عون الرحمن

قصة كاميليا شحاتة

شرح كتاب العبادات

ما هكذا تورد الابل يا جمعة!!!؟

الأربعاء، 20 أبريل 2011

هوانم الروتاري و بهوات الليونز

هوانم الروتاري و بهوات الليونز



أحمد شاكر | 19-04-2011 00:25

الروتاري والليونز أو حتي الروتراكت ، أسماء راقية لأندية غامضة ، عند سماعك لإسم منهم ترتسم أمامك صورة مرتبطة بالذهن عن هوانم ورجال أعمال أو صفوة الصفوة في المجتمع المصري .

وهي نفس الصورة تقريبا التي تفسر كل ما كان يستقر بداخلي عنها بأنها أندية راقية يلهث خلف عضويتها الباحثون عن الوجاهة الإجتماعية و هواة ( المنظرة والفشخرة ) من ناهبي أموال مصر بمسمياتهم المختلفة سواء كرجال مال أو أعمال أو سيدات مجتمع تحت ساتر تبني الأعمال الخيرية والإجتماعية التي تغطي عموم مصر..

هوجه إسمها الروتاري والليونز إخترقت المجمتعات العربية منذ بداية التسعينات من القرن الماضي فجأة ودون مقدمات وفرضت نفسها علي مانشيتات الصحف و البرامج الثقافية و التجمعات ذات الصبغة الخيرية وغيرها ، و بسبب ما فرضته تلك الأندية حول نفسها من خصوصية و غموض أضفي قدرا كبيرا من الهاله حولها اصبحت مقصد علية القوم وقبلتهم والكارت ( بلانش ) الذي من خلاله تنضم لعضوية الأرقي والاعظم لتمارس من خلالها التعالي علي خلق الله .

لم يكن يعلم كل من يهرول للحصول علي عضويتها حقيقتها وحقيقة أهدافها الخبيثة أو ربما كان أحدهم يعلم أن تلك الأندية تهدف في المقام الأول إلي التوغل في المجتمع المصري و إختراقه من القمة لأجل السيطرة والتوجيه وجمع المعلومات وتصنيفها وتبويبها ثم تقديمها للسادة في تل أبيب وواشنطن ..؟!!

الحقيقية أنني شخصيا لم أكن اعلم عن طبيعة تلك الأندية أية معلومات بإستثناء ما كنا نستقيه من الصحف حينها ، أما اليوم فسوف نفاجئ الجميع بحقيقتها و التي لا تخرج عن كونها جمعيات ماسونية يهودية في الأصل تضم رجال الأعمال والمهن الحرة و صفوة رجال الدولة ، تتظاهر بالعمل الإنساني لأجل تحسين العلاقات بين البشر لكن باطنها أسوأ كثيرا جدا من ظاهرها ..

وأستمحيكم عذرا في تحويل تلك المقالة إلي تحقيق مختصر نضعه بين يدي من يهمه الأمر لفتح ملفات تلك الأندية فورا دون تباطؤ ..

فكلمة روتاري هي كلمة إنجليزية تعني التناوب أو الدوران ، وقد جاء هذا الإسم لأن إجتماعاتهم كانت تعقد في منازل الأعضاء باسلوب التناوب وقد تم تأسيس تلك الأندية علي يد اليهودي الصهيوني الأكثر تعصبا في العالم بول هاريس ..

وشارة أندية الروتاري هي ( العجلة المسننة ) علي شكل ترس ذات أربعة وعشرين سنا باللونين الذهبي والأزرق وداخل محيط العجلة تتحدد ست نقاط ذهبية كل نقتطين متقابلتين تشكلان قطرا داخل دائرة الترس بما يساوي ثلاث أقطار متقطعة في المركز .

وبتوصيل نقطة البدء لكل قطر من الأقطار الثلاث بنهاية القطرين الآخرين تتشكل نجمة داوود السداسية تحتضنها كلمتا روتاري وعالمي باللغة الإنجليزية ، ولا يخفي عليكم بالطبع أن اللونين الذهبي والأزرق هما ألوان اليهود المقدسة التي يزينون بها أديرتهم وهيكلهم ومحافلهم الماسونية وهما اليوم للعلم فقط لونا علم دول السوق الاوروبية المشتركة ..

من معتقداتهم أن الدين عندهم مسألة ليست ذات قيمة من الأساس ومن أهم شروط الإنضمام لها عدم إشتغال العضو بأية مسألة دينية ، وبالقطع إسقاط إعتبارات الدين يوفر الحماية لليهود ويسهل لهم التغلغل في الأنشطة الحياتية كافة في المجتمعات المستهدفه ، كما أن باب العضوية غير مفتوح لكل الناس وإنما علي الشخص المستهدف أن ينتظر دعوة النادي للإنضمام إليه علي حسب مبدأ الإختيار لديهم ، وهو ما يثير الدهشة ويطرح الآلاف من علامات الإستفهام ..؟؟

الأخطر أن لتلك الأندية قانونها الخاص ومواده المبوبة والتي تشترط شرطا لا تنازل عنه في مادته الرابعة الفقرة الثالثة تحديدا أن يضم المجلس الإداري لكل ناد شخص أو شخصان من ورثة السر الروتاري المنحدر سلالتها من مؤسسها بول هاريس الصهيوني المتعصب ..

بما يعني ان روتاري مصر لابد وان يضم في عضوية مجلس إدارته عضوا ينتمي بأصله للمأسوف علي عمره بول هاريس ، فياتري يا هل تري من هو هذا العضو ..؟؟

ورغم ان تلك الأندية كما تحدثنا بالأعلي تشترط عدم الإهتمام بالشأن الديني ومبادئها مصادمه لأي تصور ديني سماوي ، إلا أنها حريصة كل الحرص علي تلقين أفرادها قائمة بالأديان الوثنية مثل البوذية والكونفشيوسية والهندوكية والتأويزم وغيرها ..؟؟

ومن مبادئهم أيضا منع العقائديين وذوي الغيرة الوطنية الشديدة من الإنضمام إليهم ، كما انهم حريصون علي إجتذاب الشباب والشابات تحت مبرر المحافظة علي أدني مستوي ممكن من الأعمار الشابة لكن حقيقة الأمر غير ذلك فالهدف هو أن هؤلاء من السهل جدا التأثير عليهم بالافكار الغربية الغريبة بل وسهولة تلقينهم الأفكار المسمومه ، كما أنهم يجتذبون ـ وهو الأخطر ـ زوجات كبار المسئولين ويسيطرون عليهن ويسندون إليهن مهام تتعلق بالإتصال بالشخصيات الكبيرة لأسباب غامضة ، وهو ما ينطبق بصورته الكربونية علي أندية الليونز والتي تعني الأسود ..

كل تلك المبادئ السابقة تدفعنا للتساؤل عن حقيقة وضعية تلك الأندية وطبيعة نشاطها الغامض ، ثم أن كل ما افردته من معلومات بالأعلي بكل تأكيد يعلمه البعض سواء علي مستوي النخبة المثقفة أو أجهزة الامن المنوط بها مراقبة نشاطها ، بما يعني أن العبد لله لم يأت بجديد ، فلماذا إذن الصمت التام علي وجود تلك الأندية وتركها حرة طليقة تمارس نشاطها الآثم منذ أمد بعيد..؟؟



الإجابة ليست عندي أو عندك ، بل لدي زبانية أمن الدولة المنحل والعادلي وحسن عبد الرحمن وكافة رجال العبور إلي المستقبل وجيل المستقبل وحقوق المواطنة الذين لم يكن لهم هم سوي تمهيد الطريق للوريث ، فكانت النتيجة أن خربوها وقعدوا علي تلها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق