين أدَّوا الأمانة، وبلَّغوا الرِّسالة، وكانوا لا يخافون في الله لومة لائمِ.
Powered by TCPDF (www.tcpdf.org)
صفحة 1 / 1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق