حقيقة ما حدث في مسجد النور بالعباسية وكذب موقع مصراوي
محمد النجار
في إطار الحملة الشرسة المدفوعة الأجر على السلفيين والتيار الإسلامي الصاعد بقوة ؛ نشر موقع “مصراوي” التابع لإحدى شركات رجل الأعمال النصراني المتطرف “نجيب ساويرس” خبرًا عنوانه “مظاهرة الأربعاء للتنديد باعتداء سلفيين على عالم أزهري” زعم فيه كاتبه أن سلفيين احتلوا منبر مسجد النور بالعباسية الجمعة الماضية بالقوة ومنعوا الدكتور حسن الشافعي الأزهري من صعوده وأهانوه وتطاولوا عليه ، وصعد الدكتور عمر بن عبد العزيز السلفي – وهو أزهري أيضًا ! – مكانه بالقوة وقال: “إن مسجد النور ملكًا للشيخ حافظ سلامة، وهو الذي من حقه أن يقرر من الذي يخطب ومن الذي لا يخطب على هذا المنبر” !!
وإمعانًا في الكذب والتضليل والافتراء زعم كاتب المقال المأجور أن السلفيين حاولوا الاعتداء على إمام وخطيب المسجد “أحمد تركي” ، بل وصل الأمر إلى أن هدده أحدهم بالقتل !!
كما تمادى الكاتب في خياله الواسع ، وزعم أن السلفيين قد تعرضوا لشيخ مديرية أوقاف القاهرة بالضرب المبرح ، وداس البعض على عمامته الأزهرية في الأرض وقال له : “الأزهر أهو” !!
وعلى الرغم من سماجة الكلام السابق وظهور كذبه واختراعه كما تعودنا من وسائل الإعلام المأجورة هذه كما سبق في حوادث هدم الأضرحة وحد قطع الأذن ! وإلقاء ماء النار على وجوه المتبرجات ! إلا أنني آثرت نقل شهادات بعض الإخوة ممن علقوا على المقال في مصراوي ممن حضروا الخطبة بالفعل ورووا تفاصيل ما حدث مما شاهدوه بأعينهم ، ليتأكد للناس فجور هذه المواقع المأجورة وإصرارها على تزييف الحقائق وتعمد تضليل الناس بنشر أكاذيب وأراجيف وقلب الحقائق وطمسها بغية تنفيذ المخططات الصهيونية الصليبية لإقصاء التيارات الإسلامية من المشهد السياسي عن طريق بث الرعب في قلوب المصريين من الإسلاميين عامة والسلفيين منهم خاصة بأساليب قذرة ملتوية .
فقد علّق أحد الإخوة على المقال قائلاً :
( هذا حقيقة ما حصل
اولا انا احب ان اروي لكم ماحدث اليوم في مسجد النور الجمعة الموافق 15 من ابريل لعام 2011
والموافق 11 من جمادي الاول 1432
ايها الاخوة الاحباب ماردت من هذه الرواية الا ان انقل لكم الحقيقة كاملة وبما رايت في ما حدث
اولا من الجمعة السابقة وفي مسجد العزيز بالله كان يخطب الدكتور عمر هناك وهو علي المنبر اعلن ان الشيخ حافظ سلامة ابلغه ان سوف يكون خطيب الجمعه فما كان من الدكتور عمر الا ان استجاب لطلب الحاج حافظ سلامة ومن وقتها عرف الناس ان خطيب الجمعة في مسجد النور هو الدكتور عمر وبالتأكيد وصل هذا لمسجد النور وادارته من الاوقاف وان اردت ان تقول الي وزارة الاوقاف فما المانع
وبالفعل ذهبنا صباح اليوم لاداء صلاة الجمعة بمسجد النور لسماع الدكتور عمر بن عبدالعزيز
فوجدنا ان ادارة الاوقاف جندت بعض العمال لاحتلال المنبر والجلوس عليه وامامه لمنع الدكتور عمر من صعود المنبر
وقد اصابنا انا شخصيا شئ حيث انا اعتبر المصور لكثير من خطب ودروس الدكتور عمر فصعدت علي المنبر لوضع مكرفون منتدي نفحات الايمان لتسجيل الخطبة وتصويرها فقام لي احد عمال المسجد وهو يرتدي ملابسه العادية بالتصدي لي لمنعي من وضعه وقال انه يجب لي ان استخرج تصريح فقلت له انه موقع الخطيب فما المانع فذهب الي ادارة المسجد لابلاغهم فما كان منهم ا ان قاموا بقطع التيار الكهربائي عن اجهزتي ولكن بفضل الله قام المصلين بالمسجد بتوصيل الكهرباء لي من مكان اخر
وظل الامر علي هذا الي ان وصل الدكتور عمر فما كان منهم الا ان اصروا علي عدم صعود الدكتور للمنبر ولكن المصلين اصروا علي صعود الدكتور فصعد الدكتور عمر للخطبة واذن المؤذن للظهر وبداء الدكتور في الخطبة وفجأة تم قطع الكهرباء عن المسجد بالكامل وفطلب بعض المصلين التزام الصمت ولكن حدث ما لم نكن نحسبه ان ظهرت النساء باصواتهن وهن يقولن
حسبنا الله ونعم الوكيل
ووالله ذكرني هذا الموقف بالنساء في المسجد الاقصي عندما وقفنا لليهود في منعهم لهدم
المسجد ولكن المشكلة ان من وقف لنا هم مسلمون من جلدتنا فلاحول ولا قوة الا بالله
فما ان قام الرجال لاادارة المسجد ونهروهم عن ما فعلوه من فعل مشين في حقهم
وما كان من امام المسجد المعروف وصاحب اخر التصريحات علي السلفية ان اختباءبمكتبه
ولم يظهر نهائيا ليضع حد لهذا الامر وكان الاجدر به وعملا لواجبه كامام للمسجد ان يظهر
ويفصل في الامر ولكنهم ارادوا ان تكون فتنة ولكنها كانت عليهم لا لهم
وبفضل الله تم اعادة توصيل التيار الكهربائي للمسجد واكمل الدكتور عمر لخطبته
وتحدث عن السلفية وما هية السلفية وان هذا الهجوم ليس هجوما علي التدينين ولا السلفية بقدر ما هو هجوم علي الدين
وظل فضيلته يواصل الحديث عن الشريعة الغراء شريعة الله السمحاء
واحقاقا للحق الذي اخذته علي نفسي ان اروي ماحدث بحق وامانة ان الدكتور عمر قال انه لم يكن يعلم ان من اراده ان يخطب هو الشيخ الدكتور حسن الشافعي والذي ذكره الدكتور عمر بكل خير وانه استاذه فقال انه لو كان يعلم لاراود الحاج حافظ في ان يصعد الدكتور حسن لاداء الخطبة لكنه ما كان يعلم
واعتذر الدكتور عمر للشيخ وقال انه ما كان يعلم وبعد اداء الصلاة تمت المصالحة بين المصلين
والدكتور حسن الشافعي وتكلم بكلمة قبل فيها الاعتذار
وتكلم الحاج حافظ سلامة عن حق جمعيته في المسجد وكيف ان وزارة الاوقاف استولت عليه
ونهبت امواله وما قامت بتوريدتلك الموال لخزانة الدولة انه تحصل علي احكام نهائية وباتة واجبة
التنفيذ وكان ذلك في العصر الغابروبعد ذوال ذلك النظام ظل له اذياله بعبثون بقدار الناس ومقدراتهم
والشاهد ان الشيخ الدكتور حسن الشافي اكرمه الله شأهد بانه رأي الحاج حافظ سلامة
عام 1973 في اجلترا وبالاخص في المركز الاسلامي وهو يجمع التبرعات لبناء ذلك المسجد
فبالله عليكم ماذا يمكن ان نقول بعد كل هذا
سواي
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولنعلم ان ماحدث في مسجد النور سيكون حديث الاعلام في الايام القادمة وما فعله السلفيون من منع لخطيب الجمعة من الصعود للمنبر
دون ذكر ماحدث من ادارة الاوقاف بالمسجدمن عدة امور وم اختفاء لامامه
وعدم الظهور للفصل في الموضوع ) اهـ
وعلّق آخر بقوله :
(الذي حدث عكس ذلك تماما ياكذابين
الشيخ الدكتور عمر بن عبد العزيز هو الذي حدث له ذلك وكانت مؤامرة مدبرة من سالم عبد الجليل صبي زقزوق المدلل السفيه الذي احترق قلبه عندما صعد الشيخ محمد حسان مسجد النور في العباسية ثم صعد لمسجد عمرو ، ومن يومها وهو يكيد للسلفية والسلفيين ضمن حملة الحزب الوطني المضادة بالاتفاق مع شيخ الأزهر والمفتي على اعتبار أن الثلاثة قبوريون من غلاة المتصوفة ، ويريدون اقصاء التيار السلفي الذي لمع رغما عنهم ،فكان هذا المخطط المتزامن مع الحملة الصحفية ، من لدن سالم عبد الجليل الذي لا أدري لماذا لم يرحل مع سيده زقزوق الحرامي ، فهذا ولد وصولي خبيث
والموضوع\\\ ان سماحة الوالد حافظ سلامة صاحب ومالك مسجد النور قال للدكتور عمرتعالى لتخطب الجمعه فى المسجد والشيخ كان ذاهب ليخطب فى اسوان ووافق ان يجى وما ان صعد على المنبر الا وادارة المسجد التابعيين للاوقاف اغلقوا الانوار والمكرفونات وبعد البلطجية ارادوا ان ينزل الشيخ ولا يخطب وبعض النساء المأجورة فى حالة صراخ وهرج ومرج صارخين على الدكتور عمر بن العزيز ( موش عايزينه موش عايزينه ) وهذا في المسجد بعد صعوده المنبر واخر قرف والله فقام الشيخ حفظه الله سماحة الوالد حافظ سلامة بتهدت الناس وامربان يضاء المسجد وتبدء الخطبة ونحن عمالين نبوس على دماغ ده ليجلس وده ليسكت حتى خطب الشيخ حفظه الله وتكلم عن السلفيه وفهم الناس انها هجمة على الدين فى صورة السلفيين والاخوان ووالله رايت ناس مممن يعترضون على الشيخ مبسووطون بعد الخطبة وجلسوا ليستمعوا لكلام سماحة الوالد حافظ سلامة حفظه الله عن ملكيته للمسجد وعن وحدة صف الامة وقال الشيخ انه يتمنى ان نجتمع قريبا فى القدس
وأشهد الله على سماحة الشيخ عمر بن عبد العزيز ونفسه الطيبه
وقلبه الصافى والله لقد قبل الشيخ عمر رأس الشيخ حسن الشافعى
الذى كان هيخطب تبع الاوقاف اليوم قبل رأسه أكثر من مرة وأعتذر له أمام الناس كلهم وقال له والله لو كنت أعلم أنك هتخطب اليوم ما كنت صعدت المنبر وأنت موجود وبعد لما أعتذر الشيخ عمر لشيخ الاوقاف حسن الشافعى قال له الشيخ حسن أن بعتب عليك لانك تكلمت عن فضيلة الامام الاكبر شيخ لازهر فى خطبتك الشيخ عمر تكلم عن امام الازهر على انه قال ان السلفيين خوارج فبين الشيخ عمر من هم الخوارج ومن هم السلفيين ورد على امام الازهر سبحان الله وما الخطأ فى هذا فوالله لقد صدع الشيخ عمر بالحق وبين للناس المفاهيم الخاطئه فلما اللوم عليه الله المستعان كأن الامام الاكبر امام الازهر معصوم ولا ينبغى أن نقول انه أخطأ الى الله المشتكى
يعني ياسادة لم يحدث شئ لإمام الأوقاف ولا حاجة ، هذا كان مسلسل معد سلفا من الأوقاف وسوف أقول لكم أصل الحكاية في المشاركة اللي فوق) اهـ
وقال أيضًا :
(جمعية الهداية الإسلامية
المسجد من انشاء الشيخ حافظ سلامه
وهو مشهر باسم جمعيه الهداية الإسلامية
وقد تم اصدار كذا حكم قضائى برده الى جمعيه ولم ينفذا من اى قرار
فى عصر السابق للنظام
وهم بيعمل كده عشان
عشان يغطو على فاضحهم
الماليه فى مسجد حسب
البيان الذى أرسله الشيخ حافظ سلامه إلى “المصريون” نسخة منه، المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بالتحقيق مع المسئولين بالأوقاف عن مصير ملايين الجنيهات الخاصة بمسجد “النور” بالعباسية والتي قال إنه تم اقتسامها فيما بينهم دون تسجيلها بالوزارة، بعد أن اتهم الأوقاف باستباحة أموال جمعية “الهداية الإسلامية” من موارد ملحقات المسجد التي أكد أنها من حق الجمعية بموجب الأحكام القضائية النهائية الصادرة لها.
فهل يرضى أحد ذلك انفقت جمعية الهداية عليه الملايين ثم استولى عليه نظام مبارك ، عارفين السبب ايه لأن الشيخ حافظ سلامة صاحب تاريخ كبير فهو شيخ المقاومة في السويس ، وكانت تخرج المظاهرات منذ انشاء هذا المسجد للمطالبة بتطبيق الشريعة ، وهو قريب لقصر القبة كما تعلمون
فهل بعد الثورة نظل ندوس على أحكام القضاء ولا ننفذها ونداري على فضائح السرقات التي بالملايين من هذا المسجد الكبير من لدن وزارة الأوقاف) اهـ
وأيده آخر بقوله:
(شاهد على الحدث وكذب مصراوي
ما رايته بنفسي
بالصدفه البحته انا صليت هناك
بس انا جيت بعد ما طلع الشيخ عمر عبد العزيز
و في اخر الخطبه قال اعتذر للشيخ حسن الشافعي
لا اعلم ما سبب الاعتذار و لكن اعتقد انه كان سيصعد فعلا الي المنبر لولا بعض الناس اعترضت عليه
ولكن الشيخ عمر عبد العزيز و بخهم في اخر الخطبه و قال : لقد علمونا الادب و نحن صغار قبل ان يعلمونا العلم .
فهو استاذي و معلمي و ظل يضرب امثله عن الشيوخ الكبار الذين جاؤا الي مسجد النور و من بني المسجد و علاقة الاوقاف بالشيخ حافظ سلامه و كان يدعو الي توحد الصفوف بين الجمعيه الشرعيه و الاخوان و السلفيين و هكذا الي اخره
ثم انتهينا من الصلاه و صلينا الجنازه علي طفلان و امراه ثم قال الشيخ عمر عبد العزيز ان الشيخ حسن الشافعي يريد ان يقول كلمه و وجدت من طلاب العلم الكثيرين او الملتزمين باخراج الموبايلات و تسجل الكلمه و كانه احتفال بوجود هذين الشيخين الكبار
و لكني لم اري اسلحه بيضاء و لا شئ من هذا القبيل.
يا مصرااااااااااااااوي
اتقوا الله يا شباب اتاكدوا من الخبر الاول لانكوا بالكوا فتره تنزلوا الخبر و بعدين تكدبوووووووه ) اهـ
وقال آخر :
(شاهد عيان
لا حول ولا قوة الا بالله
والله انا فى غاية الحزن لما حدث فى مسجد النوربالعباسية وفى وجود سماحة الوالد حافظ سلامة
تشابك بالالفاظ والايدى والشيخ عمر على منبررسول الله
هل هذا اسلام هل هذا كلام يصح ان يكون فى بيت الله وفى اثناء خطبة الجمعه
الموضوع\\\ ان سماحة الوالد حافظ سلامة صاحب ومالك مسجد النور قال للدكتور عمرتعالى لتخطب الجمعه فى المسجد والشيخ كان ذاهب ليخطب فى اسوان ووافق ان يجى وما ان صعد على المنبر الا وادارة المسجد التابعيين للاوقاف اغلقوا الانوار والمكرفونات وبعد البلطجية ارادوا ان ينزل الشيخ ولا يخطب وبعض النساء فى حالة صراخ وهرج ومرج واخر قرف والله فقام الشيخ حفظه الله سماحة الوالد حافظ سلامة بتهدت الناس وامربان يضاء المسجد وتبدء الخطبة ونحن عمالين نبوس على دماغ ده ليجلس وده ليسكت حتى خطب الشيخ حفظه الله وتكلم عن السلفيه وفهم الناس انها هجمة على الدين فى صورة السلفيين والاخوان ووالله رايت ناس مممن يعترضون على الشيخ مبسووطون بعد الخطبة وجلسوا ليستمعوا لكلام سماحة الوالد حافظ سلامة حفظه الله عن ملكيته للمسجد وعن وحدة صف الامة وقال الشيخ انه يتمنى ان نجتمع قريبا فى القدس اللهم اميييييييين) اهـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق