عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

السبت، 2 أبريل 2011

صرعة عمرو حمزاوي

صرعة عمرو حمزاوي



فراج إسماعيل | 02-04-2011 00:39

انتشر الدكتور عمرو حمزاوي في الإعلام المصري والعربي بعد ثورة 25 يناير، لدرجة أن البعض يرى أنه ظاهرة لا تقل عن ظاهرة تامر حسني.

ومن أطرف ما قيل عن انتشار حمزاوي بصرعة شعره والأسورة البرتقالية التي تلف معصمه الأيسر، أنه لا يغسل شعره نهائياً كتمييز لنفسه عن تامر الذي يغمر رأسه بالجل!

يركز حمزاوي على جمهور الكنائس، فهو تقريبا لا يرفض أي دعوة ليحاضر فيها منذ قرر الاستقرار في القاهرة بعد ثورة يناير وتنحي الرئيس مبارك الذي يحمل لنجله مشاعر كراهية لشأن خاص به، فعندما طلب من الدكتور حسن نافعة ترشيح موهوبين شباب في كلية الإقتصاد والعلوم السياسية ليشكلوا الحرس الجديد في الحزب الوطني من خلال لجنة السياسات، قدم عمرو حمزاوي ومحمد كمال.

أي أن عمرو حمزاوي كان عضواً في لجنة السياسات، لكن "عبده مشتاق" الذي يسكنه أصيب بصدمة، فقد صعد زميله محمد كمال بسرعة الصاروخ وصار اليد اليمنى لجمال مبارك، فيما لم يتحقق له ما يحلم به.

ربما كان كمال أكثر موهبة منه، وربما لأن جمال مبارك لم يستلطف شعره غير المغسول، أو لم يُعجب بأفكاره.

ترك حمزاوي مصر إلى المانيا والولايات المتحدة وفي قلبه غصة وكراهية ليس لأنه مقاوم للفساد والتوريث، ولكن لأن النجل لم يتح له أن يكون علما بارزا من رجال التوريث كمحمد كمال.

في برلين انضم إلى أحد المحافل الماسونية الصهيونية معتنقا مذهب الكابالاة وهو أحد المذاهب اليهودية المتصوفة ورمزه الأسورة الحمراء أو البرتقالية حول المعصم الأيسر.

ورغم أنه أستاذ في العلوم السياسية وباحث في معهد كارنيجي للسلام الدولي، إلا أن معلوماته عن مصر متواضعة للغاية بدليل أنه متصادم دائما مع الشعب، معادٍ للإسلام، مهاجم لرموزه، كاره لكل ما يشير إليه.

يتحدث عن الإسلام والمساجد بصورة هجومية، ويتبنى نفس نهج الدوائر المعادية لمصر في الخارج زاعماً أن المسيحيين في مصر مضطهدون وممنوعون من بناء دور العبادة الخاصة بهم ومن حرية العقيدة، وقد كرر ذلك مراراً وآخرها في محاضرته الأخيرة بالكاتدارئية المرقسية بالعباسية التي أطلق منها مشروع حزبه.

وفي هذه المحاضرة قال محرضا المسيحيين على شركاء الوطن "ليس هناك خط أحمر".. وهو هنا يشير إلى المادة الثانية من الدستور التي يهاجمها بضراوة ويطالب بحذفها نهائيا، ليس ما يخص الشريعة الإسلامية فقط باعتبارها المصدر الرئيسي للتشريع، وإنما ما يخص أيضا الإسلام كدين رسمي للدولة.

arfagy@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق