عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الأحد، 17 أبريل 2011

يا سيادة المشير : آن الأوان لتفكيك دولة شنودة

يا سيادة المشير : آن الأوان لتفكيك دولة شنودة
يوم الأربعاء 13 إبريل 2011 شاهدا علي عظمة الشعب المصري الذي أطاح بالحكم الديكتاتوري الفاشي الذي أعاد مصر للعصور الحجرية ..13 إبريل هو اليوم الذي قال فيه القضاء المصري الشامخ كلمته وقرر اعتقال الديكتاتور النازي حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ، بتهمة الكسب غير المشروع وقتل شهداء ثورة 25 يناير المجيدة ..

لقد سبق اعتقال السفاح مبارك ، غالبية رموز نظامه الإرهابي الدموي بداية من أحمد عز وحبيب العادلي مرورا بـ أحمد نظيف وإبراهيم كامل وصفوت الشريف و زكريا عزمي وحتي فتحي سرور ..

وكل هذه الإجراءات تقضي علي الثورة المضادة بنسبة كبيرة ، وتثبت أن المشير محمد حسين طنطاوي يتمتع بحكمة جعلته يؤكد مرارا وتكرارا من خلال بعض أعضاء المجلس العسكري أنه لا يوجد أى إنسان في مصر فوق القانون وأنه لا مكان لنظام " عشة الفراخ " الذي كان السفاحمبارك يطبقه ..

هناك معضلة أخري تواجه المشير طنطاوي والمجلس العسكري ، ولابد من حلها حتي تستقيم أمور البلاد والعباد .. وأعني بالطبع حكاية " الدولة " التي أسسها المدعو شنودة الثالثالبطريرك الغير شرعي للنصاري الأرثوذكس ..

إن استمرار قيام دولة شنودة يعني أننا لا نزال في عصر السفاح مبارك الذي كان يشجع شنودةفي خروجه على القانون بإيعاز من إسرائيل لتنتشر الفتنة وتحدث الحرب الأهلية ، وهذا ما أكده رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق " عاموس يادلين " في حفل تقاعده : " لقد أنفقت إسرائيل ملايين الدولارات لإثارة التوترات الطائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر وقد نجحت في ذلك إن سلاح الفتنة الطائفية في مصر وإثارة القلاقل في السودان كلها من صنع تل أبيب ، مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى و لعمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979 وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع القاهرة ، لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر " أ.هـ

الصهاينة يراهنون علي عجز النظام الذي يأتي بعد مبارك علي معالجة الفتنة والانقسام ، وهذا هو ما يريده شنودة ولذا تم تحريك الميليشيات عقب خلع مبارك بأيام ، في منشية ناصر والمقطم والسيدة عائشة وأمام ماسبيرو للتظاهر ، وتحطيم وإتلاف الممتلكات والسيارات والاعتداء علي السيدات والأطفال

أبي شنودة إلا أن يواجه الثورة المصرية التاريخية بثورة صهيونية ، تفتت النسيج الوطني وتدخل النصاري في لعبة قذرة تديرها المخابرات الإسرائيلية .

إن الدولة المصرية الآن أمام تحديات كبري ، لا سيما بعد اعتقال مبارك وزبانيته .. ولم يبق أمام إسرائيل الآن إلا استخدام ورقة شنودة والفتنة الطائفية ، وتحريض التيار الماسوني المنتشر في الإعلام المصري ليقوم بحملة صليبية ماسونية تعتمد في الأساس علي استفزاز الأغلبية المسلمة التي تري دينها يُهان ويُسب في شتي وسائل الإعلام .

ورغم المهام الجسام التي يتحملها المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي ، إلا أنه لابد من اتخاذ قرار حكيم بتفكيك دولة شنودة الثالث ، وتفعيل دولة القانون ..

لم يعد من المقبول بأي شكل من الأشكال أن يتم اختطاف سيدة تشهر إسلامها وسجنها في أديرة الدولة الشنودية .. ولم يعد من المقبول أو المعقول تحدي شنودة لأحكام القضاء والدستور ، والقول أنه لا تلزمه سوي تعاليم كتابه. في الوقت الذي لايمل اتباعه من الكلام عن الدولة المدنية.

لم يعد من المقبول أن يتعامل شنودة مع الدولة بمنطق زعيم المافيا الذي يهدد ويتوعد ويعتكف في الأديرة .. لم يعد من المقبول تعذيب شركاء الوطن من المطلقين والمطلقات الذين يرفض شنودة منحهم تصاريح زواج بزعم أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا .. لم يعد من المقبول أن يسيطر كهنة شنودة علي أراضي الدولة بالدراع وضمها للأديرة .. ولم يعد من المقبول أن ينام الناس فيستيقظون ليجدوا كنيسة تم بناؤها في عدة ساعات وفي أملاك الدولة والشوارع العامة ..

آن الأوان أن تنتهي هذه المهزلة السخيفة .. وآن الأوان أن يعلم شنودة حجمه الطبيعي ، وأن يستيقظ من الحلم الذي يعيش فيه .. فكفي ما فعله في مصر طوال العقود الماضية بمساعدة حسني باراك .

هناك الآن سيدات مسلمات مختطفات ومعتقلات في الأديرة والكنائس ، وهناك قضايا مرفوعة أمام القضاء للمطالبة بتحرير هؤلاء السيدات والظهور في وسائل الإعلام .. وحتي هذه اللحظة يبدو الاستخفاف من جانب شنودة بهذه القضايا ، ورفض استلام إعلانات الجلسات ، بما يؤكد أن شنودة لا زال يعتقد أن بإمكانه إعادة عصر مبارك .. عصر الفوضي والخروج علي القانون .

المجلس العسكري أعلن مرارا وتكرارا أنه لا يوجد من هو فوق القانون بمصر ، إلا أن شنودة ما زال يشذ عن هذا الكلام ويعلن تحدي القانون والمجلس العسكري ..

السؤال الآن : ماذا إن رفض شنودة الإفراج عن كاميليا شحاتة بعد شهادة الشهود وطلب النيابة الاستماع لأقوالها ؟؟ وماذا إن رفض شنودة الانصياع لأحكام القضاء التي تلزمه بتزويج المطلقين ؟؟ هل يتم استثناء شنودة من القانون باعتباره زعيم دولة مجاورة ؟! أم يتم تطبيق القانون وتذهب قوات الأمن لاعتقال شنودة بسبب رفضه تنفيذ أحكام القضاء ؟؟

حسني مبارك الذي راهن العديد من الناس أنه سيفلت من العدالة لأنه من المؤسسة العسكرية ، تم اعتقاله ولم يأبه به المجلس العسكري النزيه .. فهل سيكون شنودة أعز من مبارك ؟

يا سيادة المشير : لقد آن الأوان لتفكيك دولة شنودة ، ومنعه من العربدة والاستهزاء بأحكام القضاء ، وحبس مواطنات مصريات في الأديرة والكنائس .. آن الأوان لإنهاء هذا الوضع الشاذ الذي لا يوجد في أى دولة بالعالم .. إذ لا يوجد زعيم طائفة دينية يخطف مواطنات يتحولن لديانات أخري .

إننا لا نطالب بالمستحيل .. فقط تنفيذ أحكام القضاء .. وفك أسر المواطنات المصريات المختطفات .. فشنودة بخطفه هؤلاء المواطنات يُطبق عليه قانون البلطجة الذي أصدره المجلس العسكري ..

يا سيادة المشير : آن الأوان أن تأمن المواطنات المصريات اللائي يشهرن إسلامهن علي أرواحهن وألا يتعرضن لبلطجة شنودة وألا يتم اعتقالهن في الأديرة والكنائس ، حيث غسيل المخ وجلسات الكهرباء والحبوب الكيميائية المهلوسة التي تذهب العقل .

يا سيادة المشير : .. نثق في حكمتك ، ونتوقع حل هذه المعضلة .. حتي لا نردد مع الشاعر الكبيرخيري الهنداوي الذي قال إبان حرب البلقان الأولي في العام 1912 ، في معرض رده علي استغاثة المسلمات اللائي تعرضن للاغتصاب من قبل خنازير الصرب :



يا هذه كفي الدعاء فقومنا لو تعلمين عن الدعاء نيام

لا تستغيثي ليس معتصم بنا كلا ولا فينا بعد همام

ماتت عواطفنا بموت رجالنا فجميعنا بمماتهم أيتام .

ولله الأمر من قبل ومن بعد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق